حدث وحديث
تبدأ اليوم الأحد بمدينة عدن أعمال الندوة الخاصة حول خارطة الطريق لاندماج اليمن في مجلس التعاون لدول الخليج العربي التي تنظمها وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالتعاون مع المنظمة الألمانية (GTZ) وجامعة عدن.وتشكل الندوة أهمية خاصة كونها تبحث جوانب مهمة في مسار الشراكة بين بلادنا ودول مجلس التعاون الخليجي وجوانب تأهيل اليمن للانضمام الكامل للمجلس من حيث المشاركين في الندوة ،الذين يمثلون البنك الدولي وخبراء دوليين والقيادات والمسؤولين بوزارات التخطيط والتعاون الدولي والصناعة والتجارة والتعليم الفني والتدريب المهني والمنطقة الحرة بعدن والهيئة العامة للاستثمار والغرفة التجارية والصناعية بعدن وباحثين وأكاديميين. وتناقش الندوة أوراق عمل خاصة حول اندماج اليمن في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي في مسارات الشراكة التجارية، ودورها في عملية التكامل الاقتصادي والاستثمار وأهميته في تعزيز الاندماج والعمالة اليمنية ودورها في اندماج اليمن في اقتصاديات دول المجلس والبناء المؤسسي اللازم لتأهيل اليمن في اقتصاديات الخليج العربي بالإضافة إلى الاطلاع على تجارب دولية عند البناء المؤسسي للاندماج.ومما يزيد الندوة أهمية خاصة ــــ أيضاً- هو مشاركة عدد من المسؤولين الخليجين في هذه الندوة. نتطلع باهتمام بالغ أن تخرج هذه الندوة بتوصيات تساهم في وضع التصورات لدعم مسارات تأهيل اليمن للانضمام لدول مجلس التعاون الخليجي، باعتبار اليمن جزءاً لايتجزأ من منطقة الجزيرة والخليج العربي وأن تعزيز وتطوير الاستقرار الاقتصادي في اليمن بمزيد من الاستثمارات سينعكس إيجابياً على استقرار دول المنطقة والتأكيد على أهمية تأهيل التكامل والتكافل بين دول المنطقة وبما يخدم المصالح المشتركة لشعوبها ويعزز من قدراتها في مواجهة كافة التحديات الراهنة والمستقبلية.