سمو الأميرة أميرة الطويل
الرياض/فراس اليافعي:تبرّعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي تَشغَل فيها حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل،منصب نائب رئيس مجلس الإدارة بمبلغ 131,000 ألف دولار لدعم مشروع مؤسسة الفنار.بالتعاون مع مؤسسة وادي النيل لرعاية عمال المحاجر، والتي تهدف إلى حماية عمال المحاجر الأطفال، ودعمهم بالمساعدة المطلوبة، والخدمات اللازمة لدعم وضعهم الاقتصادي والقانوني والاجتماعي، وتحسين أحوالهم الصحية. يبلغ تعداد هذه الفئة أكثر من ثلاثة آلاف طفل تحت السن الثامنة عشرة يعملون لمدة 12 ساعة يومياً ويكسبون مابين 0.85 $ إلى 2.50 $ في اليوم، حسب دراسة مؤسسة الفنار. ويهدف البرنامج إلى توفير تدريب مهني ملائم لـ 50 طفلاً، بالإضافة إلى برامج تمويل لـ 125 عائلة، لتخفيف اعتمادهم الكلي على دخل أطفالهم.مؤسسة الفنار الخيرية مسجلة في المملكة المتحدة، وهي مؤسسة غير حكومية، غير ربحية، تهدف إلى دعم المنظمات العربية التي تسعى إلى إحداث التغيير الاجتماعي، حيث تقدم المنح والتبرعات إلى الجمعيات الخيرية التي تستحدث أفكارا مبتكرة لحل المشكلات المستعصية في المجتمع. وتدعم الفنار العديد من المشاريع في شتى القطاعات المختلفة منها التعليم والصحة، والمساهمة في تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، وتمكين المرأة، وقضايا حقوق الإنسان، وحماية البيئة. كما تعمل مشاريع الفنار على توفير الخدمات وتطوير المهارات.ويعد هذا التبرع امتداداً لمساهمات سمو الأمير الوليد الإنسانية خلال السنوات الماضية والتي طالت أنحاء مختلفة من العالم في مقدمتها العالمان العربي والإسلامي من خلال جمعية الأمير الوليد بن طلال الخيرية في لبنان، ومنها تبرعه بمبلغ 500 ألف دولار للتخفيف من معاناة ضحايا الإعصار في بنغلادش، وبمبلغ 200 ألف دولار أمريكي للبنك الإسلامي للتنمية لصالح مشروع ملاوي لتوفير أساسيات الرعاية الصحية في بعض المناطق، وبمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لمعهد الأرض Earth Institute بجامعة كولومبيا Colombia University لصالح مشروع قُرى المئوية، وتبرعه بمبلغ 104,327 دولاراً أمريكياً لصالح مشروع جمعية سوزي ريزود الخيرية الذي يهدف إلى التبرع بأحذية جديدة للأطفال ذوي الحاجة في المناطق المنكوبة في أفريقيا وآسيا، وتبرعه بمبلغ 687,500 دولار أمريكي لجمعية “تنمية المجتمع الإسلامي في كمبوديا”، وتبرعه بمبلغ 500 ألف دولار لصالح جمعية “جبل التركواز” في أفغانستان، وتبرعه بمبلغ 806,607 دولاراً لصالح كلية إعداد القادة في بنغلادش، وتبرعه بمليون دولار أمريكي لصالح جمعية الحق في الحياة في غزة، كما تبرع سموه بمبلغ 5 ملايين ريال لصالح ضحايا الانهيار في المساكن العشوائية في مصر، وتبرعه بمبلغ 235,282 دولار لصالح مشروع “أوكسفام” لزيادة قدرة النساء في السنغال على اختراق الأسواق بمنتجاتهن، وتبرعه بمبلغ 356,500 دولار أمريكي لصالح مبادرة تخليص العالم من الديدان والتي قدمها جمعية شباب قادة العالم خلال مؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي، وفي عام 2007م،تبرع سموه بمبلغ 360 الف دولار لدعم برنامج الإغاثة لقرية الأطفال بإندونيسيا SOS Children’s Village، وفي عام 2006م تبرع سموه لإعادة إعمار قرية الظفير في اليمن المتضررة من كارثة الأنهيار الصخري، وتبرعه بمليون دولار لبرنامج الأمم المتحدة العالمي للغذاء لصالح ضحايا الجفاف في كينيا، كما ساعد المتضررين في باكستان من زلزال كشمير بما قيمته 20 مليون ريال في عام 2005م، وتبرع سموه بمبلغ 19 مليون دولار لمساعدة المتضررين في دول جنوب آسيا من زلزال تسونامي. ومن التبرعات الأخرى التي قدمها سمو الأمير الوليد مبلغ 830,000 دولار لعائلات ضحايا حريق القطار في مصر، و80 طناً من المساعدات لمتضرري زلزال الجزائر، و500,000 دولار لمؤسسة جامح للسلام في جامبيا لبناء مركز تشخيص، ومليون جنيه مصري لصالح حملة السيدة سوزان مبارك لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان، و5 ملايين دولار لتمويل عمليات الإنقاذ وإعادة البناء في المغرب لمتضرري الفيضانات، و5 ملايين دولار لمساندة برامج السلام والصحة في إفريقيا التي يقوم عليها مركز كارتر، و 7 ملايين دولار لإعادة بناء قرية زيزون بالكامل في سوريا التي تحطمت من جراء فيضانات انهيار السد المجاور.