رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية يتحدث لـ (14 أكتوبر ) :
أجرى اللقاء / بشير الحزمي مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية هي إحدى المؤسسات الأمنية الناجحة التابعة لوزارة الداخلية والتي تحظى برعاية وإهتمام القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح حفظه الله ، الذي لم يتوان في تقديم كل أنواع الدعم والرعاية المتواصلة لهذا المرفق الحيوي الهام الذي يرفد الخزينة العامة للدولة بمليارات الريالات ويقدم خدماته المختلفة للمواطنين والعرب والأجانب من خلال ما يمتلكه من تقنيات حديثة وأنظمة معلومات متطورة وكوادر بشرية مؤهلة حيث أصبح اليوم وبكل فخر يمثل وجهاً مشرفاً لليمن يعبر عن المستوى العالي والرفيع الذي وصلت إليه المؤسسة الأمنية اليمنية الناجحة صحيفة 14أكتوبر ولتتعرف على جديد ونشاط المصلحة في هذا العام وبعض الجوانب المنضلة بمهام عملها التقت بالأخ العميد / محمد عبد القادر الرملي - رئيس المصلحة وأجرت معه هذا اللقاء :ـ* بدايةً نود أن تطلعونا على جديد نشاطكم الحالي وأبرز القضايا والجوانب التي تتصدر إهتماماتكم في المصلحة ؟ـــ جديد نشاطنا في المصلحة تحديث منظومة شبكة المعلومات ، فلدينا منظومة وقد بدأنا العمل بها من إبريل 1997م وأستمرت معنا إلى الوقت الحاضر وبشكل جيد وممتاز ولكن أيضاً واجهنا صعوبات في الآونة الأخيرة لكون أنظمة المعلومات وأجهزة الحاسوب والوسائط التابعة لها تتطور وتأتي أنظمة أحدث فقد أعددنا دراسة لتحديث منظومة شبكة المعلومات لان الأجهزة القديمة تحتاج إلى استبدال لانتهاء عمرها الافتراضي .وقد قدمنا هذا في ميزانيتنا وطرحنا هذا الموضوع على وزارة المالية وسنبدأ من هذا العام بتحديث منظومة شبكة المعلومات وندخل فيها أيضاً أنظمة حديثة منها الأرشفة الإلكترونية ونظام البصمة والنظام المالي الإلكتروني ونظام التصوير والتطور في نظم المعلومات بحيث ترحل البيانات بسرعة وبأقل تكلفة وكذا تغيير الأجهزة الموجودة بما يطور عملنا إلى الأفضل وكذلك أيضاًَ إدخال نظام التأشيرة الإلكترونية وتحديث نظام القائمة ونظام الإقامة يشمل جميع الفروع فهذه من الأنشطة التي ستكون جديدة علينا وتحديث لهذا النشاط الجديد قمنا بإنشاء صالات خاصة بالنساء وصالات خاصة بالأجانب وصالات خاصة وسوف تفتتح قريباً، كما أنهينا الرسومات الخاصة لبناء الفرع الجديد و لإصدار الجوازات والإضافة لجزيرة سقطرى ، فجزيرة سقطرى جزيرة معزولة وسيكون لها إهتمام كبير . [c1]مراكز إصدار الجواز في الخارج[/c]* وماذا عن نشاطكم في الخارج والخاص بإصدار الجوازات لليمنيين المغتربين في الخارج عبر السفارات والقنصليات اليمنية ، وهل هناك توسع في هذا الجانب؟ـــ يوجد عدد من المراكز في الخارج لإصدار الجوازات والإضافات لليمنيين المغتربين ، ونحن دائما في خططنا المبنية على خطط وزارة الداخلية نرصد إعتماداتنا فتح مراكز للبلدان الذي يتواجد فيها مغتربين،ففي هذا العام يوجد أربعة مراكز قيد الإنشاء في ماليزيا والبحرين وموسكو وبرلين ، وهذا على ما يتوفر لنا في الميزانية هذا العام إنشاء الله وقد تم إنهاء مناقصة وتوريد الأجهزة الخاصة بهذه المراكز ولم يتبقى سوى التنسيق مع الأخوة في وزارة الخارجية لشحن هذه الأجهزة الخاصة بالمراكز وسنبدأ العمل فيها نهاية العام ، وسنعمل على تغطية كافة البعثات في الخارج وكل هذه المراكز مرتبطة بشبكة النظم والمعلومات في مصلحة الهجرة والجوازات بصنعاء.[c1]شبكة للرقابة الحدودية [/c]* وماذا بشأن الرقابة الحدودية وتطوير أداء المراكز أو الفروع الموجودة في المنافذ البرية أو البحرية أو الجوية ؟ـــ توجد شبكة خاصة بالرقابة الحدودية ترتبط بالمركز الرئيسي للمصلحة في صنعاء ، وقد غطينا كافة المنافذ البحرية والبرية والجوية بهذه الشبكة وتكاد تكون مكتملة ، عدى بعض المنافذ لم تصلها خطوط الإتصالات اللازمة _ الألياف الضوئية _ لأن الشبكة تحتاج إلى وصول خطوط الألياف بحيث يتم سهولة ترحيل البيانات.[c1] منفذي الوديعة والطوال [/c]* إلى أين وصلتم في عملية إنشاء وتجهيز منفذ الوديعة ومتى سيتم الإنتهاء من إنجازه ..ولماذا لم تنتقلون حتى الآن إلى الموقع الذي تسلمتموه من الأخوة الأشقاء السعوديين في منفذ الطوال ومتى ستباشرون العمل فيه ؟ـــ بالنسبة لمنفذ الوديعة ، فقدتم إفتتاح المنفذ السعودي لجاهزيتة وتم افتتاحه بالتزامن مع إفتتاح المنفذ اليمني في الوديعة وتتراوح المسافة بينهما حوالي خمسمائة متر والمبنى الجديد قيد الإنشاء وسيتم إنجازه خلال العام القادم وهو عبارة عن مجمع متكامل وسيتم فور الانتهاء منه الانتقال من الكنتيرات إلى هذا المبنى ،كذلك هناك خطة للدولة في هذا الموقع وفتح منطقة حرة تخدم البلدين الشقيقين في التبادل التجاري.أما ما يتعلق بمنفذ الطوال فقد استلمناه قبل سنتين من الأشقاء في السعودية وفيه مباني ولكنها تحتاج إلى ترميمات وبعض التجهيزات ويحتاج إلى مولدين كهرباء من الحجم الكبير ، فتأخر الانتقال من حرض إلى المبنى الجديد في الطوال بسبب بعض التجهيزات التي تتولاها مصلحة الجمارك وهذا الموضوع أعتقد أنه على وشك الإنتهاء ولم يبقى هناك سوء إتمام انجاز سور يفصل المسافرين الواصلين عن المغادرين وكذلك إيصال الكهرباء وهو متأخر على هذا الجانب. [c1]إنجازات محققة [/c]* هل لديكم أرقام أو إحصائيات تعكس ما حققتموه من إنجازات مختلفة خلال الأشهر الماضية من هذا العام أو خلال العام الماضي 2007م ؟ـــ في الواقع قد لا تستحضرني حالياً أرقام أو إحصائيات محددة ، ولكن أستطيع القول أن المصلحة وعلى إعتبار أنها خدمية إيراديه فإن الإيرادات التي تحققها المصلحة وتدعم بها ميزانية الدولة يصل الربط علينا إلى مليار وستمائة مليون نتجاوزه في الإيراد في حدود ثلاثمائة مليون إلى أربعمائة مليون عن ماهو مشترط علينا في الربط لرفد ميزانية الدولة ،أما بالنسبة للإنجازات فهي إنجازات مشجعة و نحن نطمح إلى المزيد و إنجازاتنا في هذا الجانب مبنية على مصفوفة البرنامج الإنتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية في إنجاز الكثير من المشاريع منها المباني و الترميمات ، و إيصال كافة الخدمات إلى كافة المنافذ ، تقديم خدمات أفضل والتسهيل للمواطنين والمقيمين للسياح والمستثمرين.[c1]دخول وإقامة الأجانب[/c]* فيما يتعلق بدخول وإقامة الأجانب في اليمن ..هل لديكم أية أفكار أو رؤى جديدة لتطوير وزيادة فاعلية أداء ء مرفقكم لتحقيق أعلى نسبة من التنظيم والدقة في إقامة الأجانب بشكل نظامي ..وماهي الإجراءات والجهود التي تقومون بها للحد من عمليات التسلل والنزوح إلى الأراضي اليمنية وخاصة من قبل القادمين من القرن الأفريقي ؟ـــ بالنسبة للمقيمين في اليمن من مختلف الجنسيات ينظم عملية إقامتهم قانون دخول وإقامة الأجانب سواء من ناحية الإقامة أو من ناحية الدخول والخروج أو الإستقدام وهناك تنسيق بيننا وبين الوزارات المختصة سواءً في وزارة الشئون الاجتماعية والعمل أو وزارة التخطيط أوزارة الصحة في حالة إستقدام أطباء أو ممرضين خبراء في مجال النفط يتم التنسيق مع وزارة التخطيط وكذلك أيضاً منح الإقامة عمل من أحد مكاتب الشئون الإجتماعية والعمل بأن يكون الأجنبي حاصل على تصريح يأتي بالتنسيق مع مكاتب الشئون الإحتماعية والعمل وأن لا يكون هذا العامل في مهنة من المهن المحضورة التي صدر بها قرار من مجلس الوزراء التي يمكن أن يشغلها يمنيين ، فهناك تنسيق بيننا وبينهم والموضوع هذا ينظمه قانون دخول وإقامة الأجانب ، وتوجد عندنا في المصلحة إدارة مختصة بمتابعة المخالفين لنظام الإقامة ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم واتخاذ العقوبات ليس فقط على الأجنبي المخالف ولكن أيضاً على الجهة التي تستقدمه وتهمله في البلد دون عمل أو تهمل عملية مغادرته في الوقت المحدد له قانوناً ، وهناك تنظيم لهذه العملية ومن يستمر بقائه في اليمن بصورة مخالفة تتم متابعته من كافة الجهات الأمنية .وبالنسبة لعمليات التسلل والنزوح ففعلاً اليمن يعاني من النزوح من القرن الأفريقي نتيجة للتوترات الموجودة و الحالة المعيشية والإقتصادية التي يعيشوها فيعتبروا اليمن هي محطة ترنزيت للوصول إلى دول أخرى ، ولكن نحن بالتعاون مع حرس الحدود خفر السواحل والحاميات العسكرية الأخرى يتم ضبط هؤلاء المتسللين والتعامل معهم وفقاً للقوانين النافذة في اليمن ويتم التنسيق مع سفاراتهم وإعادة ترحيلهم إلى بلدانهم والبعض منهم يتم التنسيق مع المفوضية العليا لشئون اللاجئين لإعادة توطينهم في دول أخرى أو العودة الطوعية إلى بلدانهم ويتم التنسيق في هذا الجانب بصورة مستمرة وليست أنية، ونحن بشكل مستمر نقوم بكل ما يلزم في هذا الجانب؟[c1]تدريب متواصل في مختلف المجالات [/c]* أين تضع قيادة مصلحة الهجرة والجوازات مسألة التدريب والتأهيل لكوادر المصلحة في إهتماماتها وخططها السنوية؟ـــ الطبع هذا الأمر هو محل رعاية وإهتمام قيادة المصلحة ويوجد لدينا إعتمادات في ميزانيتنا لهذا الجانب ولكنها إعتمادات محدودة بمعنى أنها ليست بالإعتمادات الكبيرة التي يمكن من خلالها أن نبعث موظفين للدراسة في الخارج ، ويتم رصد حاجات المصلحة من التخصصات ويتم التواصل مع قطاع التدريب والتأهيل في الوزارة لتأهيل الكوادر داخلياُ وخارجياً وحسب التخصصات المطلوبة.[c1]دعوة وتنبيه [/c]* هل من كلمة أخيرة لكم تودون أن تختموا بها حديثكم معنا في هذا اللقاء؟ـــ نتمنى من المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة أن يكونوا عوناً لنا في الإبلاغ عن أي أجنبي مخالف لنظام الإقامة وكذلك بالنسبة للمواطنين اليمنيين عليهم أن يتحروا الدقة في وثائق سفرهم خصوصاً جوازات السفر قبل مغادرتهم ، فعلى كل مواطن يريد السفر إلى الخارج أن يتفحص جوازه وأن يتحقق من أنه ساري المفعول وغير منتهي كي لا يتعرض للعودة من أي منفذ .
الشؤن العربية والاجنبية
تجهيز الجوازات
فحص الوثائق