لقد أنتشرت مؤخراً ظاهرة لم تكن في الحسبان ولم تكن أيضاً موجودة في مجتمعنا اليمني ألا وهي "ظاهرة الاختطاف" التي لايجرؤ على إقترافها سوى أناس نفوسهم ضعيفة وضمائر غائبة .. ياترى ما الهدف من وراء تلك العمليات ومن وراءها ؟! أسئلة كثيرة تجول في خاطرنا ولانجد لها إجابة واحدة ومع هذا مازلنا نسأل أنفسنا ما الذنب الذي أرتكبه أطفالنا الصغار في حق هؤلاء المجرمين عديمي الرحمة والانسانية حتى يكون جزاؤهم الخطف وتحويل حياتهم وحياة أسرهم الى جحيم ؟ .. ماذنب هؤلاء الابرياء حتى نقضي على أحلامهم الصغيرة ونقتل ربيعهم المزهر الذي لم ير النور بعد ؟! ماذنبهم إذا كانوا لايفرقون بين الحلو والمر ولايعرفون شيئاً عن هذه الدنيا وما تخبئه لهم من أهوال وأقدار لم يروا منها بعد شيئاً ؟لذلك أناشد جميع الجهات المختصة إنقاذ أطفالنا وتطهير مجتمعنا اليمني الحبيب من هذا الفيروس اللعين الذي يسعى الى القضاء على فلذات أكبادنا .داليا عدنان الصادق
|
اطفال
من وراء ذلك
أخبار متعلقة