اقواس
أحمد المهندس العنوان من قصيدة كتبها الراحل المقيم الشاعر الغنائي الحضرمي الأصيل السيد حسين المحضار رحمه الله .. فيها من المعاني والعبر ما يغني عن ألف مقال تذكرتها ورددت بعض أبياتها بعد أن فرغت مجبراً من قراءة مقال ذيله أحد المدعين ممن أبتلت بهم صحافتنا باسمه رغم أنه كما أعرف وغيري لا يملك فيه أكثر من الصورة الضاحكة التي تتصدره وكل دوره يتلخص في شرح الفكرة للعرضحالجي الملاكي الذي يتولى الكتابة والقبض. حاول فيه أن يلبس ثوب الفضيلة وملأ مقاله بآيات قرانية وأحاديث نبوية .. كان من الأحرى أن ينشرها في الصفحة الدينية(؟)وإن كانت تلك الاستشهادات الدينية لم تكن صحيحة وفي محلها فقد نسى نفسه .. وانتسب إلى قبيلة عريقة في الاحقاف مع أنه من أخرى تمارس أعمالاً يعاقب مرتكبها بحد الحرابة شرعاً.ويحمل الحرف الثامن في الأبجدية .. رغم أنه لم يصل إليه بالعلم والدراسة والمعرفة .. بل بالمراسلة والدولارات.وتم تعيينه في عضوية منشأة رائدة.. ليس بالكفاءة العلمية وتخصصه العلمي النادر.. واعتباره من بيت تجاري معروف ومهم.. بل بمراهم العصر.ورغم أنه خريج قانون بالدف .. إلا أنه لم يعمل بالمجال ولم يترافع في قضية أو يشاهده زملاء (الروب) في قاعة محكمة أو جهة رسمية.. والبركة في العاملين معه الذين يستفيدون من تستره عليهم ويشغلون ترخيصه بالنسبة.ومازال زملاء الجامعة يذكرون أول كتاب أصدره عقب تخرجه عن قانون العمل والعمال أتضح بعد فضيحة قانونية أن من كتبه دكتور خرج ولم يعد إلى جامعاتنا بعد أن عشش في بلده.لقد قلت لرئيس تلك المطبوعة التي قررت ضمه إلى كتابها.. بعد أن عذرته لكونه بعيداً عن الساحة الصحفية وبلاطها .. بأنه من الخطأ أن تستقبلوا أمثاله في جريدة رائدة نعتز بها وتعطوا الفرصة لمن لا يملك الموهبة أو القدرة على الكتابة ويكتب له الغير بلا حياء. وقد أدهشته مقولتي وصراحتي والمعلومات.. وكأنه يسمعها لأول مرة .. وأن لم يتخذ أي قرار حتى الأن.لقد سبق وفضحت في مقالي الموسوم بــ” من يكتب لهؤلاء” في جريدتنا الجامعة (البلاد) قبل عدة أشهر تقريباً حقيقة كتاب الغفلة الذي أمتلأ بهم صحافتنا وأصبح لهم زوايا وأعمدة وصفحات.من أجل حصد الشهرة والتسلق على أكتاف الصحف الرائدة .. ومن أجل منع إنتشار وظهور المواهب الصحفية الواعدة التي تزخر بها صحفات القراء والآراء .. لمجرد أن بعضهم يملك المال والأعمال.لقد تناسى كوكتيل المناصب الذي لم يعد يقود سيارته حتى يتقمص ويقلد الكبار .. بأن المال لا ينفع وزائل والعضويات المحدودة الصلاحيات والدورة ستنتهي .. ويعود لحجمه الطبيعي.وأنه في قراره نفسه يعرف .. وغيره من المتسلقين الذي يلبسون أثواباً ليست لهم وواسعة عليهم.. عندما يذهبون إلى فراشهم للراحة والنوم أن استطاعوا.. يفكرون طويلاً وتؤرقهم حقيقة حياتهم المزورة .. والكذب الذي يمارسونه يومياً على الناس والمجتمع .. في تقمص ولعب ادوار ليست لهم.لقد كان شاعرنا الحضرمي الأصيل المحضار سليل آل البيت صادقاً عندما قال لذلك المدعي أسكت ولا تنبش لأنك مكشوف .. فلا تتطاول على الآخرين الشرفاء.. الذين لا يتجاوزون دورهم في الحياة ولم يستغلوا مناصبهم أو يضروا بالآخرين ولم يسلموا مع ذلك .. من الحسد وشروره في أعمالهم.والرأي الوحيد الذي نتفق فيه كتب باسمه عن الكذب والقذف والتزوير بأهمية تعديل نظام الرشوة والتزوير من الجهات المختصة ليضاف إليها الكذب وسرقة المناصب والادعاء والتستر على الأجانب وإتاحة الفرصة ليسرقوا بأسلوب غير نظامي وقانوني من خبرات الوطن بواسطة ضعاف النفوس الذين يفرحون بالفتات والصور الملونة.وأن يتم فضحهم ومحاكمتهم علنياً ليكونو عبرة.. وحتى لا يقضوا بإعمالهم على المواهب الحقيقة والوجوه الإنسانية المكافحة في الحياة.. حتى نحافظ على مجتمعنا الإسلامي سليماً معافى بقيمه الأصيلة. [c1] * ناشر ورئيس تحرير مجلة ( العقارية ) عضو هيئة الصحفيين السعوديين [/c]