عتق / علي عبدربه غزال تصوير/ حسين الحدادلم يكن الاتجاه الاستهلاكي الواسع في رمضان فقط في محافظة شبوة بل هو توجه عام عند كافة المواطنين في محافظات الوطن.. لكن لابد من الاشارة الى أن هنا في المحافظة موجة استهلاك كبيرة لاسيما ونحن نعيش العشر الآواخر من رمضان ويستعد المواطنون لاستقبال عيد الفطر الذي يعد من أهم المناسبات التي تدفع بالناس نحو الاستهلاك القوي.. صحيفة 14 أكتوبر التقت بعدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية التي تؤكد أن سلوكنا الاستهلاكي يستند الى اصرف مافي الجيب ياتيك مافي الغيب،،الأخ طالب محمد مهدي - من أعيان محافظة شبوة قال صحيح أن كل شيء اليوم متوفر هنا في اسواق المحافظة وحقيقة القول ان القدرة الشرائية تتفاوت بين فئة واخرى وهذا مانلحظه في عدد من الاسواق المحلية رغم أن هناك من يعيش ظروفاً لابأس بها مقاربتة بالآخر لكن الشيء الذي يلفت الانتباه اليوم هو الانقياد الكبير الى الاستهلاك اليومي على شراء كثير من المواد الغذائية الاستهلاكية الاخرى الأمر الذي يذهب بالمشاهد بعيداً على نمط الاستهلاك وهذا شيء ناتج عن فنون تطور الانتاج الذي وصل الى ذروة كبيرة من الاصناف التي يتطلبها المواطن..هنا عندنا في المحافظة ترفد الاسواف بكل لون وشكل وحجم الأمر الذي جعل المواطن المستهلك يريد كل جديد حتى وإن كان الانسان محافظاً مع نفسه فهناك كثيراً من المغريات قد تكون اشد وأوسع.. وهذا ماجعل المواطن المستهلك خاصة في مثل هذا الشهر الكريم يتفوق في موجة استهلاكه اليومي لكثير من المواد.. ولكن الحمد لله لايأتي ذلك في ظل وجود ظواهر غلاء متصاعد كما يراه البعض هنا هي أسعار ثابتة نلمسها في كل المواد الغذائية كما العادة، فقط هناك موجة استهلاك كبيرة بقدر توسع حجم الأسرة .الأخ/ مهدي طالب الخليفي - صاحب سوبر ماركت الخليج في شبوة قال طوال هذا الشهر الكريم لانلحظ هناك اي زيادات سعرية في اي شيء من المواد المعلبة والعصيرات والكماليات الأخرى الحمد لله هنا اليوم استقرار كامل في الاسعار خصوصاً في كل مابداخل هذا المحل سوا من حيث شرائنا من الوكالات أو عند بيع هذه الأصناف من قبلنا على المستهلك ،فقط ان كل مانلحظه خلال شهر رمضان هو الركض السريع من قبل المواطن المستهلك وهو في نفس الوقت مسؤول عن حال الركض وراء الاستهلاك اليومي فهو الذي يخلق لنفسه كل مايريد كل المواطنين بكل فئاتهم اصبحوا مستهلكين من الصغير الى الكبير حتى الشخص الذي ينادي بضرورة ترشيد استهلاكه لديه كثير من الميول على أن يترك مايراه في الأسواق العامة من اشياء استهلاكية وخاصة منها الغذائية التي تعد من الضروريات التي يهتم بها المواطن هنا.الأستاذ/ محسن أحمد لصور مدير الإعلام شبوة قال مظاهر الاستهلاك اليومي في محافظة شبوة خلا ل شهر رمضان المبارك ماثلة كغيرها من المظاهر للمواطن اليمني أياً كان في الوطن اليمني بل ونقول هذه الظواهر ليست في اليمن بل في الوطن العربي من دون اسثتناء لانه ليس هناك اي مجتمع لايستهلك في رمضان اكثر لان الانتاج وفنون التصنيع موجهة باتجاه المواطن المستهلك..ولكن نحن هنا نهتم فقط في وسائل العيش الضرورية وهي من الحاجات الأساسية التي يحتاجها الناس .إننا اليوم بحاجة الى تحديد النمط في استهلاك الأسرة وذلك للتخفيف من الاشياء التي تغرق اسواقنا ونقدم على شراءها وبصورة منطقية بعيداً عن الاسراف الذي يتضامن مع قاعدة الانتاج لأن الاقتصاد وعدم الاسراف في كل شيء يولد ازدهار التنمية في محيط الأسرة والى النجاح الشخصي لدى الناس على تخطي الغلاء اياً كان نوعه هذه هي وجهة نظري.[c1]الإعلانات: [/c]الأخ/عبدالهادي عبدالله وبرة مديرم/الشؤون القانونية محافظة شبوة يقول ان الكثير من القنوات والصحف تسهم في دفع المواطن إلى الشراء والاستهلاك أكثر فأكثر وذلك من خلال مايتم عرضه على شاشات التلفزيون والصحف عن طريق عرض الاعلانات التجارية اليومية وكثيراً ماتشير التقديرات في المنطقة العربية إلى أن الاعلان التجاري يسهم بشكل أو بآخر في الدفع بالمواطن إلى الشراء والذهاب إلى الاماكن العامة المخصصة للبيع وبهذا نرى أن هناك توجهاً كبيراً من قبل المواطنين هنا إلى الذهاب باتجاه ماتشير اليه الاعلانات لغرض الشراء فقط نرى الاسعار هي هي ثابتة ولكننا بحاجة الى قرار من ذات انفسنا للتخفيف من مظاهر الاستهلاك حتى على مستوى المياه التي نستخدمها في معاملاتنا اليومية للحاجة التي تتطلبها الاسرة.الأخ/أنور سيف علي موظف بمكتب الشؤون القانونية قال أن النمط الاستهلاكي عندنا في محافظة شبوة غير مستقر بل هو متغير في اغلب الاحيان وحقيقة أننا نلحظ المواطن قد يتأثر بعدة عوامل من الاستهلاك الموسمي في رمضان حيث نرى أن هناك ازدياداً في المواد الغذائية والمعلبات والعصائر والحليب وأشياء كمالية اخرى وحقيقة لاوجود هنا لرؤىة مظاهر الغلاء في هذاالموسم لم نشاهد اي رفع للاسعار من قبل التجار ولكن المواطنين هم دائماً على استمرار في متابعة حاجتهم من ضروريات الحياة وأحياناً هناك عوامل لمظاهر المباهاة في الشراء وهذا الامر مؤسف خاصة في مجال كل جديد فمثلاً:- أجهزة الهاتف المحمول التي يحملها الشباب والتي أقول أنها تدخل في جانب المباهاة من قبل بعض الشباب خاصة في رمضان.الأخ/صالح مفتاح الفقير موظف محافظة شبوة قال:حقيقة أن مظاهر الاستهلاك ماثلة اليوم أمامنا من قبل المواطنين وعلى مستوي كل شيء اصبحنا اليوم غير الامس فنحن هنا نريد كل شيء واصبح الطلب يزداد في الأكل والشرب والملبس والله المعين على الوقت الذي يحتاج إلى جهد رسمي وشعبي على التوعية في الاستهلاك و البعد عن الاسراف والتبذير على كل شيء حتى المياه التي نستخدمها أو القات الذي يستهلكه الشباب وقت التخزين والعمل على الابتعاد عن صرف المبالغ في الاشياء التي لاتعد من الضروريات وبهذا سيتم تغيير نمط الاستهلاك اليومي في شهر رمضان والمناسبات الاخرى على طريق التوعية الاجتماعية سعياً لتحقيق التوازن في حجم الدخل اليومي والانفاق الذي سوف يحد من حجم الاستهلاك غير الضروري عند المواطنين الذين يقولون اصرف مافي الجيب يأتيك مافي الغيب.
المواطنون في شبوة والتوجه الاستهلاكي في شهر رمضان
أخبار متعلقة