صنعاء / سبأ:اعتبر المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية نجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية إنجازاً لكل اليمنيين ولكل أطراف المنظومة السياسية التي قال بأنها بذلت جهودا متميزة لتحقيق معايير الثقة بالتجربة الديمقراطية التي تجلت في شروط قانونية وقواعد تنافسية ومقدار ملموس من الحرية والنزاهة.ووصف المعهد الذي يعد منظمة مدنية مستقلة، في تقريره الأولي حول الانتخابات، الدعاية الانتخابية بأنها اتسمت بحضور جماهيري هائل عكس روح المشاركة الايجابية عند أبناء الشعب اليمني، وعبر عن جدية الانتخابات.وفيما أشار التقرير إلى أن وسائل الإعلام الحكومية قامت بالتغطية الايجابية للمهرجانات الانتخابية لجميع مرشحي الرئاسة،حيث حصلوا جميعا على مساحات متساوية في التلفزيون والإذاعة والصحف.. لفت إلى طغيان الدعاية الانتخابية الرئاسية على الانتخابات المحلية، رغم أهمية الثانية وتأثيرها الكبير على عملية التحول الديمقراطي وتأمين المشاركة الفعلية في الحياة السياسية.وقال التقرير " إن الانتخابات اتسمت بمشهد رقابي جيد وبإطار قانوني يلبي المعايير الدولية المطلوبة لتأمين انتخابات حرة ونزيهة وشفافة،وشارك في الرقابة على الانتخابات 45 ألف مراقب محلي يمثلون الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمرشحين، و400 مراقب دولي، ورغم أن القوانين في العالم تعطي الأحزاب حق الرقابة فقط، إلا أن القانون اليمني أعطاها إلى جانب ذلك حق الإدارة من خلال المشاركة في اللجنة العليا للانتخابات وفي اللجان الإشرافية والأصلية والفرعية على نفقة الدولة".واعتبر المعهد الذي غطى 758 مراقبا ومراقبة من نشطائه 413 دائرة محلية في 76 مديرية بعشر محافظات هي أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وتعز وحضرموت والحديدة والمحويت وصعدة وإب وذمار وريمة.. اعتبر عملية الاقتراع بأنها تميزت بإقبال كبير من قبل الناخبين من الجنسين ومن مختلف الأعمار وسارت بسلاسة وهدوء وسرية.وتطرق التقرير إلى بعض المخالفات القانونية التي أمكن رصدها،لكنه أشار إلى أنها لا تؤثر على نتائج الانتخابات،فهي في معظمها،بحسب التقرير،من النوع الذي يعكس تدني مستوى الوعي عند بعض الناخبين مثل عدم التقيد بمبدأ الاقتراع السري، واستمرار بعض مظاهر الدعاية الانتخابية يوم الاقتراع من خلال مكبرات الصوت وتوزيع الصور والملصقات.
المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية يعتبر نجاح الانتخابات إنجازاً لكل اليمنيين ولكل أطراف المنظومة السياسية
أخبار متعلقة