لقد سمحت صحيفة «14 أكتوبر» بنشر حق الرد بعنوان (العشوائي لمن يستطيع) للأخ / أختر سيف الدين والمنشور بعدد أول أمس الثلاثاء برقم (14106) والذي تم نشره في صفحة البيئة في العدد رقم (14079) حيث تناولت في المادة الصحفية مشكلة و ظاهرة عامة تناقش قضية الزحف العشوائي وضيق الممرات بين المنازل في الشوارع الخلفية منبهة إلى خطورة الموقف في حالة اندلاع حرائق أو أي مشكلة بيئية أخرى. وخلال التغطية الصحفية التقطت صورتان احداهما لممر ضيق في منطقة شعب العيد روس وأخرى في البغدة وكلاهما في عدن ولم تتوجه الصحيفة لفرد معين ولكن كما يقول المثل الشعبي (الذي على رأسه بطحة يحسس عليها) لان إحدى هذه اللقطات أثارت غضباً مدفوناً لدى هذا التاجر المدعو اصغر ومقاوله اختر معا في ثورة أعمت بصيرته عن اتجاه الموضوع العام للمادة ولكن العبره بالنتائج الفعلية والانتصار بإزالة العشوائي. وهنا أنا الصحفية أمل حزام أتحمل مسؤولية قلمي وكلمتي للدفاع عن النظام والقانون ومنع أي اختراقات للوائح والقوانين من قبل أي كان تاجر أو مواطن فهم سواسية في نظر القانون رغم انوف الغاضبين،تنفيذا لكلمة الأخ/ احمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن في ضرورة التصدي للعشوائي والمخالفين وبالذات أذا كانوا ذوي نفوذ. وتتقدم الصحيفة بالشكر الجزيل للعميد / عبدا لله قيران مدير امن محافظة عدن في التأكيد على تنفيذ القانون وللأستاذ عبد الصمد السنباني مدير عام الإنشاءات والطرقات في محافظة عدن والذي يصحح الأوضاع في منع العشوائي وكذا الأستاذ خالد / وهبي مدير عام مديرية صيرة الذي أكدت توجيهاته على إزالة العشوائي في بناء( اصغر واختر ) وشكر خاص للأخ / توفيق السريحي مدير بلدية صيرة ورئيس القسم الفني المهندس حسين حيد وقسم العوائق في تكسير العشوائي وما زالت المتابعة مستمرة ولن تتوقف الصحيفة عن تصحيح الاوضاع. المحير في رد الأخ أختر سيف الدين أنّه أقحم في الموضوع أنني خريجة روسيا (الاتحاد السوفياتي) في الصحافة، وهذا شرف لا أدعيه، لأنّ معظم خريجات الصحافة في صحيفة (14 أكتوبر) تخرجن من روسيا (الاتحاد السوفيتي سابقاً)، ولا أرى غضاضة في هذا الوصف، إلا إذا كان في نفس يعقوب شيء.ونحن هنا كصحفيين في صحيفة (14 أكتوبر) لا نتوخى إلا الحقيقة المجردة، ولا نستهدف أحداً.. ومشروعنا في مناقشة العشوائيات مستمر كقضية (رأي عام). أمل حزام / رئيس قسم الصحة والبيئة صحيفة (14 أكتوبر)
|
تقارير
تعقيب على رد
أخبار متعلقة
