بفضل اختراع أربعة طلبة يمنيين
[c1]* د. إبراهيم الناني : المشروع فكرة فريدة من نوعها وفكرة الحارس الأمين يمكن أن تستفيد منها الشركات الكبرى والبنوك والمؤسسات * التحكم بالأجهزة المنزلية عن بعد عن طريق الموبايل لإطفاء وتشغيل أجهزة التلفاز والتكييف والفيديو وكذا القيام بالحراسة الأمنية [/c]متابعة: عثمان عصام عثمان - تصوير: نبيل العروبة استعرض الطلبة المتخرجون مشروعهم "المنزل الذكي" وهو التحكم بأجهزة المنزل عن بعد من خارج المنزل عن طريق الموبايل.يتم عمل المنزل الذكي عند الاتصال بالموبايل إلى كمبيوتر المنزل المتصل بأجهزة المنزل التي شرط أن تكون تعمل بالريموت كنترول وعن طريق ثلاث طرق هي: الاتصال، أو إرسال رسالة قصيرة SMS أو عن طريق شبكة وعن طريق احدى تلك الطرق نتحكم بتشغيل أو إطفاء أجهزة المنزل مثل التلفاز أو التكييف أو الفيديو..إحدى الوظائف الأخرى التي يقوم بها المنزل الذي هي "الحارس الأمني" الذي يكون مثبتاً عن باب المنزل أو على إحدى خزنات المال، فعند اختراق الحارس الأمني يتصل الحارس الأمين بالأرقام المحددة مسبقاً في الذاكرة أو يرسل رسالة SMS بالأرقام المحددة مسبقاً في الذاكرة أو تقوم كاميرا بالتقاط صورة حية لما يتم حينها وإرسال للأرقام المحددة مسبقاً.أيضاً هناك البريد الصوتي الذي يستقبل المكالمات وتسجيلها ليتم مراجعتها لاحقاً، كما يوفر المنزل الذكي امكانية الدردشة من المنزل مع من يتواجد في الشبكة.وقد نالت فكرة المشروع إعجاب لجنة المناقشات وعلق د. إبراهيم الناني على المشروع قائلاً: إن المشروع فكرة فريدة من نوعها وفكرتها التحكم بأجهزة المنزل عن طريق إرسال رسائل من الجوال إلى الكمبيوتر بعد، طرق كما أن فكرة الحارس الأمني التي توفر امكانية استخدامها في الشركات الكبرى والبنوك والمؤسسات لامكانية التحكم بها عن بعد.وأجهزة المشروع إما أن تربط بالكمبيوتر وبأجهزة المنزل مباشرة أو يمكن بطريقة اخرى أن تتصل بالكمبيوتر عن طريق موجات الراديو إن كانت بعيدة عن الكمبيوتر أو خوفاً من اتلافها إن كانت أثرية كالمتاحف.أما الطلاب فقد تحدثوا عن المشروع قائلين: إن المشروع تم بتمويل شخصي كامل من المجموعة وكلف "26.000ريال" ستة وعشرين ألف ريال واستغرق عمله ثلاثة أشهر.أما الصعوبات التي واجهها الطلاب فتمثل في عدم وجود دعم مادي ما أدى بهم إلى إقصاء بعض الوظائف التي كان يمكن أن يشملها الجهاز نظراً لعدم مقدرتهم على توفير بعض الأجهزة التي لا تتوافر في السوق.وبالرغم من كل الصعوبات التي واجهها الطلاب إلا أنهم تقدموا بجزيل الشكر والتقدير والامتنان لمشرف المشروع د. محمد فضل البدوي الذي دعمهم معنوياً وآمن بالمشروع حتى قبل أن يؤمنوا هم به.وعلقوا أن فكرة ا لمشروع كانت ومازالت تتداول في منتديات الدردشة العلمية ولكنها لم تطبق عملياً إلا عبرهم وإن هناك من يتطلع إلى رؤية هذا المشروع على الواقع كونه يتداول عالمياً منذ سنوات عدة كميزة من ميزات العالم المتطور، وهكذا تداول الطلاب الفكرة وشرعوا في تنفيذها بمجهودهم الشخصي وبإيمان ساعدهم على تحقيق ماسعواإلى تحقيقه. وقال: الطلاب عن فكرة تسويق المشروع إن الفكرة في بالهم لكنهم لم يثبتوها بعد ولكنهم يأملون أن يتم تسويق مشروعهم والعمل مع السوق عند احتياجاتها واحتياجات المستهلك كل حسب احتياجاته.في الأخير تكللت سنوات الدراسة بالنجاح وتكلل النجاح بالتميز ونأمل أن يلاقي هذا التميز طريق في الحياة لينمو وينمو معه وطننا وهنيئاً للطلاب الأربعة هذا النجاح ودعواتنا لهم بالتوفيق.