منتخب اوروجواي
جنوب افريقيا / 14 اكتوبر / متابعات:ربما حجزت أوروجواي مقعدها في المربع الذهبي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى منذ 40 عاما عبر الفوز بضربات الجزاء الترجيحية الدرامية على غانا مساء الجمعة الماضية في دور الثمانية على ملعب سوكر سيتي ، ولكن الفوز جاء مقابل ثمن .ويمكن أن تتطلع أوروجواي إلى الكفاح أمام هولندا في المربع الذهبي غداً الثلاثاء في كيب تاون بحثا عن العبور إلى المباراة النهائية ، ولكن الفريق عليه أن يتعامل مع الإصابات والإيقافات التي ضربت الفريق بجانب الجماهير المعادية ، إذا أراد الفريق ، مخالفا للتوقعات ، المضي قدما في حملته نحو الفوز باللقب للمرة الثالثة .وبات فريق أوسكار تاباريز بلا منازع العدو الأول لجميع المشجعين المحايدين ، بعد أن استخدم لويس سواريز يده في حرمان منتخب غانا من تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل إلى المربع الذهبي للمونديال.وتسببت يد لويس سواريز في منع هدف محقق لغانا في نهاية الوقت الإضافي ، ليحصل الفريق على ضربة جزاء أهدرها أسامواه جيان قبل نهاية الوقت الاضافي للمباراة . وعقب ذلك أهدر الفريق ركلتين أخريين من ضربات الجزاء الترجيحية ليضعوا بذلك نهاية للحلم الأفريقي .وأعرب المدرب تاباريز بعد ذلك عن أمله في ان تستمر احتفالات مشجعي أوروجواي بالفوز على غانا طوال ثلاثة أو أربعة أيام ، ولكن رد الفعل الهائج لسواريز على إهدار جيان ضربة الجزاء وعدم ندمه على فعلته أثار حفيظة الكثيرين.ولكن سواريز لم يظهر أي ندم على هذا التصرف وقال بعد انتهاء المباراة “كانت الكرة تستحق الطرد بهذه الطريقة.. كنت حزينا لأنه ما من أحد يحب أن يطرد من المباراة ولكن لم يكن هناك خيار آخر”. ، قبل أن يعقد مقارنة بين تصرفه والواقعة الشهيرة للأرجنتيني دييجو مارادونا بعد أن سجل هدفا بيده في شباك إنجلترا في مونديال 1986 .وأضاف “لقد عانينا حتى النهاية ولكن يد الله أصبحت لي الآن”.وتضاعفت مشاعر الغضب باتجاه أوروجواي خلال ضربات الجزاء حيث هزت صيحات الاستهجان أرجاء الملعب أثناء تنفيذ لاعبي الفريق جميع ضربات الجزاء الخمس.ورفض الصربي ميلوفان راييفاتش مدرب منتخب غانا إدانة سواريز ، قائلا “هذه هي كرة القدم”، فيما نوه تاباريز بإن سواريز (23 عاما) سيغيب عن المباراة أمام هولندا بسبب الإيقاف.وأوضح “لم يكن يعرف أن غانا ستهدر ركلة الجزاء”.ولن يكون سواريز الغائب الوحيد عن مباراة هولندا حيث يشاركه خورخي فوسيلي نفس المصير بعد حصوله على ثاني بطاقة صفراء له ، كما تحوم الشكوك حول جاهزية القائد دييجو لوجانو.وتعرض لوجانو مدافع فناربخشة التركي لضربة قوية أثناء صراعه مع جون مينساه واسحاق فورساه على الكرة ليضطر لمغادرة الملعب قبل سبع دقائق على نهاية الشوط الأول.