بمناسبة الثامن من مارس رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع عدن فاطمة مريسي لـ( 14 اكتوبر ):
لقاء/ منى علي قائدتحتفل بلادنا غداً السبت مع سائر بلدان العالم باليوم العالمي للمرأة الثامن من مارس. ويأتي احتفال بلادنا بهذه المناسبة وقد حققت المرأة اليمنية العديد من الانجازات بفضل الرعاية والاهتمام التي توليها القيادة السياسية ممثل بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. 14 أكتوبر التقت الأخت فاطمة مريسي عضوة المجلس المحلي بمحافظة عدن ورئيسة اتحاد نساء اليمن فرع المحافظة وأجرت معها الحوار التالي: [c1] ماهي استعداداتكم للاحتفال بيوم 8 مارس (يوم المرأة) ؟[/c]في البداية أنا سعيدة جداً بصحيفة 14 أكتوبر التي عودتنا دائماً على تغطية أنشطة وقضايا المرأة عامة في المحافظة سواءً في الاتحاد أو في عدد من الجمعيات ، وكما نرى بأن عملها ملموس وهناك تطور متفاعل في صحيفة 14 أكتوبر وأصبحت في متناول أيدي الجميع لما تغطيه من فعاليات وأنشطة تهم وتخص المرأة. أما عن الاستعدادات لهذا اليوم في الحقيقة اتحاد نساء اليمن لديه العديد من الأنشطة والفعاليات خلال هذا العام وذلك من خلال الخطة التي رسمت لعام 2008م منها أولاً توسعة النشاط في حملة التوعية التي قد تم التحضير لها في العام المنصرم 2007م وكيفية شرح القوانين التي تهم المرأة في حياتها اليومية مثل قانون الأحوال الشخصية وقانون العمل ، وقانون الجنسية وقانون الإجراءات الجزائية وحقيقة لقد كان لنا لقاء مع الأخت / رمزية الارياني رئيسة المكتب التنفيذي والتي جاءت برفقه منسقة المشاريع الهولندية الأخت/ يوكا، لتفعيل وتوسيع أنشطة الاتحاد من خلال فتح مراكز أو إسقاط العديد من المشاريع لخدمة المرأة في محافظة عدن وقد تناولنا الكثير من القضايا التي تهم وتفعل دور المرأة في المحافظة مثل إعادة تنشيط الاشتراك مع إدارة محو الأمية بتفعيل دور صفوف محو الأمية وليس من خلال القراءة والكتابة فقط وإنما من خلال الأشغال اليدوية مثل الكوافير التعليم والممارسات اليدوية والعمل اليدوي. كما كانت الأخت الممثلة للإدارة العامة لمحو الأمية موجودة وشاركت بفعالية في طرح الأنشطة والمهام التي ممكن أن نعملها مع إدارة محو الأمية .كما تحدثنا أيضاً عن إمكانية إنشاء مقهى إنترنت وهذه تعتبر فرصة لكي نوضحها لصحيفة 14 أكتوبر ، حيث نقوم بعمل مشروع متكامل وذلك بالتنسيق مع المكتبة الوطنية في محافظة عدن بفتح مقهى إنترنت خاص للمرأة من أجل أن تستفيد منه كثير من نسائنا وطالبات الجامعة حيث أن الكل يعلم بأن المقاهي الموجودة في المحافظات دائماً ما تكون مزدحمة من قبل الشباب وهذا ما يجعل الكثير من الشابات والنساء يواجهن صعوبة في نقل المعلومات أو توسيع مداركهن أو إيجاد بعض المعلومات لتقاريرهن وبحوثاتهن لذلك قمنا بعمل مقهى للنساء فقط بالتنسيق والمشاركة مع الأخت/ نعمة غايري مديرة المكتبة الوطنية وهذا طبعاً سوف يقدم هدية للمرأة في يوم 8 مارس الذي يصادف يوم غد السبت وذلك بفضل الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به المكتبة حيث تقع في قلب المدينة وبهذا تستطيع كافة النساء والشابات الدخول إلى هذا المقهى من اجل أخذ المعلومات المرادة وتزويد أنفسهن بها. وخلال هذا العام ستستمر حملة التوعية في الأحياء السكنية وفي معظم المرافق الهامة حيث الكثافة السكانية لمناقشة بعض القوانين التي تهم قضايا المرأة الحياتية والعملية مثل قانون العمل وقانون الأحوال الشخصية وبعض القوانين الأخرى. [c1] ماهي الإنجازات التي تحققت للمرأة في اليمن؟ [/c]طموحنا كبير كنساء واستطعنا الوصول إلى مواقعنا بقوتنا وتماسكنا كنساء وبدعم القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح شخصياً وذلك بأن نصل إلى بعض المواقع الهامة سواءً التنفيذية أو المجالس المحلية وقد وصلت في عام 2007م إلى مجلس الوزراء امرأتان وقد كان هذا طبيعي بدعم من فخامة الرئيس حفظه الله ورعاه أيضاً وصول النساء إلى المجالس المحلية وإلى صنع القرار وأيضاً صدور قرارات بمواقع وكلاء مساعدين في عدد من الوزارات أعطانا أملاً كبيراً بأن المستقبل واعد لوصول النساء إلى مواقع متقدمة في هذا العام بإذن الله تعالى. وصراحة نحن لازلنا نسعى وطموحات جداً كنساء بالمساواة والمشاركة مع الرجل لأننا نشعر بأن التنمية المستدامة لابد أن تكون بمشاركة المرأة ، والمرأة هي شريك أساسي في التنمية كما هو حاصل الآن ، لكن نرى بأن هناك توجد بعض المعوقات لا ننكرها ولكن أملنا كبير جداً بقيادتنا السياسية وبدورنا أيضاً نحن كنساء وتلاحمنا وتماسكنا جميعاً في تفعيل، وجودنا في عدد من المواقع سواءً كانت التنفيذية أوغيرها، وكما نرى نحن على قرب انتخابات المجالس البرلمانية ومجلس النواب وأيضاً مجلس الشورى بالانتخاب هذه المرة إن لم يكن 50% بالتعيين كما سمعنا أو كما تقول بعض القراءات أملنا كبير في أن نعزز دورنا كنساء من الآن ويتم مساعدة النساء اللائي لديهن الرغبة في خوض التجربة القادمة في الشورى أو البرلمان ونحن كاتحاد قد تدارسنا هذا الموضوع في إطار عملنا لهذا العام وكيف يمكن أن تصل بعض النساء إلى الانتخابات القادمة . وكيف يتم تدريبهن وتنشيطهن من الآن وحتى تكون لديهن الامكانيات لخوض هذه العملية الانتخابية بإذن الله تعالى.[c1] ما هي الانجازات التي تحققت خلال العام المنصرم وعلى أمل أن يتحقق الأكثر منها خلال هذا العام؟[/c]ـ نحن نقولها بصراحة نحن بحاجة إلى تغييرات قانونية، لا نقول دستورية وإنما نقول إعادة صياغة الكثير من القوانين، والكل يعلم بأن في عام 2006م كان الاتحاد قد عمل لقاء للمناصرة حضره فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حيث تقدمنا إليه بمصفوفة متكاملة من اتحاد نساء اليمن وأيضاً عملت بمشاركة اللجنة الوطنية للمرأة لإعادة صياغة العديد من القوانين التي نراها اليوم قد باتت قديمة مع تطورات المرأة وعملها في الميدان، كثيراً من القوانين طالبنا بإعادة صياغتها مثل قانون العمل وقانون الجنسية وقانون السلك الدبلوماسي وقانون التقاعد وهذا المهم جداً، وهو الآن في لمور إعادة الصياغة والبعض قد وصل إلى مجلس النواب ولكن للأسف لم يتم البحث فيها.أملنا كبير خلال هذا العام أن تقر مثل هذه القوانين التي تتواكب مع تطورات المرأة ويعزز من دورها المتقدم في المرحلة القادمة.حيث خطت المرأة خطوة نوعية في هذا الجانب ولابد من إعادة صياغة بعض القوانين لتتماشى مع تطور المرأة اليوم، أملنا كبير في أن ينظر مجلس النواب في هذه القوانين وإعادة صياغتها بما يتلاءم و بما يعزز من كفاءات المرأة وقدراتها وذلك لصالح المرأة في المجتمع.[c1] هل سيتم تكريم بعض النساء القياديات في يوم 8 مارس؟[/c]ـ طرحنا هذا على الأخت في المكتب التنفيذي بأن يكون هناك تكريم مركزي على مستوى الجمهورية من كافة المحافظات ومحافظة عدن سوف تشارك إن شاء الله، حيث تقول رئيسة المكتب التنفيذي إنهن لازلن يناقشن هذا الموضوع.ونحن صراحة لا يوجد عندنا تكريم مباشر و إنما تكريمنا هو كيف نطور عملنا وأداءنا وهو تقدير لعمل المرأة في محافظة عدن وبدرجة أساسية هو افتتاح مقهى إنترنت لنقدمه هدية للمرأة في هذه المناسبة، ولكن قضية التكريم ممكن نحن أن نتناولها لأن أمامنا الكثير من النساء من هن على قيد الحياة بحاجة إلى تكريم ومن هن من قد ذكرهن الرحمن وسوف نقوم بمناقشة هذا الموضوع إن شاء الله خلال الفترة القادمة.[c1] ما هو طموح المرأة في يوم 8 مارس؟[/c]ـ طموح المرأة في هذا اليوم هو طموح مستقبلي وكما نرى يوجد تقدم ملموس لنسائنا وللمرأة اليمنية عامة وكما نرى بأنها شغلت العديد من المواقع القيادية والدليل على هذا نسبة وجود المرأة في المجالس المحلية في الانتخابات الأخيرة دليل من دون شك بأن المرأة استطاعت خوض المعترك السياسي وبهذه المناسبة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله قد أعطى توجيهاته الصريحة والمباشرة بإعادة صياغة دستور الجمهورية اليمنية بما يتناسب والتطورات الأخيرة للمرأة وخصوصاً نسبة 15% من الدستور على أن تكون في الدستور مقاعد للنساء في كافة المواقع التنفيذية والسياسية والإدارية.لذا لا نستطيع أن نقول إنها تحققت الكثير من طموحاتنا ولكن لا زالت هناك طموحات نأمل أن تتحقق للنساء، فالانتخابات النيابية القادمة أي انتخاب الغرفتين النيابية والشورى سوف تعزز من مكانة المرأة في هذه المواقع سواءً دخولها في معترك العملية الانتخابية النيابية أو مجلس الشورى أو مجلس النواب طبيعي بنسبة 50% بالانتخاب و 50% بالتعيين و نأمل أن تحظى المرأة بذلك.