لقاءات / أثمار هاشم : تصوير / عبدالواحد سيففي جو مفعم بالحماس والديمقراطية توافد العشرات من أبناء شعبنا اليمني من رجال ونساء يوم امس الأربعاء الموافق 20 سبتمبر 2006م للمشاركة في عملية الاقتراع والإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحيهم ويخطون بأيديهم صفحة جديدة من صفحات تاريخنا الديمقراطي المشرق . وقد كان للمرأة حضور بارز في هذا العرس الديمقراطي وفيما يلي خلاصة اللقاءات التي اجرتها الصحيفة مع عدد من النساء :[c1]لا توجد مخالفات[/c]* الأخت / نازك عبدالرحمن الذهب - رئيسة لجنة نسائية في الدائرة المحلية رقم (3) في مركز (ج) بالتواهي التي تحدثت الينا قائلة : هذا اليوم يوم تاريخي في حياة الشعب اليمني لأنه سيقوم فيه باختيار مرشحيهم الذين سيحققون تطلعاتهم ويمكن القول بأن العمل هذا اليوم يسير على ما يرام ولا توجد فيه أي مخالفات وأتمنى أن يستمر الوضع كذلك حتى نهاية اليوم فقد استعدينا منذ الصباح بأعداد البطائق وعرضها على المندوبين والتأكد من خلو الصناديق من أي أوراق قبل بدء عملية الاقتراع حتى نضمن سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية .[c1]مسؤولية كبيرة[/c]* أما الأخت / غادة محمد شرف - رئيسة لجنة نسائية في دائرة محلية رقم (3) مركز (ج) بالتواهي فقد حدثتنا قائلة :أشعر أن هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقنا في هذا اليوم لأنه ينبغي علينا أن نؤدي مهمتنا بشكل جيد والتركيز على عملنا لتجنب حدوث أي أخطاء أو سهو وذلك لضمان حصول كل مرشح على الأصوات التي يستحقها فكل شيء ستحكمه الصناديق والتي ستحدد اختيار الناخبين دون ضغوط من أي جهة ونحن هنا كلجنة نسائية نقوم بواجبنا بتوعية النساء وخاصة الأميات بطريقة محايدة دون إعطاء معلومات عن جهة معينة كما أننا نسعى كذلك لتجنب حدوث أي خروقات أو ارباكات قد تؤدي إلى حدوث عراقيل في سير العملية الانتخابية لذلك حرصنا إدخال النساء إلى غرفة الاقتراع بشكل منظم وصاحب ذلك أيضاً زيادة في إعداد النساء اللاتي يتوافدن على المركز .[c1]المرة الأولى[/c]* الأخت / أحلام الحيدري - ناخبة أبدت رأيها قائلة :هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها بالانتخابات وقد أنتظرت مجيء هذا اليوم بفارغ الصبر لشعوري بأن هذا دوري في المجتمع كفتاة يمنية كفل لها الدستور الحق في التصويت فالمرأة يجب أن يكون لها دور كبير في المجتمع الذي تنتمي إليه لذلك فأن من حقها التعبير عن رأيها بحرية وإختيار مرشحها فرأي المرأة ضروري في مثل هذا اليوم العظيم الذي تعيشه اليمن باعتبارها نصف المجتمع ومن هذا المنطلق أتمنى من كل امرأة يمنية أن تشارك في هذا الحدث المهم والتاريخي .[c1]يوم ديمقراطي[/c]* كما التقينا كذلك بالسيدة / رقية السيد محمد التي تحدثت الينا قائلة :احساسي تجاه هذا اليوم الديمقراطي احساس لا يوصف لأنني من خلال الادلاء بصوتي سيكون بمقدوري تحقيق شيء لهذا الوطن الذي أنتمي أليه وأعيش فيه والذي أتمنى له كل الخير والازدهار والرخاء وأنا كآمرأة أرغب في تقدم المرأة اليمنية أكثر وأكثر وأن تتحرر من أميتها الأبجدية والسياسية وكذا إعطائها مجالات أكبر وأوسع لأخذ حقوقها المكتسبة وأن تدعم المرأة الناخبة أختها المرشحة في الانتخابات وبشكل عام أتطلع أن يحقق الفائزين بالانتخابات الوعود التي قطعوها على أنفسهم في برامجهم الانتخابية فعلى صعيد محافظة عدن أتمنى أن يتم إعادة تشغيل بعض المرافق الحيوية فيها كمطار عدن الدولي وأن تزداد حركة البناء والتوسع العمراني في المحافظة إلى جانب الاهتمام بقضايا أخرى منها زيادة الاستثمارات وإيجاد فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل من الجنسين وإطلاق دور المرأة في المجتمع والاهتمام بالفئات المستضعفة كالأيتام والمعاقين والعناية بهم إضافة إلى ضرورة فرض النظام والقانون وتنفيذها بطريقة إيجابية بما يتلائم مع مصلحة الوطن والمواطن على حد سواء .[c1]تزايد وعي النساء[/c]* المربية الفاضلة / آسيا عمراوي - عضولجنة نسائية فرعية في الدائرة المحلية رقم (2) المركز (ل) بالتواهي فقد أبدت رأيها لنا بقولها :قبل بدء عملية الاقتراع استلمنا كافة المستندات المتعلقة بهذه العملية والمتمثلة بالبطائق الانتخابية حيث تُسير البطائق البيضاء للانتخابات الرئاسية والوردية للمحافظة والبرتقالية للمديرية وقد بدأت عملية الاقتراع في المركز منذ الساعة الثامنة صباحاً وبوجود مندوبين عن المرشحين حيث يعمل الجميع هنا بدون الفريق وبجو يسوده الهدوء وقد كان إقبال النساء في البداية بسيط ولكنه بدأ بالتزايد ونحن نحاول بذل قصارى جهدنا في ارشاد الأميات إلى كيفية استخدام حقهم في التصويت فالمرأة لها دور منحته لهن الدولة كناخبات ومرشحات وقد لمسنا تقبل النساء للتوجيه حول طريقة الاقتراع مما يدل على تزايد الوعي لدى النساء عن أهمية هذه العملية والمشاركة فيها ونطالب باستمرار دفع المرأة للأمام وتعريفها بواجباتها وكيف تنتزع حقها وكذا مشاركتها بالعملية التنموية وبكل مناحي الحياة فكلما كانت المرأة واعية كلما ازداد وعي المجتمع وساعد على تطور وتقدم المجتمع كذلك إضافة إلى حرية المرأة في التعبير عن آرائها بدون أي ضغوط من أحد وتقبلها لآراء الآخرين .[c1]تنظيم ممتاز[/c]* كذلك التقينا بالأخت / نجلاء عبدالكريم - رئيسة لجنة نسائية في الدائرة رقم (1) الفرع (4) التي تحدثت الينا بقولها :أبسط ما يمكن أن نقوله عن هذا اليوم أنه يوم تاريخي في حياة اليمن نظراً للمنافسة الشديدة التي شهدتها البلد بين المتنافسين جميعاً ومن خلال موقعنا في هذا المركز يمكن القول أن أغلب النساء المقترعات اللأتي توافدن على المركز في الساعات الأولى هم من النساء غير المتعلمات فجزء منهم لا يعلمون من ينتخبون باستثناء معرفتهم للرموز الانتخابية ونحن من جهتنا نحاول مساعدتهم بالقدر المسموح لنا وقد لاحظنا أن التنظيم لهذه العملية ممتاز كما أن خروج المرأة للانتخاب في مثل هذا اليوم دليل على معرفتنا بحقوقها الدستورية واختيارها لمرشحها فالكل يتطلع لاختيار الشخص الأفضل والمناسب والذي سيحقق تطلعاته فعلى مستوى المحافظة يتمنى الناخب من مرشحه أن ينظر لهمومه ويجد حلاً لها وعلى مستوى المديرية أن يهتم المرشح الفائز بقضايا الطرقات والصحة مثلاً أما بالنسبة للانتخابات الرئاسية فالكل يتطلع للقضاء على الفقر والجهل وتحقيق الأمن والأمان وتحسين مستوى المعيشة بشكل أفضل وإجمالاً أتمنى أن يوفق الناخبين في اختيار مرشحيهم وأن تتم هذه العملية بجو من الهدوء وبعيداً عن حدوث أي عراقيل .[c1]نحرص على التركيز في عملنا[/c]* الأخت / غادة علي أحمد - عضو لجنة نسائية دائرة محلية رقم (1) فرع (4) التواهي تحدثت الينا :العملية الانتخابية تسير حتى الآن بشكل جيد وبحضور مندوبات عن المرشحين حيث بدأت عملية الاقتراع في تمام الساعة الثامنة صباحاً وهناك إقبال متزايد من النساء على هده العملية التي نحاول جعلها تسير بصورة مبسطة وأمام أعين المندوبات خاصة فيما يتعلق بالنساء الأميات ، أما النساء المتعلمات فأننا نقوم بتسليمهن البطائق الانتخابية الثلاث ليقومن باختيار مرشحيهم بالاماكن المخصصة لذلك ثم وضع البطائق في الصناديق المخصصة لها ونحرص على التركيز والدقة في التعامل مع النساء لتكون الانتخابات أمنية ونزيهة .[c1]لا يوجد تلاعب[/c]أما الأخت / منال علي دبوان - مراقبة الصندوق المحلي فقد حدثتنا قائلة :الأمور تسير على مايرام وبشكل صحيح فلم نلحظ هناك أي نوع من أنواع التلاعب والأخطاء والذي قد يكون مرده إلى الاحساس بالمسؤولية من قبل عضوات اللجنة النسائية والمراقبات لانجاح هذا اليوم المميز والتاريخي في حياة شعبنا اليمني وقد وجدنا من خلال موقعنا هذا أن المرأة جاءت لممارستها حقها الدستوري واختيار مرشحها الذي تريده .[c1]شعور بالثقة[/c]* الأخت / منية عارف الجليل - ناخبة أبدت رأيها لنا قائلة :أشعر بالراحة لقدومي للانتخاب بكل اقتناع وبدون أي ضغوط من أي شخص كان ، فلقد شعرت بثقة كبيرة بالنفس عندما ادليت بصوتي للشخص الذي أراه مناسباً من جهة نظري والذي أتمنى منه وكل الفائزين في الانتخابات تحقيقه لنا بتوفير وظائف للجميع وعدم حرمان المرأة من التعليم واعطائها الحرية مثلها مثل الرجل في القضاء على كل الافكار القديمة والبالية التي من شأنها التقليل بأهمية ودور المرأة في المجتمع الذي نعيش فيه وهنا أجدها مناسبة لأشكر الدولة التي أعطتنا هذا الحق في الانتخابات .[c1]واجب وطني[/c]* كذلك التقينا الأخت / هدى حزام - ناخبة :هذا اليوم هو عرس لكل اليمنيين فالكل هنا يؤدي واجب وطني بمشاركته في هذه العملية الانتخابية والتي هي مسؤولية يحملها ويعتز بها كل مواطن يحرص على تطبيق النهج الديمقراطي ، لذا أتمنى من كل ناخب اختيار الشخص المناسب ليحقق له الحياة الأفضل التي يتمناها كل مواطن فمن الجميل رؤية هذا العدد الكبير من النساء وهن يقفن بطوابير انتظاراً لدورهن في الادلاء بأصواتهن الأمر الذي يدل بوضوح على المساواة التي يتمتع بها الرجال والنساء في اليمن وحرص كل واحد منهم على ممارسة حقه .[c1]منجز عظيم[/c]* الأخت / الهام نجيب - رئيسة لجنة نسائية دائرة رقم (4) مركز (ء) التواهي تحدثت الينا قائلة :هذه هي المرة الأولى التي أعمل فيها بهذا المجال لذا فأنا احساسي تجاه هذا اليوم بالفخر لمساركتي بهذا اليوم الديمقراطي والعرس اليماني والذي يستطيع فيه المرء أن يحصل على حقه بالتصويت وأن تأخذ المرأة حقها فأنا كفتاة يمنية أشعر بالفرح والاعتزاز بالنفس لأن لي أهميتي كامرأة وقد لمست توافد كبير من قبل النساء مما يدل على ارتفاع وعلى المرأة اليمنية تجاه هذه العملية وتفهمها لها ونحن في هذا المركز نعمل مع المراقبين كيد واحدة لانجاح هذا اليوم العظيم لذا فأني أتوجه بالشكر لكل الذين سمحوا لنا بالمشاركة في هذا اليوم وجعلنا جزء منه وأتمنى أن يحقق الفائز تطلعات ناحبيه ومطالبهم وأن يستمر الوضع كما هو بدون منغصات .[c1]انضباط بالعملية[/c]* الأخت / ماجدة فاروق أحمد - عضو لجنة نسائية دائرة رقم (4) مركز (ء) حدثتنا قائلة :هناك هدوء وانضباط في العملية الانتخابية باستثناء نقص في المراقبين في البداية اليوم شعرنا برهبة ولكن مع استمرار العمل تلاشى هذا الاحساس تماماً فقد كنا نعتقد بأنه لن يكون نساء كثيرات ولكن الواقع كان عكس ذلك فهناك نساء كنا موجودات في المركز منذ السادسة صباحاً وهذا يدل أن المرأة تريد ممارسة حقها في العملية الانتخابية حتى مع فقدانهم لبطائقهم الانتخابية فإنهم يحضرون لنا أوراق ثبوتية أخرى كالبطائق الشخصية أو جوازات السفر لممارستهم حقهم بالمشاركة في العملية الانتخابية وهذا يعتبر من الأشياء الجيدة بإصرارها على عدم فقدان حقها في مثل هذا اليوم المميز .[c1]هناك حرية[/c]* أما الأخت / هدى علي محمد - مراقبة صندوق محافظة أوضحت رأيها بالعملية الانتخابية قائلة :أشعر أنه يجب أن يكون هناك نجاح أكبر لليمن في النواحي كافة ، كما أشعر بسعادة لأن هناك حرية اجتماعية وسياسية حيث لا توجد هناك أي ضغوط أو تهميش لدور المرأة فلقد لاحظت أن الناخبات يخترن مترشحهم بارادتهم الشخصية والإقبال على الاقتراع يسير بشكل حسن .[c1]لا فرق بين الرجل والمرأة[/c]* أما الأخت / ليزا جمال عبدالله غانم - ناخبة تحدثت الينا قائلة :أشعر بالفخر في هذا اليوم لأن نساء كثيرات يتوافدن على المركز مقارنة بالانتخابات السابقة وهذا دليل على حرية الرأي والتعبير وحصول المرأة على حقوقها الدستورية كاملة فلا يوجد فرق بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات وأن يتحقق الأمن والحرية الكاملة للمرأة للعمل في المجال الذي تريده وأن يفوز الشخص الأفضل والذي سيعمل على الحد من الغلاء الذي نعاني منه والتلاعب بالأسعار ويشعرنا بالراحة والأمان .