فخامة رئيس الجمهورية /علي عبدالله صالح
صنعاء / سبأ أولت وسائل الإعلام العربية والعالمية، اهتماما واسعا لحديث فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لدى افتتاحه أمس مؤتمر صنعاء حول الديمقراطية والاصلاح السياسى وحرية التعبير. وأبرزت بشكل خاص تحذيره من مخاطر التحديات التي تواجه التجارب الديمقراطية في البلدان النامية، ومطالبته الدول الغنية الأخذ بيد الدول الفقيرة في مواجهتها، فضلا عن دعوته المجتمع الدولي وقف نزيف الدم في العراق وافغانستان والصومال.- وكالة يونايتد برس ( يو بي أي) : ركزت على مقاطع عدة من حديث فخامة رئيس الجمهورية أمام مندوبي المؤتمر ، وأوردت بشكل خاص دعوته الدول الفقيرة إلى الأخذ بتجارب الدول الناجحة والمتقدمة في المجال الديمقراطي وتعميمها على بلدانها.. ونقلت عنه قوله نحن في اليمن قد أخذنا بهذا الخيار من دون أن يفرض علينا من أحد في وقت مبكر سواء في مجال الديمقراطية أو الإصلاحات السياسية أو الإدارية أو المالية او القضائية". كما نقلت عن فخامته تأكيده بأن العصر هو عصر الديمقراطية ولا مفر منه، وينبغي علينا أن نأخذ بالتجارب الناجحة والجيدة لدى الشعوب المتقدمة في هذا المجال ولا يجوز المكابرة في أن تستفيد الشعوب النامية والمتخلفة من تجارب الدول الديمقراطية والغنية . وفيما تناولت الوكالة تأكيد فخامة رئيس الجمهورية على أن الخيار الديمقراطي الذي انتهجته اليمن كان خياراً صائباً، أوردت قوله : لن نكون نادمين، حيث توسعت المشاركة الشعبية وعلى مختلف المستويات في صنع القرار السياسي...ولكن المشكلة هو غياب الديمقراطية. وركزت الوكالة كذلك على تحذير فخامته من مخاطر الفقر على التجارب الديمقراطية في البلدان النامية، ومطالبته الدول الغنية أن تأخذ بيد الدول الفقيرة لحل مشكلة الفقر لكي نمضي سوياً في الطريق الصحيح نحو الديمقراطية لأن الفقر آفة إذا لم تجد الشعوب ما يسد رمقها في العيش. كما أبرزت يو بي آي تأكيد فخامة رئيس الجمهورية في معرض حديثه عن الانتخابات الرئاسية والمحلية التي ستشهدها اليمن في سبتمبر المقبل، بأنها ستجري في مناخات حرة ونزيهة وآمنة وبمشاركة مراقبين دوليين للإشراف على تلك الانتخابات ونزاهتها . - وكالات الأنباء السعودية والقطرية والبحرينية من جانبها ، ركزت على مطالبة فخامة رئيس الجمهورية، الدول الديمقراطية إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالشأن الفلسطينى، ووقف نزيف الدم في العراق وأفغانستان والصومال، ودعوته قوات الاحتلال فى العراق الى إجراء حوار وطنى ديمقراطى بين مختلف القوى السياسية دون استثناء ، وانتقاده فرض قوات دولية في السودان. واهتمت الوكالة البحرينية بدعوة فخامته، المجتمع الدولي إلى الأخذ بأيدي الصوماليين لاعادة بناء المؤسسات دولتهم، وتحذيره من أن عدم حل إشكالية الصومال سيجعل منه وكرا للارهاب . وركزت الوكالات الثلاث على تجديد فخامة رئيس الجمهورية دعوته لمراقبين دوليين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والمحلية في سبتمبر القادم ، وتأكيده بأنها ستجري في مناخات حرة ونزيهة وأمينة . - قدس برس من جانبها، أبرزت تأكيد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، بأن اليمن أخذت بالخيار الديمقراطي منذ إعادة الوحدة في 22 مايو1990، وإنه كان خياراً صائباً لم نكن نادمين عليه.. وكذا قوله أنّ الديمقراطية لا تُفرَض من الخارج، ولكنه قرار ينبع من الداخل. وجاء في التناوله: وجدّد الرئيس صالح، دعوته لمشاركة مراقبين دوليين في الانتخابات الرئاسة والمحلية القادمة، مؤكداً أن الانتخابات الرئاسية والمحلية ستجري في أيلول (سبتمبر) القادم في مناخ حر ونزيه وأمين. ونقلت قدس برس، عن فخامته القول بأن الديمقراطية تمثل مشكلة، لكن المشكلة هو غيابها، وقد تحدثت في وقت مبكر، وفي عدة مناسبات أنّ الأسوأ من الديمقراطية هو غيابها، ودعوته الدول الغنية إلى أن تأخذ بيد الدول الفقيرة لحل مشكلة الفقر، وقوله بأن الفقر آفة، فإذا لم تجد الشعوب ما يسدّ رمقها في لقمة العيش فسنكون نضحك على شعوبنا بالقول إنّ الديمقراطية ماضية إلى الأمام, وتأكيده بأن اليمن دولة فقيرة، وفي عراك مع الفقر والديمقراطية، ومع ذلك حققت نجاحات في مجال الإصلاحات والديمقراطية، مستفيدة من تجارب الآخرين.- قناة ابوظبي الفضائية، أوردت في تقرير تحليلي مقطعا من حديث فخامة رئيس الجمهورية أمام المؤتمرين، والذي جاء فيه بأن قرارات الشرعية الدولية نفذت في البوسنة والهرسك ويوغسلافيا وفي العراق وفي عدة مناطق في العالم ولم نسمع صوتاً أو شيئاً يلوح في الأفق بأن هناك نية دولية أو نية للشرعية الدولية والدول الكبرى.. التي لها باع طويل مثل الولايات المتحدة الأمريكية والدول دائمة العضوية (في مجلس الأمن) ان تضغط على الكيان الصهيوني لأن ينفذ قرارت الشرعية الدولية. نعم يقولون إنه إرهاب نحن نقول لا إرهاب. مقاومة الشعب الفلسطيني مقاومة مشروعة، بغض النظر عن التصنيف هذا جهاد وهذا حماس.. هذه مقاومة للاحتلال .- موقع البوابة الالكتروني أبرز من جانبه، ترحيب الرئيس علي عبدالله صالح بمشاركة مراقبين دوليين فى انتخابات الرئاسة المقبلة ، وتأكيده بأنها ستجري في مناخات حرة ونزيهة وأمينة. وفيما أشار الموقع إلى وصف فخامة رئيس الجمهورية الوضع في العراق بأنه مشين، ودعوته قوات الاحتلال الى تبنى حوار وطني يشمل كل أطياف العمل السياسي العراقي بمختلف توجهاته تحت رعاية الولايات المتحدة الامريكية،، أورد تشديد فخامته على أن مؤتمر للحوار العراقي من شأنه حل المشكلة العراقية وإيقاف أعمال العنف إلى حد كبير.