بمشاركة مائة باحث
المكلا / مجدي بازياد :دعا وكيل ساحل حضرموت الأخ / عوض عبدالله حاتم إلى ضرورة رفع مستوى الثقافة والوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع، وقال في كلمته التي ألقاها أمس في افتتاح أعمال ورشة العمل الخامسة التي نظمها مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بمشاركة أكثر من مائة مركز وباحث من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمهتمين والمختصين في مجال البيئة قال : إن عالمنا اليوم يتعرض لملوثات وأخطار تهدد سلامة أبنائنا في المستقبل، داعياً إلى الوقوف على أبرز المشكلات والصعوبات التي تواجه محافظة حضرموت والخروج بتوصيات من شأنها إيجاد السبل الكفيلة بالتصدي لتلك الملوثات وتخفيف الانبعاثات المضرة بالصحة.وشدد الوكيل / حاتم على ضرورة تفعيل دور الجامعة والمؤسسات والهيئات البحثية العاملة في البيئة في حضرموت بهدف خلق مجتمع بيئي خالٍ من الملوثات بكافة أشكالها، داعياً المركز إلى القيام بواجباته في مكافحة الآثار البيئية في ظل الدور الأساسي والكبير الذي تلعبه جامعة حضرموت من خلال إنشائها للمركز لمكافحة الأضرار البيئية في الريف والحضر متمنياً أن تخرج الورشة بتوصيات وقرارات تعمل على تنشيط العمل البحثي في مجال البيئة في حضرموت. من جانبه أكد رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا / أ . د عبدالرحمن محمد بامطرف إن الجامعة ستقوم ضمن إستراتيجيتها للسنوات الخمس القادمة بإنشاء عدد من المراكز البحثية بهدف ربط الجامعة بالمجتمع.وأضاف أن الجامعة أنشأت في هذا الصدد مجلساً للدراسات العليا والبحث العلمي بهدف تعزيز المنظومة كما أن الجامعة تسعى إلى استحداث مركز للتراسل البحثي لتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أنه وفي هذا الإطار تم إبرام عدد من اتفاقيات التعاون العلمي والبحثي مع عدد من الجامعات والمؤسسات البحثية.وطالب رئيس جامعة حضرموت القائمين على الورشة بإدراج قضية التغيير المناخي والاحتباس الحراري ضمن محاور الورشة الخمسة في ظل الاهتمام الدولي بهذه القضية التي باتت تؤرق العديد من الدول في العالم.وكان الدكتور / محمد سعيد خنبش مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة حضرموت قد تحدث في بداية افتتاح الورشة بكلمة أكد فيها أن تنظيم الورشة يأتي بعد عشر سنوات على إنشاء المركز، مستعرضاً أبرز أهداف المركز.وشدد / خنبش على ضرورة تضافر العمل وتوحيد الجهود لخدمة القضية البيئية بالمحافظة، داعياً إلى خلق سلوكيات جديدة لحماية البيئة من آثار الأضرار التي يسهم فيها الإنسان بشكل كبير، مؤكداً أن اهتمامنا بالبيئة لابد أن يدعم مسيرة التنمية لا أن يعرقلها.حضر افتتاح الورشة الإخوة / عبدالله عمر باوزير رئيس لجنة الخدمات بمحلي حضرموت والدكتور / عبدالله حسين الجفري النائب الأكاديمي والدكتور / فيصل مسلم القائم بأعمال شؤون الطلاب والدكتور / عبدالله الخلاقي الأمين العام للجامعة ومديرو عموم مكاتب التربية والتعليم والصحة والزراعة وعمداء الكليات والمهتمون بالبيئة في محافظة حضرموت.