وكيل الداخلية لقطاع الأمن العام لـ ( 14 اكتوبر ) :
متابعة/ محمود دهمس :تتواصل في عموم محافظات الجمهورية فعاليات الحملة الوطنية لتنفيذ قرار وزارة الداخلية لمنع السلاح في مختلف عواصم المحافظات وحزامها الأمني والتي كانت قد بدأت في الـ 23 من اغسطس المنصرم من العام الجاري 2007م وبتفاعل كبير من قبل ضباط وأفراد أجهزتنا الشرطوية والأمنية والوحدات العسكرية المساعدة وتعاون أبناء جماهير شعبنا العظيم الذي يمقت هذه الظاهرة بالاضافة الى الدور المتميز الذي لعبته وسائل الإعلام المختلفة، استطاعت وزارة الداخلية أن تحقق نتائج ممتازة من خلال هذه الحملة وتمكنت من ضبط عشرون الفاً وتسعمائة واربعة وعشرين قطعة سلاح ناري من عواصم المحافظات أو الحزام الأمني للجمهورية بالاضافة الى الوصول الى مانسبته 50 % في انخفاض معدل الجريمة وانخفاض نسبة الحوادث والعمل في سير فعاليات الحملة جار على قدم وساق لتنفيذ الغاية من قرار منع السلاح كظاهرة غير حضارية مثلت وتمثل العائق الحقيقي امام نماء وازدهار وتقدم الوطن اليمني ولمعرفة المزيد من التفاصيل أجرت الصحيفة حديثاً قصيراً مع الأخ اللواء/ محمد عبدالله القوسي وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن رئيس الحملة والحصيلة في الحوارالآتي:لواء محمد .. الى أي مدى توصلتم في تنفيذ فعاليات الحملة الوطنية لتنفيذ قرار وزارة الداخلية لمنع حمل السلاح؟ـ نشكر جهود صحيفة 14 اكتوبر وتفاعلها الايجابي مع فعاليات الحملة الوطنية لمنع السلاح ومنذ بداية هذه الحملة نستطيع القول أن الوزارة وأجهزتها الأمنية وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة استطاعت أن تحقق نتائج ايجابية ومشجعة جداً وهذا يعود الى جانب جهود الأجهزة الأمنية ووعي المواطن ومساعدته لنا في الإبلاغ عن وجود الأسلحة بالإضافة الى التفاعل الايجابي لأجهزة ووسائل الإعلام بمختلف صنوفها ودور الأقلام الشريفة في التوعية بأهمية خطورة هذه الظاهرة التي نجدها من أهم المنغصات امام التنمية الشاملة وحقيقة أن الحملة تسير بشكل ممتاز وتنفذ كما خطط لها وحققنا نتائج جيدة.ـ هل يمكننا معرفة تفاصيل أوضح عن هذه النتائج؟تمكنت الوزارة ومنذ بداية حملة تنفيذ قرار منع السلاح التي بدأت في الـ 23 من أغسطس من العام 2007م من ضبط الفان ومائة وواحد وخمسون قطعة سلاح على مستوى عواصم المحافظات بينما ثم ضبط ثمانية عشر الفاً وسبعمائة وثلاثة وسبعون قطعة سلاح في الحزام الأمني للجمهورية ووصلت نسبة اختفاء الظاهرة لحمل السلاح الى 90 بالمائة وكانت من ثمار حملة منع السلاح انخفاض الحوادث الوصول الى انخفاض ملحوظ في عدد الحوادث حيث وصل عدد الحوادث ماقبل تنفيذ القرار بشهر الى (386) حادثة بينما بعد الحملة بشهر انخفضت لتصل الى (211) حادثة أي بما نسبته أكثر من 45% وبلغت حالات الوفاة ماقبل القرار بشهر الى (36) حالة وفاة بينما بعده بشهر 12 حالة وفاة اما الإصابات قبل القرار بشهر كانت (136) اصابة وبعد القرار بشهر (96) إصابة.ـ هل لنا أن نتعرف على أبرز الأسباب لإنجاح هذه الحملة والوصول الى ما أوضحتموه من النتائج؟نؤكد على ان أبرز هذه الأسباب في إنجاح فعاليات الحملة هو تعاون المواطنين في مساعدة رجال الأمن في أداء مهامهم وكذا الدور الهام وهو البلاغات المقدمة من المواطنين عن وجود الأسلحة وهذا كان له الأثر الكبير في ماوصلنا إليه من نتائج والحملة ستتواصل بنفس الوتيرة حتى نستطيع القضاء على ظاهرة حمل السلاح وتنفيذ قرار الوزارة بهذا الخصوص.ـ ماهي الكلمة التي تودون قولها في ختام هذا الحديث القصير؟نجدد دعوتنا لمن لديه سلاح بانه عليه تسليمه الى الأجهزة الأمنية وكذا الإخوة المواطنين الى مضاعفة الدور في الإبلاغ عن أية أسلحة لازالت لدى البعض الى أفراد الأمن حتى تتمكن الوزارة من القضاء على ظاهرة حمل السلاح في عموم الوطن اليمني الذي يتطلع الى التنمية والتقدم والرقي والازدهار كآمال وطموحات يقف السلاح عائق امام تحقيقها.
سلاح ناري (مسدس)