[c1]فضيحة تسرب إشعاعي بألمانيا تقوض خطط (ميركل)[/c] قالت صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية أن الرأي العام الألماني فوجئ منتصف الأسبوع الماضي بالكشف عن وجود تسرب إشعاعي في مستودع للنفايات النووية داخل منجم للملح المستنفد في آسي وسط البلاد, ويأتي هذا في وقت حساس بالنسبة للمستشارة ألمانية التي تسعى لعودة بلادها عن قرارها إغلاق مفاعلاتها النووية بحلول العام 2020.صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية التي أوردت الخبر قالت إن أنجيلا ميركل بدأت لتوها حملة لصالح الطاقة النووية, وهي تنتظر انتخابات خريف 2009 لإلغاء قرار سلفها غيرهارد شرودر القاضي بإغلاق كل المحطات النووية الألمانية في غضون عقد من الزمن.وتعتبر فضيحة (آسي) مصدر إزعاج كبير خاصة أنها تكشف مدى قصور أنظمة المراقبة والبيانات المتعلقة بالطاقة النووية المدنية.، وكان 125 برميلا من النفايات ذات الإشعاع الضعيف قد تم تخزينها في مستودع على عمق 750 مترا ما بين 1967 و1978, كما تم دفن 1300 برميل آخر من النفايات ذات الإشعاع «المتوسط» على عمق 511 مترا، لكنها تحتوي على 11 كيلوغراما من البلوتونيوم.ولأن الطبقات الملحية مستقرة جيولوجيا منذ سبعين ألف مليون سنة, فإنها تعتبر واقية من السوائل, لكن المشكلة في هذا الموقع هي كون تربته غير مستقرة.صحيفة (ليبراسيون) اعتبرت أن الفترة الحالية حاسمة بالنسبة للنووي الألماني, إذ ترى ميركل أنه من غير المعقول إغلاق المحطات النووية الألمانية بعد 12 سنة من الآن، ومن ثم استيراد الطاقة النووية من التشيك أو فرنسا أو فنلندا.وسعيا منها لطمأنة الرأي العام الألماني, أكدت ميركل أن بناء أي محطات نووية جديدة يتوقف على إيجاد حل لمشكلة التخلص من النفايات, حسب ما جاء في الصحيفة الفرنسية.ِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تنامي أعداد المسلمين[/c] قالت صحيفة (ديلي تلغراف) أن إحدى أعضاء برلمان الكنيسة الإنجليكانية (سينود) حذرت من أن خلافات الكنيسة الإنجليزية بشأن المثليين والأساقفة الإناث لا يعد شيئا إذا ما قورن بالتهديد الذي تواجهه بسبب تنامي أعداد المسلمين في بريطانيا.وقالت آليسون روف -في تصريح لها لصحيفة (ديلي تلغراف) إن على الكنيسة أن تتجاوز خلافاتها وتركز جهودها على التصدي للإسلام في بريطانيا.واتهمت الحكومة البريطانية بأنها -لأسباب تتعلق بالحساسية السياسية- تتحاشى إعاقة نمو التجمعات الإسلامية التي ترفض الاندماج مع غيرها, مشيرة إلى أن بعض الأئمة مثلا لا يتعلمون اللغة الإنجليزية. وتحضر روف اجتماعا يعقد هذا الأسبوع في القدس ويضم أكثر من ألف إنجليكاني محافظ يسعون إلى تطوير تيار جديد داخل الكنيسة يعمل على مواجهة الليبراليين الذين يتهمونهم بالابتعاد عن تعاليم العهد الجديد عبر تأييدهم لاعتماد مثليين كرجال دين في الكنيسة.وأعربت روف -التي كانت قد دعت بداية هذا العام إلى وقف بناء المساجد في بريطانيا- عن خشيتها من انزلاق الكنيسة نحو الإسلام.
أخبار متعلقة