حسين با سليم رئيس قطاع الفضائية اليمنية يتحدث لـ( 14 أكتوبر ):
أجرى اللقاء/ بشير الحزمي :أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم 1428هـ .. الشهر الذي تتنافس الفضائيات العربية على أن تقدم فيه أفضل ما لديها من البرامج المتنوعة والمتميزة التي تلبي حاجة ورغبات مشاهديها من الجماهير العربية التي تحرص على أن تجذبهم نحوها لمتابعة ومشاهدة ما تقدمه لهم من وجبات برامجية مختلفة.الفضائية اليمنية كواحدة من هذه الفضائيات ، وكما عودتنا في كل عام بأن تقدم لجماهيرها المشاهدين داخل الوطن وخارجه مفاجآت من خلال تقديم برامج جديدة ومتميزة .صحيفة 14 أكتوبر واستباقاً منها لمعرفة أهم ما ستعرضه الفضائية اليمنية لمشاهديها خلال شهر رمضان الكريم التقت بالأخ الأستاذ / حسين عمر باسليم رئيس قطاع التلفزيون بالفضائية اليمنية وأجرت معه هذا الحوار القصير إلى تفاصيله :[c1]- بدايةً نود أن تطلعونا على أهم ما يميز الدورة البرامجية الخاصة بشهر رمضان الكريم هذا العام 1428هـ وأبرز ما تتضمنه من البرامج المختلفة؟[/c]تتميز الدورة البرامجية الحالية لشهر رمضان 1428هـ بالتنوع الفني والأعمال تجري على قدم وساق في الفضائية اليمنية هذه الأيام حيث تعمل الفرق على مدار الـ 24 ساعة لإنجاز البرامج المخصصة لدورة شهر رمضان الكريم، وطبعاً هناك (28) برنامجاً قد خصص لهذه الدورة تتناسب مع روحانية هذا الشهر منها البرامج الدينية والبرامج الثقافية والبرامج الجماهيرية وهناك عدد من الأعمال الدرامية العربية المتميزة التي استطاعت الفضائية اليمنية أن تحصل على حق العرض الأول لبعض منها كما تشمل هذه الدورة أيضاً على ثلاث مسابقات رمضانية هي المسابقة العامة ومسابقة القرآن الكريم ومسابقة الأطفال بعنوان ( المرصد) وفي هذه الدورة طبعاً تم تجاوز بعض هذه المسابقات التي كانت تعرض في السابق وذلك بهدف تجديد الأفكار والرؤى وعلى اعتبار أن هذه المسابقات كانت تأتي على حساب عشرات البرامج الأخرى ، وأيضاً ستبث الفضائية اليمنية في رمضان هذا العام ولأول مرة تسجيلات لتلاوة القرآن بأصوات المقرئ المرحوم الشيخ / محمد حسين عامر وأجزاء للمقرئين المرحوم / محمد القريطي والشيخ / يحيى الحليلي والذي تم تسجيلها بصورة حديثة ومنتاج ألكتروني استخدم فيها تقنية الجرافيك ، كما ستقدم الفضائية اليمنية ولأول مرة من إنتاجها برنامجاً كاريكاتورياً تتناول عدة من الظواهر الاجتماعية المختلفة[c1]* معوقات تم تجاوزها :- سمعنا أن هناك العديد من البرامج الخاصة بشهر رمضان في هذا العام التي كان من المفترض أن تكون قد أنجزت في وقت سابق غير أن ذلك لم يحدث ترى ما هي الأسباب التي تقف وراء ذلك .. وماهي المعالجات التي اتخذت لتجاوز مثل هذا الأمر؟[/c]كان هناك معوق مالي لتأخر المخصصات من قبل وزارة المالية ، ولكن هذا المعوق تم تجاوزه ، وأحب أن أطمئن المشاهد الكريم أن جميع البرامج التي حددتها الخارطة البرامجية لهذا الشهر الكريم قد تم البدء فيها باستثناء البرامج المباشرة على الهوا ء، أما البرامج التسجيلية فالفرق التي تعمل فيها منتشرة في خارج المحطة وداخلها والأستديوهات تعمل على مدار 24 ساعة لإنجاز هذه البرامج.[c1]* برامج جماهيرية متميزة :- ما هي أبرز البرامج الجماهيرية التي سيتم بثها في شهر رمضان الكريم هذا العام ؟[/c]هناك برنامجان جماهيريان متميزان سيتم بثهما في شهر رمضان الكريم ، البرنامج الأول (ألوان) وهو مخصص لإحياء الموروث اليمني سيتم البت فيه من أحد الأسواق ويتضمن بداخله مسابقة، والبرنامج الثاني هو ( الكاميرا الذكية ) وهو برنامج جماهيري منوع سيبث في الرابعة والنصف، من مساء كل يوم خلال شهر رمضان الكريم.[c1]* محددات المرحلة المقبلة :- على اعتبار أنكم قد عينتم في موقعكم الجديد هذا كرئيس لقطاع التلفزيون الفضائية اليمنية.. ترى هل تتوفر لديكم أية أفكار أو رؤى لتحديث وتطوير أداء الفضائية اليمنية في المرحلة المقبلة؟[/c]الفضائية اليمنية لا أقول أنها أدت دورها كاملاً خلال الفترة الماضية ولكنها تسعى لتأدية هذا الدور ،وإذا ما أتيح لها من إمكانيات نأمل أن توفر في ظل الدعم اللامحدود الذي يقدمه معالي الأستاذ/ حسن أحمد اللوزي وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون ، وكذا الأخ مدير عام المؤسسة الدكتور/ عبد الله الزلب ، نأمل أن هذه الجهود المتواصلة وبدعم أيضاً من الأخوة في وزارة المالية وقبل كل ذلك يدعم من القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية بتقديم كامل الدعم للإعلام اليمني وفقاً لما جاء في البرنامج الانتخابي لفخامته ، نأمل أن تتوفر الإمكانيات اللازمة والمطلوبة التي تمكنا من الانتقال بالبث الفضائي اليمني نوعياً خاصة وأن هناك فضائيتين يمنيتين في الطريق إلى البث وهما القناة الشبابية والتعليمية والقناة الثانية والتي ستحول إلى فضائية ، وهذا طبعاً سيخفف العبء على الفضائية اليمنية على اعتبار أن هناك ضغطاً متزايداً حالياً لتغطية جميع الفعاليات عبر الفضائية اليمنية ، وهو ما خلق ازدحام في خارطتها اليومية ،نأمل أن تخفيف العبء على الفضائية اليمنية سيؤدي إلى إعادة الرشاقة إلى هذه الفضائية وجعلها أكثر تناغماً مع طلبات المواطنين المختلفة.[c1]* كلمة أخيرة :- هل من كلمة أخيرة تحبون أن تختتمون بها هذا اللقاء؟[/c]نأمل بالطبع أن نلبي رغبات جماهير الفضائية اليمنية والمتنوعة خاصة وأن الشهر الكريم يزدحم بكثير من الأعمال في مختلف الفضائيات ولكن نسعى نحن أيضاً أن نلبي حاجة المشاهد اليمني في المقام الأول وأيضاً أن نعبر عما يتم في الساحة اليمنية من تطورات مختلفة.