على خلفية الندوة الإقليمية الخاصة بالبناء العشوائي
لقاء/ صالح عكبوريشكل البناء العشوائي ظاهرة غير صحية تواجه العديد من البلدان لما تنطوي عليه من مشكلات وتعقيدات لمشاريع التنمية ولا تتفق مع متطلبات التطور.وفي محافظة عدن عقدت ندوة تحت شعار ( سبل تحسين الأحياء الشعبية ) وذلك في خطوة شاركت فيها العديد من الجهات ذات العلاقة لمواجهة هذه الظاهرة واجتثاث آثارها السلبية.على خلفية هذا الحدث التقينا الأخ/ المهندس علي محمد سلام المحمدي مدير مكتب الأشغال العامة والطرق الذي تحدث عن أهمية الندوة وفي تناولها لهذه الظاهرة والبحث عن حلول لها حيث قال :[c1]عدن مدينة خالية من العشوائي[/c]أولاً نحب أن نوجه الشكر لصحيفة 14 أكتوبر ورئيس تحريرها الأستاذ أحمد محمد الحبيشي الذي مكن الصحيفة من أداء دورها التوعوي في تناول القضايا الهامة للمجتمع ومنها تغطيتها للندوة التي عقدت على مدى ثلاثة أيام تحت شعار ( سبل تحسين الأحياء الشعبية ) وكان هناك سؤال مطلوب إجابته هل نستطيع جعل مدينة عدن في عام 2020م مدينة خالية من العشوائي؟ والطريقة المثلي هل بالمعالجة الأنانية أو معاملة الأحياء كأرض بيضاء والاستعداد لتخطيطها تخطيطاً حضارياً والإجابة عن الأسئلة التي وضعت أمامنا كمشاركين في الندوة التي استمرت ثلاثة أيام وتم الإطلاع على أوراق مقدمة من مهندسين من أقطار عربية حول تجربة تحسين الأحياء الشعبية وكيفية معالجتها.[c1]رأي شخصي[/c]هناك إمكانية لتخطيط المدينة وجعلها خالية من أي عشوائي خلال السنوات القادمة وذلك بتكاليف جميع الجهات المختصة في المحافظة من سلطة محلية وبلديات ومكاتب الضبط القضائي وتعاون المواطنين وتحمل الدولة مسؤولية ثمن هذا التحول بتعويض عادل وإدخال الخدمات للأحياء والمخططات الجديدة والقيام بتحزيم الأحياء العشوائية الموجودة حالياً ومنع البناء والتوسع بشكل نهائي وتخطيط المناطق الخلفية للأحياء العشوائي لتكون جاهزة للصرف كأراضٍ مخططة يسمح بالبناء فيها وفق المخطط العام للمدينة عدن وعلى الدولة إدخال الخدمات الأساسية والبنى التحتية لهذه المخططات قبل الصرف حتى يستطيع المواطن أو المنقول من المناطق الشعبية بكل يسر وسهولة السكن مباشرة بوجود هذه الخدمات والعمل الجاد لإقامة البنى التحتية لأراضي الجمعيات السكنية وإيجاد تمويل ملائم للموظفين للقيام بالبناء على أراضيهم.. وهذه مسألة مهمة جداً لتحسين أوضاع الموظفين السكنية ولمنع انتشار البناء العشوائي.[c1]توفير فرص عمل[/c]وركزت الندوة على ضرورة تحسين الدخل وتوفير فرص العمل لقاطني المناطق الشعبية كجزء من معالجة ومكافحة البناء العشوائي ونحن كمديرية نشعر بحجم المشكلة نرى تشكيل مجلس من ذوي التخصص على مستوى كل مديرية من الجهات المعنية لمعالجة البناء العشوائي وتشكيل مجلس مركزي على مستوى المحافظة تتوافر لهذا المجلس جميع الإمكانيات المطلوبة لمثل هذه الأعمال وبهذا نستطيع جعل عدن في عام 2015م مدينة خالية من العشوائي وإظهار الوجه الحضاري لها والثقافي والتاريخي وجعل جبالها تحفة فنية رائعة بدلاً عن الظاهرة العشوائية.[c1]نشر الوعي[/c]وتطرقنا أيضاً للحالة الاجتماعية لساكني هذه المناطق ورأت الندوة ضرورة العناية بهم ونشر الوعي لديهم حتى نساعدهم على التلاؤم مع المحيط الجديد وبقائه خالياً من ?أي تلوث بيئي وصحي وإقامة مرافق خدماتية تعنى بهذا الأمر.[c1]العمر الافتراضي للعمارات[/c]من جانب آخر نحن في مديرية المعلا لدينا ظاهرة أكثر خطورة وهي انتهاء العمر الافتراضي للعمارات القائمة في الشارع الرئيسي وحالتها السيئة جداً تجعلنا قلقين على الساكنين فيها ونهيب بقيادة المحافظة والسلطة المحلية التركيز على هذه الظاهرة الخطيرة جداً وعمل معالجات لها حتى لا تقع الكارثة لا سمح الله ونهيب بالمواطنين الاعتناء بمساكنهم وترميم الجدران وأنابيب الصرف الصحي والعناية المركزة للعمارات لأن ذلك سيجر عليهم مشاكل كثيرة.[c1]شكر وتقدير [/c]نشكر ونقدر جهود قيادة المحافظة وقيادة مديرية المديرية وكذا قيادة مكتب الأشغال العامة والطرق لما يبدونه من اهتمام بالأوضاع البيئية والصحية ومعالجة ظاهرة العشوائي لجعل مدينة عدن خالية من العشوائي.