تقليدٌ جميلٌ ورائعٌ، بأن يكون مفتتح صفحة الشباب والطلاب متنوعاً ليس حكراً على مشرف الصفحة الصحافي النشط أحمد علي مسرع بل، في ذلك الشأن وهم المعتركون في بلاط صاحبة الجلالة والإدارات التربوية والتعليمية والأجمل من كل هذا وذاك التألق الكبير والقفزة النوعية التي تشهدها صحيفة 14 أكتوبر ممثلة برئيس تحريرها الصحافي المخضرم الشاعر أحمد الحبيشي، صاحب البصمات واللمسات الكبيرة في التغيير الجميل نحو الغد الأكثر إشراقاً وبهجة وتفاؤلاً بما يخدم يمن الخير والإنسان وخير دليل على ذلك هو هذه الصفحة والتي جاءت كمتنفس تربوي وتعليمي في إطار حياتنا الثقافية التربوية وإكمالاً لأداء الرسالة التربوية والتعليمية _ وما الصحافة إلا مرآة لضمير الأمة وصوتها الأصيل المساعد في الكشف عن الظواهر من السلبيات والمرآة العاكسة للأشياء الجميلة من الأعمال الطيبة والإيجابيات التي ينبغي لنا الاقتداء بها وما أعظم الجمال والإبداع في حياتنا الإنسانية.. فهذه الأشياء وغيرها ينبغي لنا الحفاظ عليها باعتبارها تشكل لبنة أساسية في لبنات الإبداع الجميل والشباب هم الأساس والغد الصبوح الممتلئ بالنشاط والحيوية والطاقة الإبداعية الخلاقة فهنيئاً لنا هذا الميلاد والتفاعل الحميمي التربوي وفي شتى جوانب الحياة التعليمية على الرحب والسعة.شوقي عوض