صنعاء / متابعات:ذكر مصدر مسؤول في اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في تصريح نشره موقع 26 سبتمبرنت أن بعض وسائل الإعلام لأحزاب المشترك تعمدت تحريف تصريحات أعضائها في المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس الأول. وعبر الدكتور محمد السياني عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط عن أسفه لقيام بعض المواقع الإخبارية بتحريف كلامه حول الإحصائيات ومخالفات تسجيل صغار السن وتكرار الأسماء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد لإعلان نتائج الناخبين الجدد.موضحا أن تلك الأرقام التي وردت حول المخالفات كانت في السجلات الانتخابية السابقة وسبق وتم الإعلان عنها في عام 2002م وإبلاغ الأحزاب السياسية والمنظمات الدولية المهتمة بها.وقال السياني نحن أوردنا تلك الأرقام أمام حشد كبير من الصحفيين و بإمكان من اختلق تلك الأقوال عليه العودة إلى تسجيلاته المؤتمر الصحفي .. وأضاف كيف لنا أن نحصر تلك المخالفات في وقت لم تصل كافة الكشوفات إلى اللجنة .. متمنيا من كافة وسائل الإعلام نقل الحقائق والابتعاد عن التظليل والإثارة الجوفاء. وحول الحديث عن خلاف مع نائب رئيس اللجنة أكد السياني ان ليس هناك خلافات مطلقا بين أعضاء اللجنة .من جهته استغرب رئيس قطاع الإعلام والتوعية عبده محمد الجندي من افتعال أحزاب المشترك للازمات للرد على دعوتها لمراجعة جداول الناخبين . وقال الجندي ان تلك الردود لايمكن لعاقل أن يقتنع بها لانها تدافع عن الخطأ وتؤكد بقصد او بدون قصد انها صاحبت مصلحة في الدفاع على تلك الاخطاء في سجلات الناخبين . وحول إشراك أبناء القوات المسلحة في الانتخابات أشار الجندي إلى إن أبناء القوات المسلحة والأمن هم جزء من أبناء الشعب اليمني ومتساوون بالحقوق والوجبات في الدستور والقانون الذي لايفرق بين مدني أو عسكري . وتسأل اذا كان الحزب الحاكم يرغم العسكريين على التسجيل في مواطن انتخابية غير مواطنهم فانه لايضمن أصواتهم . مؤكدا ان أبواب اللجان والمحاكم مفتوحة أمام كل من لدية اعتراضات على سجلات الناخبين وان اللجنة قامت بنشر الأسماء أمام الجميع للطعن في أي اسم مخالف . وأضاف انه اذا كان هناك موقف عدائي من هذه شريحة اجتماعية أو تلك فإنما يحاول بذلك حرمان مواطنيين من حقوقهم السياسية والدستورية .