اعترف بأنه غير راض حتى الآن عن خططه للرد على هجمات مفجعة
مبنى البنتاجون
واشنطن/14 أكتوبر/رويترز: أصرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) على استعدادها للرد على أي هجوم كيماوي أو بيولوجي أو نووي داخل الولايات المتحدة رافضة انتقادا لاستعداداتها من قبل لجنة مستقلة. ولكن البنتاجون اعترف بأنه غير راض حتى الآن عن خططه للرد على بعض من 15 سيناريو لهجمات مفجعة أمرت الوكالات الاتحادية بالاستعداد لها مثل التعرض لهجوم نووي أو سلسلة من الهجمات الكيماوية في شتى أنحاء الولايات المتحدة. وقال بول مكهيل مساعد وزير الدفاع الأمريكي للدفاع الداخلي انه سيتم تحسين خطط الرد على هذه السيناريوهات هذا العام. وقال مكهيل «إننا مستعدون للرد.، «لسنا مستعدين للرد بالسرعة والكفاءة والفعالية التي نعتزم تحقيقها.» وأضاف انه تم بشكل جيد تطوير خطط تفصيلية للرد على إعصار ضخم أو وباء أنفلونزا وعلى نفس المستوى مع خطة أعدت للاستعدادات الحربية. وقال انه فيما يتعلق بالرد على هجوم نووي أو سلسلة من الهجمات بقنابل قذرة وهجوم بالجمرة الخبيثة أو سلسلة من الهجمات بالأسلحة الكيماوية عبر الولايات المتحدة فان الخطط الحالية غير كافية. وقال»هذا اعتراف صريح واعتراف فظ بأننا لسنا موجودين في المكان الذي نحتاج ان نكون فيه.» ورفض مكهيل الانتقاد القوي الذي وجهته لوزارة الدفاع يوم الخميس لجنة الحرس الوطني والاحتياطي ورئيسها الميجر جنرال المتقاعد ارنولد بونارو . ووصف بونارو التخطيط لهجوم داخلي بأنه»غير مقبول تماما.» وأبدت اللجنة قلقها بشكل خاص بشأن النقص»المروع» للقوات المدربة على القيام بمثل هذا الدور. وقال مكهيل ان البنتاجون يتفق في الرأي مع بعض مقترحات اللجنة ومن بينها توصيتها بان يكون لقوات الحرس الوطني الدور الأول في عملياتها خلال مواقف الرد على الحالات الطارئة بالداخل. ولكنه وصف العناصر الأساسية للتقرير بان بها نقاط ضعف بشكل جوهري.