\في الجلسة الختامية ألقى فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح /رئيس الجمهورية رئيس القمة كلمة قال فيها بسم الله الرحمن الرحيم فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان. دولة ميلس زيناوي رئيس وزراء جمهورية اثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية.فخامة الرئيس عبدالله يوسف احمد رئيس جمهورية الصومال. الحاضرون جميعاً.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعبر عن ارتياحنا لما تحقق في هذه القمة الناجحة وماخرجت به اعمال هذه الدورة من قرارات بناءة ونتائج مثمرة تعكس نفسها على تجمع صنعاء في شتى المجالات وعلى وجه الخصوص اقامة المشاريع المشتركة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتي ستعود بالفائدة على بلداننا ونعبر عن ارتياحنا الكامل لما تحقق خلال الاعوام الثلاثة المنصرمة من نتائج باهرة على مستوى كل التطورات ونحن نثمن تثميناً عميقاً دور الصديق العزيز ميلس زيناوي وفخامة الرئيس عمر حسن البشير على ادارتهما الصادقة لاعمال القمة وماتحقق من نتائج وفي اعتقادي كلنا راضون عنها كل الرضى.ونتطلع الى تعاون أفضل وأحسن مما هو عليه في الوقت الحاضر وأن تنتقل هذه الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في مدينة /عدن/ العاصمة الاقتصادية والتجارية الى حيز التنفيذ من قبل الجهات المعنية وتستكمل كافة الاجراءات القانونية بحق هذه الاتفاقيات.وجهات نظر البلدان الاربع متفقة حول تضافر جهود الأسرة الدولية إزاء مكافحة الإرهاب ،لان الارهاب آفة لامكان له ولا أرض وإنما قد أضر بعملية التنمية وعمل تصدعاً شاملاً في العلاقات الدولية واضر إضراراً شاملاً بالتنمية إزاء الأسرة الدولية وعكر صفو الامن والسلام الدوليين .. فينبغي تضافر كل الجهود والتعاون ونحن راضون على التعاون القائم بين بلداننا الاربع إزاء مكافحة الإرهاب، و على الأجهزة الامنية التنسيق والتعاون في هذا المجال وتبادل كافة الخبرات والمعلومات.. بهدا نكون قد انتهينا من أعمال هذه القمة وأكرر شكري للقادة والضيوف الاعزاء على مداولتنا وعلى النجاحات الباهرة التي كلنا راضون عنها وشكراً لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..