عصر يوم امس الثلاثاء الموافق 7 فبراير كان علي بادحيم شعلة من الحياة وهو يطوف حول ارضه عرضا وطولا تلك الارض الخضراء التي طالما اعطته خضرة واعطاها حبا ووفاء.وبعد فترة من الراحة من الطواف المجهد قام علي بادحيم احدى الشخصيات الاجتماعية في منطقة الكود في ابين بتفقد صوت النشاز الذي طرأ على صوت الماكينة (المضخة) .. وبينما كانت مشدته ملفوفة حول عنقه فاجأته بطة المضخة وبسرعة فائقة وجرته الى اجزائها الحديدية مما ادى الى فصل رأسه عن جسده لتروى الارض بالدماء ويسكن الذهول والخوف عقول وقلوب جميع سكان المنطقة.الجدير بالذكر ان احد عمال المزرعة حاول اطفاء الماكينة ولكن لاحذر من القدر وقد قام مشكورا الاخ علي حيمد باعادة الرأس الى الجسد عبر غرزات واقية لتكتمل الصورة التي حاولت اللحظة ان تمحوها.ولهول الحادث فقد تقاطر سكان مدينة الكود في ابين عن بكرة ابيهم لزيارته في منزله وهو مسجى وقد تم دفنه صباح امس الاربعاء في مثواه الاخير.
مضخة مائية تصرع شخصاً في أبين
أخبار متعلقة