في تقرير لمجلة (الحوادث) نشرته أمس:
[c1]* المرأة تنتصر لحقوقها وتنجح في الانتخابات [/c]نشرت مجلة الحوادث اللندنية في عددها الصادر أمس السبت تقريراً عن الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في عموم محافظات الجمهورية يوم 20 سبتمبر المنصرم، وضمنته آراء وتقييمات لجهات دولية حول سير عملية الانتخابات وما تحقق من نتائج وتجاهات في سياق هذه التجربة الفريدة والمتميزة.[c1]اهتمام عالمي واسع [/c]حظيت الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس المحلية التي شهدتها اليمن مؤخرا باهتمام عالمي واسع على اعتبار انها تمثل تجربة فريدة ومتميزة على مستوى المنطقة والعالم الثالث.وأشادت مختلف الجهات الدولية التي شاركت في الرقابة على سير هذه الانتخابات والتي حققت نجاحاً كبيراً.. مؤكدة أنها سارت في أجواء حرة ونزيهة عكست في مجملها مدى التطور النوعي الكبير والخطوات المتقدمة التي قطعتها الجمهورية اليمنية في تجربتها الديمقراطية الرائدة.[c1]رئيسه بعثه المراقبين الأوروبيين : الانتخابات معلم بارز في تاريخ اليمن السياسي [/c]في هذا السياق أكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوربي لمراقبة الانتخابات اليمنية eueom السيدة بارونيس نيكلوسون ان الانتخابات الرئاسية والمحلية في اليمن شهدت منافسة منفتحة وحقيقية وبإشراك كامل لجميع القوى السياسية بحيث شكلت هذه العملية تطورا كبيرا في المسار الديمقراطي يمكن اعتباره معلما بارزا في تاريخ اليمن السياسي.وقالت :ان العملية الانتخابية أظهرت ان الخيار كان واضحا أمام الشعب وأنها قد مرت بشكل جيد ، الأمر الذي عكس التزام اللجنة العليا للانتخابات في إجراء انتخابات موثوقة وسليمة .ونوهت الى ان 82 % من المراكز الانتخابية التي زارتها البعثة قد سارت فيها الانتخابات بشكل جيد جدا بحيث تعطي المؤشرات الإجمالية صورة حسنة عن سير العملية الانتخابية التي تمت إدارتها من قبل اللجنة العليا للانتخابات بشكل كفؤ وجيد عكس حيادية اللجنة العليا للانتخابات وطاقمها المكون من مختلف الاحزاب والقوى السياسية في اليمن .وأصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي للرقابة على الانتخابات اليمنية تقريراً أولياً 'أكدت فيه ان الانتخابات اليمنية مثلت مؤشرا هاما على التزام السلطات اليمنية بتعزيز العملية الديمقراطية في هذا البلد الذي يعد الدولة الوحيدة في الجزيرة العربية التي يكفل دستورها الديمقراطية التمثيلية.وأشار التقرير إلى أن الانتخابات الرئاسية والمحلية في اليمن شهدت منافسة حقيقية ومفتوحة ووفرت الفرصة الأولي في المنطقة لانتخاب رئيس الجمهورية.منوهاً بأن اللجنة العليا للانتخابات تمكنت من إدارة العملية الانتخابية وتنظيمها بشكل كفء واتخذت العديد من الإجراءات من اجل زيادة الشفافية وإشراك جميع الأطر السياسية في الساحة اليمنية . [c1]الخارجية الأمريكية : الاقتراع جرى بطريقة سلمية ومنتظمة[/c]ومن جانبه قال السيد ديفيد فولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: ان واشنطن راقبت الانتخابات اليمنية باهتمام كبير وبالتأكيد أننا نقر على حقيقة ان الاقتراع جرى بطريقة سلمية ومنتظمة دون أي ترهيب ولقد لاحظنا ان موسم الحملات الذي سبق الانتخابات كان مفتوحاً وحراً' جرت فيه نقاشات حيوية وتتميز بتغطية إعلامية متوازنة ومشاركة جيدة من الناخبين في المهرجانات الانتخابية.وذكر فولي أن المؤسسة الوطنية للحزب الديمقراطي والاتحاد الأوروبي ومنظمات غير حكومية دولية راقبوا عملية الانتخابات اليمنية وأن مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية ساهمت في مساعدة المؤسسة الوطنية للحزب الديمقراطي في توظيف ألف يمني وعدد صغير من دول عربية لمراقبة هذه الانتخابات.[c1]الانتخابات اليمنية الأفضل على مستوى الشرق الأوسط [/c]إجمالاً شارك في الرقابة على الانتخابات اليمنية 400 مراقب دولي ،والذين بدورهم أكدوا نزاهة وشفافية الإجراءات التي سارت عليها العملية الانتخابية اليمنية والحرية الواسعة التي أتيحت لمرشحي الرئاسة والمساحات المتساوية التي أعطيت لهم في وسائل الإعلام الرسمية وكذا إقامة مهرجاناتهم الانتخابية في المحافظات اليمنية واجمع المراقبون الدوليون إن الانتخابات اليمنية الأفضل على مستوى الشرق الأوسط , وأكدوا أنها ترجمة حقيقية لبرنامج الإصلاح السياسي والإداري الذي بدأت اليمن بتنفيذه خلال السنوات الأخيرة وبدعم من الدول والمنظمات الدولية المانحة لليمن .ومن المنتظر ان تساهم نجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية اليمنية وسط هذه الرقابة الدولية في زيادة المساعدات الدولية لليمن في تنفيذ البرامج الاقتصادية الطموحة التي تسعى اليمن لتحقيقها .[c1]فوز كاسح للرئيس علي عبدالله صالح [/c]الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تمكن من تحقيق فوز كاسح في الانتخابات الرئاسية وحصل على نسبة 77.17 % من أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 سبتمبر أيلول وسط رقابة دولية ومحلية كبيرة.وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليمنية فوز الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مرشح الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام بولاية رئاسية جديدة مدتها سبع سنوات بعد حصوله على 4 ملايين و149الف و673 صوتا بنسبة 77.17 % من إجمالي عدد المقترعين الذي بلغ ستة ملايين و25 ألفا و818 ناخبا ، و بـفارق بلغ مليونين و976 الف و598 صوتا عن اقرب منافسيه مرشح تكتل أحزاب اللقاء المشترك فيصل بن شملان.فيما حصل مرشح أحزاب اللقاء المشترك على مليون و173الف و25 صوتا بنسبة 21.82 % فيما حصل مرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة ياسين عبده سعيد على 21642 صوتاً و فتحي العزب (مستقل) ومدعوم من حزب الإصلاح الإسلامي الذي يعد احد أقطاب أحزاب اللقاء المشترك حصل على 24524 صوتاً 'إلى جانب المرشح المستقل احمد ألمجيدي والذي حصل على 8324 صوتاً.وقد اعتبر كثير من المراقبين السياسيين والمهتمين بالشأن اليمني ان الانتصار الكبير الذي حققه الرئيس علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية ، جاء مجسدا لإرادة الجماهير اليمنية التي أكدت تمسكها بالرئيس صالح والتفافها حوله ، مجددة ثقتها الكبيرة به لمواصلة قيادة مسيرة التنمية والبناء والنهوض الوطني الشامل.[c1]تقييمات لنتائج انتخابات الرئاسة والمحليات[/c]ورأى المراقبون أن نتائج انتخابات الرئاسة في اليمن تؤكد قوة التلاحم الوطني الوثيق القائم بين الرئيس علي عبدالله صالح وأبناء الشعب اليمني.وإلى جانب الفوز الكبير للرئيس علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية'فقد حقق الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس صالح كذلك فوزاً كاسحاً في انتخابات المجالس المحلية وبنسبة بلغت أكثر من 80 % .وبالتالي فإن حصول الرئيس علي عبدالله صالح 'على تلك النسبة العالية من أصوات الناخبين وكذلك فوز حزبه (المؤتمر الشعبي العام) بالأغلبية المريحة من مقاعد المجالس المحلية يعود إلى عدة أسباب واعتبارات وطنية 'لعل من بينها أن الرصيد الكبير من الانجازات والمكاسب الوطنية التي حققها الرئيس علي عبدالله صالح ومنذ توليه قيادة مسيرة اليمن في العام 1978 عندما أنتخب لمنصب رئاسة الجمهورية من قبل 75 من أعضاء مجلس الشعب التأسيسي الذي كان قائماً حينها.وقد استطاع الرئيس صالح ومن خلال ما يتفرد به من صفات الحكمة والشجاعة الحنكة السياسية والقيادية والحرص على مصالح اليمن العلياء 'علاوة على ما يحمله من قيم الإنسانية والتسامح وإيمانه بمبادئ الحوار وتجسيده الرائع لروح الوفاء وصدق الانتماء والولاء الوطني خلال مشوار مسيرته القيادية للوطن والشعب اليمني'استطاع أن يقود اليمن نحو آفاق التطور والتقدم'فكان لها أن شهدت في عهده تحولات ستراتيجية وإنجازات كبيرة ونهضة تنموية واقتصادية شاملة وهو الأمر الذي أكسبه حُب الجماهير وجعلهم يصطفون من حوله في تلاحم وطني صلب ومتين.وكذلك الحال بالنسبة للمؤتمر الشعبي العام الذي يتميز بنهج الوسطية والاعتدال والإيمان بثقافة النقد واستيعاب الخصوم وتقبل الآخر'وهي من الأمور التي أوجدت له قاعدة جماهيرية واسعة وعريضة على مستوى عموم الساحة اليمنية ..إضافة إلى رصيده من الإنجازات والمكاسب الكبيرة التي حققها لليمن على مختلف الأصعدة الاقتصادية والتنموية والثقافية وغيرها وكذا ما يحمله برنامجه السياسي من مشروع وطني مستقبلي طموح يجد اليمنيون أنه يلبي أمالهم وتطلعاتهم'ومن ثم فقد كان لهذه الانجازات أن عززت ثقة الجمهور اليمني بالمؤتمر الشعبي العام وجعلته يفوز بتلك الأغلبية المطلقة في انتخابات المجالس المحلية.[c1]المرأة .. مفاجأة الموسم الانتخابي [/c]المرأة اليمنية بدورها كانت مفاجأة الموسم الانتخابي في اليمن هذه المرة.. فعلى الرغم من الحضور المتواضع في عدد النساء اللاتي خضن الانتخابات المحلية كمرشحات مقارنة بالعدد الكبير من المرشحين الذكور 'إلا أن عدداً من هؤلاء النساء ممن ترشحن للانتخابات بدعم من المؤتمر الشعبي العام حققن نتائج لم تكن متوقعة في عدد من الدوائر الانتخابية'ونجت أكثر من امرأة في إسقاط شخصيات قيادية بارزة من أحزاب المعارضة المنضوية في تكتل أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتها حزب الاصلاح الإسلامي الذي سقط مرشحو ممن يمثلون رموزاً قيادية فيه أمام مرشحات المؤتمر الشعبي وبفوارق كبيرة'بحيث اعتبر كثير من المراقبين أن المرأة اليمنية قد ثأرت فعلاً لحقوقها من الإسلاميين المتشددين وهو الأمر الذي كانت (الحوادث) قد أشارت إليه في سياق متابعاتها لحملات الدعاية الانتخابية والفعاليات السياسية والتحضيرات التي سبقت الانتخابات.فالمرأة اليمنية التي شكلت نحو 42 من عدد الناخبين حسمت المعركة الانتخابية لصالح المؤتمر الشعبي العام'الذي حصل على ما يقرب من 82 من أصوات النساء.ولعل ذلك يعود إلى الرؤية الواضحة التي تضمنها برنامج المؤتمر الشعبي في الانتخابات تجاه المرأة'فين حين همشت المرأة في برنامج أحزاب اللقاء المشترك التي يتزعمها حزب الإصلاح الإسلامي بمواقفه المتشددة تجاه المرأة.[c1]هزيمة المعارضة .. ماهي أسبابها ؟[/c]ولعل الهزيمة الكبيرة التي منيت بها أحزاب اللقاء المشترك وكما يرى المراقبون تعود إلى عدة أسباب 'من بينها أن تلك الأحزاب لا تمتلك الأسس والمقومات التي كان يمكن أن تمكنها من تحقيق مكاسب انتخابية حتى ولو علي صعيد المجالس المحلية.هذا إلى جانب الخطاب التحريضي الذي اعتمد عليه تكتل أحزاب المشترك في التعاطي مع مختلف القضايا الوطنية خلال حملات الدعاية الانتخابية وهو الخطاب الذي أثار حفيضة الشارع اليمني وبالتالي انعكس سلبياً على تلك الأحزاب وزاد من عزلتها جماهيرياً.علاوة على وجود التباينات الفكرية والأيديولوجية بين أحزاب اللقاء المشترك وبالذات بين حزب الاصلاح - الاسلامي - بنهجه المتشدد والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري' وهو ما جعل الشارع اليمني يشعر أن تحالفها لم يقم على أسس ديمقراطية سليمة أو قناعات كاملة نتيجة لعدم وجود ثقة حقيقية بين أطرافه 'ولكنه جاء من منطلق المصالح الحزبية لأطرافه.[c1]خطوات وإجراءات لتنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس [/c]هذا ويرى كثير من السياسيين والمراقبين والمهتمين إن الرئيس صالح سيركز خلال فترة ولايته الجديدة على تنفيذ ما تضمنه برنامجه الانتخابي 'ومن ذلك ما يتصل برفع المستوى المعيشي للمواطن اليمني ومواصلة برامج مكافحة الفقر وامتصاص البطالة من خلال إقامة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب بالإضافة إلى تحقيق قفزة نوعية في العلاقات السياسية والاقتصادية والشراكة الأمنية مع واشنطن ودول الخليج بشكل خاص وخصوصاً وأن اليمن تستعد لإقامة مؤتمرين دوليين الأول للمانحين الدوليين المقرر إقامته في لندن لدعم خطط التنمية اليمنية والأخر للترويج للفرص الاستثمارية لليمن مطلع العام المقبل 2007 وبتعاون مع مجلس التعاون الخليجي وذلك كنتاج طبيعي للسياسة المتزنة للرئيس صالح مع دول الخليج والمجتمع الدولي .وكما أكد الرئيس علي عبدالله صالح الحكومة اليمنية ستعمل على وضع برنامج عمل تفصيلي لتنفيذ ما تضمنه البرنامج الانتخابي للرئيس صالح والذي حمل رؤى مستقبلية طموحة'ركزت على العديد من الموضوعات المتصلة بقضايا التنمية الشاملة في اليمن 'إضافة إلى ما يتصل بمواصلة مسيرة البناء الوطني والإصلاحات السياسية والديمقراطية و الاقتصادية والمالية والإدارية التي تبناها الرئيس صالح خلال سنوات حكمه الماضية .وكان الرئيس صالح قد وعد في برنامجه الانتخابي الذي حمل شعار "يمن جديد ..مستقبل أفضل".. بالعمل الدؤوب على ترسيخ أسس دولة المؤسسات والنظام والقانون وتعزيز الأمن والاستقرار وتعميق الممارسة الديمقراطية وتجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة ونهج التعددية السياسية وحماية واحترام حقوق الإنسان ومشاركة المرأة واستكمال مسيرة البناء والتنمية والنهوض الحضاري ومكافحة الفساد وتأسيس اقتصاد وطني متين يوفر حياة كريمة لكل المواطنين اليمنيين.وأكد البرنامج على تطوير النظام الانتخابي عبر ضمان دورية الانتخابات ونزاهتها وكفالة شفافية كافة مراحلها , وتعزيز دور القضاء في الحياة العامة باعتباره الضامن الأساسي لحقوق الإنسان ودعم الجهاز القضائي وخاصة التجاري وتوفير الكوادر المؤهلة له وضمان فاعليته واستقلاله وإصدار قانون جديد للصحافة والمطبوعات بما يكفل إلغاء عقوبة حبس الصحفي لسبب يتعلق بالتعبير عن الرأي وإيجاد تشريعات تنظم إنشاء قنوات فضائية وإذاعية لخدمة الجوانب الثقافية والاجتماعية.وتضمن البرنامج رؤية مستقبلية طموحة للنهوض باليمن والانتقال بها إلى آفاق رحبة من التطور والرقي والازدهار , من خلال مجموعة من المنطلقات المتمثلة بتعزيز دولة المؤسسات والحد من البطالة ومكافحة الفقر وتوسيع وتطوير شبكة الضمان الاجتماعي ومكافحة الفساد وتهيئة اليمن لجذب مزيد من الاستثمارات العربية والدولية تعزيز الدور القومي والإقليمي والمكانة الدولية لليمن.وركز برنامج على تعزيز التعاون والاندماج والتكامل الاقتصادي بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي وتشجيع استثمارات القطاع الخاص في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتنفيذ برنامج تأهيل اليمن لتحسين مستوى التنمية البشرية وتطوير قطاعات البنية التحتية. وفي الجانب الدولي يؤكد البرنامج على تعزيز الدور العربي والإسلامي من خلال المساهمة في صياغة نظام عربي جديد في إطار الجامعة العربية ودعم الشعب الفلسطيني لنيل كافة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ودعم الجهود العربية والدولية لإعادة السلام إلى العراق ومواصلة دعم إحلال الأمن في الصومال وحشد الدعم لإعادة بنائه.ومواصلة الجهود مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وتوسيع إطار تجمع صنعاء للتعاون وإبراز دوره إقليميا لخدمة السلام والتنمية في المنطقة.