( 14 اكتوبر ) ترصد أوضاع ما قبل خوض امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية
استطلاع/مصطفى عبداللهيوم واحد تفصلنا عن بدء الامتحانات النهائية الوزارية لطلاب الجمهورية للمرحلتين الاساسية والثانوية والتي تشهد حالة استنفار واسعة يشارك فيها البيت والمدرسة والجهات المعنية والطلاب انفسهم للمذاكرة وتهيئة الأجواء الامتحانية ولكن هذه الفترة ايضا لا تخلو من حالات القلق أو ظاهرة الغش التي يمارسها بعض الطلاب كاستعداد للامتحانات التقويمية التي تخفف القلق عليهم خصوصا في ظل إعلان حالة طوارئ داخل البيت والسعي الى إنتاج البراشيم اليدوية والآلية وغيرها!!حول معضلة”الامتحانات المدرسية” وأجواء الاستعداد والتهيئة وحالات القلق التي قد يصاب به بعض الطلاب أو الأسر ودور الأسرة والقنوات الاجتماعية والجهات المختصة في ذلك أجرت صحيفة” 14 أكتوبر” هذا الاستطلاع الميداني وخرجت بالحصيلة الاتية:-[c1]قلق الامتحانات[/c] خليل الحاشدي أحد طلاب القسم العلمي بمدرسة عمر بن عبد العزيز يتحدث عن استعدادة للامتحانات المقبلة وعن حالة القلق فيقول ((شعوري هو شعور أي طالب يتأهب للإختيارات ولابد من قلق وهو بمثابة محرك يعمل على تحفيزي ويجعلنى اهتم اكثر من السابق لأجل المذاكرة والاجتهاد ولكن عندما يقلق الطالب قلقا كبيرا فإنه يؤثر سلبا على قدرة تركيز أدائه بالامتحانات وكذلك يشاركه في الحديث زميله محمد منصور الزيادي من القسم العلمي بقوله ((لا داعي لتكبير المسالة وحالة القلق عندي طبيعية فالخوف من الامتحانات يربك الطالب ولابد من ايجاد حالة هدوء اعصاب والطالب المجتهد ماهو الداعي لقلقه فانا متأهب وحالتي ومعنوياتي عالية جدا لاني قادر على تحقيق نسبة عالية من خلال مذاكرتي طوال العام والالمام بكل المنهج ولا ينقصني شيء” [c1]وللآباء رأي أخر[/c]وعن اهتمام الأسرة وتهيئة الأجواء المناسبة لابنائها يتحدث الوالد عبد الله مثنى الحاشدي قائلا ((الحمد لله ثقتي بابني مبشرة بنجاح فنحن دائماً نهتم بأن يكون الهدوء والتغذية الجيدة والمكان المخصص للمذاكرة وعدم تعطيل ابننا او اشغاله باي شيء وكل ذلك من اجل اعطائه الوقت والهدوء لتركيز والمذاكرة اولا باول فهو دائما يمشي على جدول يومي منظم ونحن نتعاون مع ابنائنا دائما نتمنى له النجاح الباهر ولكل ابناء وطننا اليمني الحبيب من جانبه يقول عبد الله الآحمدي شاكيا بان ابنه قلق جدا وذلك لان مدرسي المواد العلمية غير متوفرين كاملاً وكذلك تأخر المنهج ووصوله الي المدرسة وكذلك نظام المدرسة القاسي وعن الاختبارات يتمنى أن تسير عملية الإختبارات بهدوء وبدون اي متاعب لان الطالب عندما يكون في قاعة الامتحان ويسمع اصوات خارج القاعة فإنه ينشغل ويؤثرذلك على تركيزه وان ابنه دائما يحصد نتيجة متقدمة لاتتجاوز 70 % من بداية العام لعدة اسباب لم يذكرها وان الطالبات هن من يحققن أعلى المستويات ولايدري ما هي الاسباب !!.[c1]الركيزة الاساسية[/c]علي محمد غيات مدير مكتب التربية مديرية بنى الحارث تحدث قائلا/ الامتحانات هي الركيزة الاساسية وهي الحصيلة الفعلية التي يجنيها الطالب ولسيتكملها ويستفدمنها التربوي وبحمد لله وتوفيقه بهذا العام بلا فخر ان التنسيق بين مكتب التربية بالمديرية ومكتب التربية بالامانة وادارة الامتحانات كان تعاون جاد ممثل بلاستاذ/ احمد النونو حيث تم رفع كشوفات الرصد من قبل مكتب المديرية ورفعها الي ادارة الامتحانات وقد تسلمت مديرية بني الحادث ارقام الجلوس الخاصة بالطلاب كأول مديرية تتسلم الإرقام وذلك بفضل الخيرين بعد الله سبحانة وتعالى ومكتب التربية ومدراء المدارس وإدارة الامتحانات. وحول القلق لدى الطلاب يقول غياث ((الحقيقة وللاسف ضعف مستوى بعض الطلاب هو عدم متابعة أبائهم أما الذبن يتابعون ابنائهم وادارة المدرسة فلا يواجهون مثل تلك المشاكل فمثلا قد لا ياتي الي هذه المدرسة او تلك سوى 10% من اولياء الأموارمن مدرسة قوامها (5000) الف طالب فكيف تنظر مستوى الطالب في ظل غياب التنسيق بين المدرسة وولي أمر الطالب أما الرسالة التي يبعثها مدير مكتب التربية بالمديرية فيقول على الطلاب ان يطمئنو فالامتحانات بسيطة للمجتهدين اما الذين يكتفو لحصولهم على رقم الجلوس فقط فهذا يكسب شيء أما عن الاسئلة فانها سهلة وبسيطة وخاصة القسم العلمي ولا داعي للخوف والقلق [c1]إستثمار العقول [/c]صالح عبد سالم:- مدير قطاع التعليم بالمديرية فقد قال:-إن اي بلد لا تسثمر فيه العقول البشرية بشكل جيد يمكن ان تستثمر فيه الثروة بشكل جيد وأن اكبر ثروة يمتلكها اي بلد هي ثروة العقول البشرية وبقدر استغلالها وتوجيهها التوجية الجيد والسليم بيعدًا عن التطرف وقربياً من الاتزان وتلازما مع الاخلاق الحميدة والمبادئ الشريفة تكون النتائج ايجابية ومن هذا المنطلق اوجة رسالتي الي ابنائي الطلاب وخاصة طلاب المرحلة الثانوية أن نجاحهم في الاختبارات هي الجهة الاولى لهم ولمستقبلهم فهي محطة تزويد واشراق ولمعان واحثكم بالجد والاجتهاد والتركيز باجابتكم على اسئلة الاختبارات وان الجامعات والمعاهد العليا والمدارس ترحب بكم بعد نجاحكم وتفوقكم وان الدولة مهتمة بكم وخاصة اوائل الطلاب الحاصلين على المراكز الاولى.[c1]هدوء واستقرار [/c]الاخ/ احمد الجمالي - مدير التوجية التربوي بالمنطقة تحدث عن حالة القلق داخل الاسر التي تشهدها قبل الامتحانات فقال “من الطبيعي ان تكون هناك حالة قلق نتيجة دخول أبناء هذه الاسر اجواء الامتحانات ولكن نسبة هذا القلق تتفاوت من اسرة الي اخرى فبعض الاحيان تكون كبيرة واحيانا متوسطة من اسرة الى اخري وذلك بحسب المتسوى التعليمي ودرجة اهتمام الاسرة بأبنائها وينصح الجمالي اولياء الامور بتوفير الاجواء الدراسية المناسبة كالهدوء والتغذية الجيدة وتوفير متطلبات التعليم وان الامتحانات مبسطة وسهلة ولاداعي للقلق متمنياً للجميع النجاح. [c1]التكاتف الاجتماعي [/c]من ناحية يتحدث الاخ عبداللطيف العلفي - نائب رئيس المجلس المحلي بمديرية بني الحارث بالامانة حول الاستعدادت للامتحانات النهاية ودور المجلس المحلي في ذلك بقولة “ مما لا شك فيه ان المجلس الملحي يشرف بشكل مباشر الي جانب المنطقة التعليمة لمتابعة كل ما يهم الطلاب طوال العام الإ أن هناك نقص بالمدرسين بالمديرية وخاصة الاقسام العلمية ونتمنى أن يكتمل العجز العام القادم فهو يشكل سلباً للطلاب. ويطمئن العلفي اولياء الامور وكذلك الطلاب بان المراكز ستكون منظمة ومهيئة وسوف تمر العملية الامتحانية بشك جيد إن شاء الله ويقول نتمنى ان لا تحدث اي فوضى من قبل أي شخص في اي مركز حيث وان المجلس المحلي يتابع وباستمرار العملية التعلمية ويوليها اهتمام كبير وخاصة الامتحانات الوزارية.[c1]إهتمام حقيقي [/c]ومن جانب آخريتحدث رئيس قسم الامتحانات في بني الحارث عدنان الكحلاني قائلاً” الطلاب باستلام ارقام الجلوس الخاصة بالاختبارات والتي تم توزيعها لمدراء المدارس بالمديرية وينصح الطلاب بالتاهب لخوض الاختبارات للمرحلتين الاساسية والثانوية والتركيز على الدروس دون شيئ وينصح بعدم السهر الطويل وكذلك بعدم تناول القات وبحذرمن أن ظاهرة الغش ظاهرة غير تربوية وبعدم اللجو اليها وينصح بالمذاكرة بعد صلاة الفجر كونها افضل اوقات المذاكرة .[c1]المدارس ودورها [/c]الاستاذ/ جمال الكميم - مدير مدرسة الفجر الجديد :- يوكد بان للمدرسة دوراً كبير بالتعاون مع الاسرة لكل ما يتطلب من اجل انجاح العملية التعليمية واللأسرة دور فعال وناجح بالتواصل مع المدرسة ومتابعة ابنائها اولا بأول فهي كالجسر الذي يمشي عليه وان اختل التواصل بين المدرسة والاسرة فإن الطالب هو الضحية، ويوكد بأن اوليا امور الطلبة هم اكثر اهتماماً بابنائهم وان المدرسة هي البيت الثاني للتربية والتعليم وبتواصل اولياء الامور بالمدرسة وتواصل المدرسة بالجهات المعنية هو بمثابة النجاح الحقيقي الكامل ويوكد الكميم بان الطلاب على استعداد كامل لخوض عملية الامتحانات ويتمنى للجميع النجاح.ومن جانبة حث الاستاذ/ احمد البرصُي اولياء الامور الذين هم العون الاود لأبنائهم في تجاوز الامتحانات النهائية ليتمكنوا الطلاب من تجاوز كل الصعاب وتحقيق افضل المستويات وان حالة الطالب تكون هذه الايام قلقة ويجب ان يتعامل معه الاخرون نظرا للموقف الذي يمرفيه وهي الامتحانات.واخيرا نذكر اخواننا الطلاب بالحكمة القائلة (من جد وجد ومن زرع حصد) ولاداعي للقلق ومازالت أمامكم فرصة للاطلاع والمراجعة وان كانت قليلة ففيها فائدة عظيمة متمنين لكم التوفيق والنجاح ومن الجميع نرجو التعاون والدعم في انجاح العملية الامتحانية ومزيداً من التطلع والنجاح.