[c1]إلتهاب السحايا [/c]التهاب السحايا : هو التهاب يصيب الغشاء والسائل المحيط بالجملة العصبية المركزية، وهو يصيب الأطفال والكبار معاً.ويكون السبب عادةً فيروسي أو جرثومي المنشأ. ومن أعراض المرض معاناة الصداع الشديد والقيء وتصلب عنق المريض، مع ارتفاع درجة الحرارة.أما الأعراض عند الأطفال فقد تقتصر على ظهور الحمى ونقص الشهية مع تغيرات في الشخصية، مثل الميل الدائم للنوم، وأحياناً يبدو الطفل منزعجاً ومتهيجاً.ويتم تشخيص التهاب السحايا عن طريق ثقب بسيط في أسفل الظهر للحصول على كمية قليلة من السائل الدماغي الشوكي، حيث يتم فحص هذا السائل مخبرياً للتأكيد أو نفي الإصابة بالتهاب السحايا.والتهاب السحايا مرض خطير، ولكنه يستجيب تماماً للمعالجة الدوائية المبكرة، أما التأخر في المعالجة فقد يؤدي إلى الموت أو إلى نتائج عصبية وخيمة على المريض كالصمم مثلاً.[c1]وباء الوجبات السريعة يزيد السمنة عالمياً! [/c]شير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى وجود مليار سمين حول العالم، الذي وصل عدد سكانه إلى 6.45 مليار شخص.وتؤكد الإحصاءات أنّه ما لم تتخذ الجهات الصحية على المستويات المحلية إجراءات صارمة، سيصل عدد البدينين إلى 1.5 مليار شخص، بحلول العام 2015م.وتقول كاثلين كامول من منظمة الصحة العالمية إنّ أعداد المصابين بالسمنة تزداد بشكل سريع، حتى في الدول ذات الدخل المتدني والمتوسط.ذكرت أيضاً أنّ غالبية النساء اللواتي تجاوزن الثلاثين من العمر في تلك الدول مصابات بزيادة الوزن.ولم تعد السمنة وحياة الخمول من الخصائص التي تحتكرها المجتمعات في دول أوروبا الغربية.خصوصاً على ضوء انتشار وباء "الوجبات السريعة في أنحاء عديدة من العالم".[c1]الصين وحماية النمور من الانقراض [/c]تعتقد الحكومة الصينية أنّ السماح ببيع عظام النمور التي تتم تربيتها في حدائق الحيوانات الوطنية، بقصد توفير العلاجات التقليدية لمرضى الروماتيزم، يمكن أن يساعد في حماية جهودها الرامية لحفظ النمور الآسيوية بشكل عام، والنمور الموجودة في الصين على وجه التحديد.وكانت الصين قد سنّت تشريعات لحظر الاتجار بأية مواد تستخلص من النمور في العام 93م.بيد أنّ المشرعين الصينيين في الآونة الأخيرة يميلون إلى السماح ببيع منتجات الحيوانات الموجودة في حدائق الحيوانات.وذلك بقصد الاستفادة من عائداتها في دعم جهود حماية الحيوانات البرية من الانقراض.