قرأت لك
كان الشعراء يفكرون في الثلوجعلى قمم كلمنجاروفي الرياح على ضفاف البحيراتيحلمون بالأميرات النائمات مع قيثارتهنتحت أشجار الأضالياأيها الشعراءيا سائسي أعمارناالنار الأولى تمنح من جديدلآليات العصر ومواقده،الكشف البدائيرامبو الألف وبودلير العشرونجميعهم يجرون في دمائناونهجم في اتجاهات العالم كلهاجموعا تنهش وتفترسوتستعيد الجوع الخرافي .كيف تجيء النهايات؟كيف ينتهي الصباح؟كيف تنتهي الموسيقى؟كيف أصنع رأسا من تلك الصخرة التيتعتلي منكبي؟كيف أروي تلك المساحات الشاسعة من الرمالوأنا لا أملك إلا قطرة دم واحدةمنحني إياها جمع غفير من الأجدادوأخبروني أنها سري،فانتابني نوع من الحيرة:كيف أدخلها جسدي؟لا لضيق المكانوقلة الشرايينبل لأنني لم أعتد على الوجود بعد .[c1]* الشاعرة السورية سنية صالح نقلا عن ديوانها : ذكَرُ الورد[/c]