مدير ادارة تنمية المرأة الريفية مآرب - لـ 14 اكتوبر
هدفنا ايجاد قنوات تسويقية لمنتجات المرأة الريفية نعمل على اعداد دراسة علمية للعادات والتقاليد في المناطق الريفيةمتابعة/ محمد سالم الجداسي تعد التنمية الريفية المستدامة من المرتكزات الاساسية للتنمية السليمة ورقي المجتمعات الريفية، ومنه تأتي تنمية المرأة ترجمة صادقة لتوجهات القيادة السياسية والحكومة في دعمها اللا محدود لهذا المدخل الاستراتيجي للعمل التنموي الدائم لدعم مسيرة التنمية الشاملية في بلادنا، وانطلاقاً من هذا تحملت وزارة الزراعة والري مسؤوليتها الوطنية بالتعاون والتنسيق مع الهيئات لانشاء ادارة لتنمية المرأة الريفية والتي تهدف الى الرفع من مستوى دخل المجتمع الريفي وتفعيل دور المرأة الريفية في تقديم الخدمات التنموية للمجتمع الزراعي الريفي سعياً الى احداث نهضة زراعية بشقيها النباتي والحيوي بما يعود بالنفع والفائدة على محافظات الوطن.. وتنفيذاً لهذه التوجهات الحكيمة لقيادتنا السياسية استحدثت الهيئة العامة لتطوير المناطق الشرقية في هيكلها الاداري عام 2002م ادارة لتنمية المرأة الريفية التي تعتبر خطوة حكيمة لتحقيق تنمية زراعية شاملة في محافظة مأرب.. عن دور المرأة الريفية وتنمية مهاراتها المختلفة وابراز قدراتها الابداعية تحديث لـ (14أكتوبر) الاخت/ ذكرى محمد عبدالله الزبيري/ مديرة ادارة تنمية المرأة الريفية في محافظتي مأرب والجوف قائلة:- أهداف الإدارة ومهامها؟ - لقد قمنا بتحديد مهام إدارتنا واختصاصاتها وهي كما يلي:- المساهمة في اعداد سياسات واستراتيجيات الهيئة فيما يخص الوضع الاقتصادي والتنموي للمرأة الريفية بالمحافظة.- المشاركة في تخطيط البرامج والمشاريع الخاصة بتنمية المرأة الريفية والمنفذة من قبل الادارات واقسام الادارة العامة في صنعاء.- متابعة الاعمال والبرامج وسياسات تنفيذ الخطة الخاصة باحداث تنمية ريفية في المنطقة وعمل بعض المشاريع وتدريب النساء الريفيات على ماقد يستفدن منه لاحداث اكتفا ذاتي لبعض احتياجات الاسرة الريفية.- الارتباط والتواصل مع الجهات ذات العلاقة بغرض اعطائهم معلومات تخص الاسرة الريفية ولاسيما المرأة الريفية والتعاون معهم لمعرفة مايمكن فعله لهم وكيفية تقديم المساعدات التعليمية والتثقيفية بانواعها الزراعية (النباتية والحيوانية) او السكانية وما الى ئلك من المجالات الاخرى من خلال التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الداعمة.- التنسيق مع الهيئة العامة للبحوث والارشاد الزراعي بشأن تدريب الكوادر وتحديد الاحتياجات البحثية لذلك وبما يواكب البرامج المطلوبة لانشطة تنمية المرأة الريفية ودراسة المشاكل التي تواجه المرأة في محافظتي مآرب والجوف ومناقشتها مع الجهات المسؤولة والعمل على حلها.- العمل على ايجاد قنوات تسويقية لمنتجات المرأة الريفية وذلك بالتنسيق مع الجهات المهتمة بذلك كالادارة العامة في صنعاء ومعرض منتجات المرأة الريفية بالوزارة.- تجميع وتوثيق كلما يخص جوانب الزراعة الريفية والمرأة الريفية وانشطتها المختلفة وكل ماهو جديد وتوثيق التقارير والكتيبات مواد الدورات التدريبية والتأهيلية.- تفعيل دور المرأة في المشاركة والحضور الفعال في الندوات والمؤتمرات والورش الخاصة بالمرأة وتنميتها ومواكبة كل ماهو جديد طبقاً لاهداف الادارة والتي تعتبر حديثة العهد في النشئه والتكوين.- وحول هيكلية ادارة المرأة الريفية ومكوناتها تحدثت في هذا السياق قائلة؟- الحقيقة ادارة تنمية المرأة الريفية في محافظة مآرب هي حديثة التكوين كما ذكرت حيث تم انشاءها في عام 2002م وهي تتكون من خمسة اقسام كما يلي: قسم تعليم الكبار ومحو الامية. قسم الخياطة والتطريز والحرف اليدوية. قسم التثقيف السكاني والمرأة والطفل. قسم الاقتصاد المنزلي (الصناعات الغذائية). قسم الارشاد الزراعي بشقيه (النباتي والحيواني).عدد المرشدات العاملات حالياً تسع مرشدات ريفيات تم تثبيتهن ماعدا خمس مازالن بالاجر اليومي لحين تتوفر الدرجات الوظيفية.- وعن ابرز الانجازات واهم الانشطة التي نفذتها الادارة خلال الفترات السابقة تحدثت تقول؟- نحن نعمل كإدارة جديدة وبامكانيات ضئيلة على تفعيل دور المرأة الريفية ونحاول بقدر المستطاع عمل زيارات ميدانية للقرى والاسر الريفية وقد تم خلال العام المنصرم 2005م بتنفيذ عدد من الزيارات الميدانية حيث قمنا بـ (235) زيارة ميدانية لبعض الاسر الريفية في المديريات والقرى التالي: مآرب، جو العبر، جو النسيم، آل جزار (الجبول)، المنين (الاشراف)، الغامر، آل عبود، بالاضافة الى مديرية الجوبة وخلال هذه الزيارات الميدانية قمنا بوضع دراسة لمنطقة واسط (القاهرة) الجديدة ونفذتا عدد من الحملات التثقيفية والتوعوية في بعض القرى حول الاسرة والطفل والام والصحة الانجابية بالاضافة الى عمل الستبيان لمعرفة احتياجات ومتطلبات النساء في تلك المناطق وايضاً معرفة ما تشتهر به كل منطقة على حدة من حرف يدوية واعمال حياكة وتطريز والاشغال اليدوية الاخرى مثل التطريز بالخرز وعمل العقد والمسابح والميداليات وعمل البراقع المطرزة والمقارم بلمسات ريفية معينة تختلف من منطقة الى اخرى وعرفنا من خلال زيارات الاسر في تلك المناطق مدى التوعية لديهم وخاصة التعليم واهميته للفتاة الريفية.وفي مجال الدورات التدريبية والتأهيلية نفذ دورات تأهيلية شاملة في جوانب المرأة الريفية والارشاد الزراعي والحيواني والاقتصاد المنزلي.وكانت هذه الدورات للمرشدات الريفيات في مآرب في الهيئة العامة لتطوير المناطق الشرقية ودورات اخرى صحية كانت في مركز الخدمة ودوره اخرى لاحدى المرشدات فقط وكانت تبع اللجنة الوطنية للمرأة عن الاسرة والصحة الانجابية كما اقيمت سلسلة كبيرة من ورش العمل منذ عام 1997م وحتى 2005م بحضورنا شخصياً وقد اقيمت مختلف هذه الورش في وزارة الزراعة وباشراف الادارة العامة لتنمية المرأة الريفية بالاضافة الى اقامة أول دورة تدريبية في مجال المرأة والتنمية ومفهوم الجندر والتي نظمتها الادارة في مآرب وبالتحديد في الادارة بالهيئة العامة لتطوير المناطق الشرقية وباشراف من قبلنا، ونحن نقوم حالياً بتحضير مراكز واماكن تعليم محو الامية والخياطة بالاضافة الى اننا نجهز الان لاقامة معرض خاص بمنتجات المرأة الريفية وقد خططنا لافتتاحه بإذن الله مع بداية فبراير 2006م.كما نظمنا دورة مبسطة عبارة عن نشاط خاص بالصناعات الغذائية في سبيل تحسين المستوى الغذائي وتنظيمه لدى الاسر الريفية بعد عمل مسح ميداني- عناصر الوجبه الغذائية الخاصة بمنطقة عمل كل مرشدة وتم تنفيذ برامج الاقتصاد المنزلي وتحسين الوجبة الغذائية ورعاية الام الريفية واطفالها غذائياً وتعريفهن الغذاء المتوازن السليم ذو السعره الحرارية والذي يفيد الام والطفل.وبمعنى ان الفائدة ستكون شاملة للاسرة الريفية ككل واستغلال المنتجات والمكحاصيل الفائضة في عمل منتج غذائي يحقق الاكتفاء ذاتياً ونستغل مواسم الطماطم وزيادتها في عمل صلصة الطماطم للاستفادة منها وبعض الحمضيات في تصنيع العصائر واستهلاكها والاستفادة منها صحياً وغذائياً وهناك ايضاً ضمن نشاط الصناعات الغذائية جانب اخر وهو ادخال بعض الاكلات والوجبات الصحية والمتوازنة غذائياً ضمن برنامج التصنيع والطبخ لتستفيد منه الاسر الريفية لاسيما المرأة وهدفنا الاساسي هنا هو القيمة الغذائية والحصول على الفوائد الاقتصادية في حفظ الغذاء وتوفيره في مواسم العام المختلفة، ايضاً توفير العمل المنزلي وتحسين هضم الطعام والاعتنا به والتقليل من الفائض والاستفادة منه عملية التصنيع ولدينا في المستقبل القريب ان شاء الله خطة للقيام بعمل مشاريع غذائية صغيرة ذات مردود ومفيد للاسرة الريفية.- ماهي الخطط المستقبلية لادارة تنمية المرأة الريفية خلال الفترة المقبلة؟ الحقيقة نحن خلال الفترة المقبلة بصدد عمل دراسة او بالاصح دراسات مسحية كبرى على مستوى مديريات المحافظة بالاضافة الى محافظة الجوف وذلك بهدف معرفة قدرات ومهارات المرأة الريفية والعمل على تنميتها، بالاضافة الى التوسع في انشطتنا لضم أكبر قدر ممكن من المديريات ضمن الخطط السنوية.وذلك بالتنسيق مع مركز البحوث او مركز الدراسات الاجتماعية في صنعاء، كما نعمل على خلق قنوات تسويقية جيدة لمنتجات المرأة وللمحاصيل الاخرى كالحمضيات وذلك من خلال خلق علاقات قوية والتنسيق مع المانحين لزيارة المنطقة ودعمها أكثر كونها بحاجة الى ذلك وللتوسع في مجالات التربية والتعليم وفتح أكثر من مرطز لمحو الامية والخياطة والتفصيل في القرى النائية والمناطق الريقية، ونعمل حالياً لوضع دراسة مستقبلية عن المرأة الريفية في مآرب والجوف كجانب علمي من حيث العادات والتقاليد والثقافة والوعي وهذا قد يساعدنا أكثر في عملنا لاحقاً.ولدينا كثير من الطموحات والخطط المستقبلية اهمها استكمال البنية الاساسية والهيكلية والتنظيمية للادارة.- إنشاء مراكز ارشاد لتنمية المرأة الريفية في المديريات المختلفة في نطاق عمل الهيئة العامة لتطوير المناطق الشرقية.- زيادة الكادر الارشادي النسوي المؤهل والمدرب.- السعي للحصول على الدعم اللازم من المؤسسات والمنظمات الداعمة لانشطة لانشطة المرأة الريفية وكذلك الجهات الحكومية لتنفيذ المشاريع والخطط الطموحة للادارة.- توسيع وتطوير الانشطة الخاصة بالادارة كماً وكيفاً.- بناء القدرات والمهارات للمرشدات الريفيات والاستفادة من الخبرات والجهات المتخصصة ذات العلاقة.إضافة إلى تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والإرشادية التوعوية والتي تهدف إلى رفع المستوى التوعوي بين أوساط النساء وترشيد استخدام المياه وحملات تثقيفية لمواضيع متنوعة هدفها تحسين مستوى الوعي المتدني لدى النساء الريفيات.-نعمل على إعطاء فرص أكثر للتدريب وتجديد المهارات المدانية الريفية الزراعية والإدارية بالإضافة إلى فتح مراكز صحية في القرى البعيدة عن المحافظة وذلك لتسهيل تقديم الخدمات الصحية هناك وعمل دورات تدريبية في مجال الصحة الإنجابية وصحة وتنظيم الأسرة.- القيام بتوظيف أخصائية بيطرية حيث والمحافظة بحاجة إلى ذلك نظراً لأهمية الثروة الحيوانية وما تلعبه من دور كبير في المحافظة كعائد مادي وغذائي واستهلاكي للأسر الريفية وكون النساء هن من يقمن بالعناية والاهتمام بالثروة الحيوانية ولذلك ومن اجل تسهيل عملية التواصل يفضل مستقبلاً وجود كادر نسائي متخصص يغطي المحافظة في هذا المجال الحيوي والهام.كما إننا نعمل حالياً على إدخال تقنيات جديدة زراعية وحيوانية بهدف تخفيف العبء عن المرأة الريفية وتعطية أكبر قدر ممكن من الأسر الريفية لمعرفة ومواكبة كل ما هو جديد في مجال إعداد المشاريع الصغيرة والتي تعود بالنفع والفائدة على دخل الاسر الريفية خاصة تلك التي تكاد معدمة.- هل حققت المرأة الريفية تقدماً خلال سنوات الثورة المباركة وكيف تنظرين إلى جانب الاهتمام بالمرأة الريفية؟- الحقيقة المرأة الريفية وخلال أربعة عقود حققت نجاحات كثيرة وتقدماً كبيراً في مختلف مناحي الحياة وقد حظيت المرأة باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح/ رئيس الجمهورية، والذي يولي المرأة اهتمام كبير ورعاية كريمة ودائماً ما يؤكد في جميع المحافل وفي كل المناسبات على ضرورة إعطاء المرأة الفرصة وإتاحة المجالات أمامها لتسهم وبفعالية في إحداث وتطوير التنمية والمشاركة في جميع المجالات الحياتية الاجتماعية والثقافية والسياسية.