[c1]مكسيم صالح شائع(شلل نصفي )[/c]بالرغم من جميع الصعوبات والعقبات التي واجهتني في حياتي إلا إنني املك من الصبر إذا كان بإمكاني لنشرت هذا الصبر على كل العالم بسبب احتكاكي بالأسوياء المباشر وأنا أحاول أن أبحت عن عمل. فانا خريج دبلوم تكييف وتبريد وأحاول منذ أن أكملت دارستي إن أتوظف في هذا المجال ولكن دون جدوى والسبب الرئيسي يرجع لإعاقتي (شلل نصفي) ولكن رغم الإعاقة، أنا أتحرك لوحدي واعتمد على نفسي في كل شي وعندما التحقت في المعهد تعلمت كل جوانب الصيانة والخاصة بمجالي ولكن حين أتقدم للعمل يرفضونني دون إعطاء حتى فرصة للعمل فلماذا يحكمون علي بالفشل دون امتحان ألا استحق حتى الامتحان فلربما انجح؟أليس من الأفضل أن نعمل ونعتمد على أنفسنا بدلاً من أن نكون عالة على الغير؟ فلماذا إذا لا يريد احد أن اعمل لديه، لقد مرت ثلاثة سنوات وأنا لا أيأس بل اذهب وأبحت عن عمل في مجالي من حين إلى أخر فهناك العديد من الورش وأنا عامل مجتهد وأتقن عملي جيدا واستطيع أتبات ذلك ولكن هذا العالم قاسي ويحكم بالمظاهر فقط. وخلال هذه الثلاثة سنوات عملت على تطوير نفسي في تعلم مهارات الكمبيوتر فالعلم نور ومادمت استطيع التعلم سأستمر إلى أن يتم توظيفي. أنا إنسان بحاجة للعمل وكسب لقمة حلال والاعتماد على النفس بدل الشحاتة فانا لا استطيع أن أمد يدي الأفضل أن اعمل مادمت قادراً على العمل وبكل جدارة. لماذا على المعاق أن يجلس قرب المسجد من اجل أن يرحمه احد بصدقة هل ضعف المعاق هي الوسيلة الوحيدة والتي تجعل أخي المسلم يساعدني؟ ألا تعرف أيها الإنسان إنني متلك بحاجة لأكل وشرب وملبس وعائلة؟ واني بحاجة للمال الذي يلبي احتياجات الإنسان اليومية.فهل الشحاتة هي الطريقة الوحيدة التي يستطيع فيها المسلم مساعدة أخوه المعاق اليس من الغرابة جدا أن لا يساعد أخوه المعاق ليجد مكانه في الحياة ويعمل بنفسه ويعتمد على نفسه ويصبح جزءاً فعالاً في المجتمع. أم أن المعاقين والذين اخذوا أسلوب الشحاتة على حق لعدم وجود أعمال ودعم لهم للاستمرار والعيش بكرامة دون الجلوس في الشوارع وقرب المساجد أم أن الرحمة تأتي بعد الصلوات فقط فهل من إنسان يملك ورشة يستطيع مساعدة معاق يريد العمل في مجال عمله.
معاق يبحث عن وظيفة والمجتمع يرفضه
أخبار متعلقة