خلال جلسات المؤتمر الوطني للكيماويات الزراعية:
صنعاء/ سبأ: تواصلت امس فعاليات المؤتمر الوطني للمبيدات الكيماوية الذي تنظمه وزارة الزراعة والري ممثلة بالإدارة العامة لوقاية النبات تحت شعار” معا لتطوير آلية فاعلة لتنظيم تداول الكيمياويات الزراعية للحد من مخاطرها الصحية والبيئية”.وفي جلسة العمل الثالثة لليوم الثاني من المؤتمر جرى مناقشة 6 أوراق عمل حول الأبحاث العلمية الزراعية ودورها في التخفيف من الاستخدام غير الآمن للكيماويات الزراعية و دور الإرشاد والبحوث الزراعية في الحد من الاستخدام غير آمن للكيماويات الزراعية بالإضافة الى الاحتياجات التدريبية لبعض المزارعين اليمنيين في مجال الاحتياطات اللازم اتخاذها عند التعامل مع المبيدات الكيماوية وكذا الإرشاد الزراعي الالكتروني وحملات مكافحة حشرة دوباس النخيل في وادي حضرموت الواقع ومقترحات التحسين وإستراتيجية المستقبل وأيضا حملات مكافحة آفات القطن في الجمهورية اليمنية.فيما ناقشت جلسة العمل الرابعة 9 أوراق عمل حول تنظيم تداول المبيدات في الجمهورية اليمنية وكذا عملية تسجيل المبيدات والآلية المعتمدة في الإتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال افريقيا ومخاطر المبيدات وكذا التسجيل في الإتحاد الأوروبي بالإضافة الى الوضع الراهن للمبيدات في اليمن وخطوات المعالجة ومتطلبات بناء القدرات واستراتيجية مكافحة المبيدات والمبادرة الدولية حول التعامل مع المبيدات وأيضا المشاكل والأنظمة والتعليمات البيئية في مجال استخدام المبيدات الزراعية الى جانب تنظيم تداول الكيماويات الزراعية وديناميكية الآفات الزراعية وعلاقتها بالاستخدام العشوائي للمبيدات .وتناولت جلسة العمل الخامسة 12 ورقة عمل حول اختبار مبيدات مختلفة لمكافحة حشرة دوباس النخيل في الجيل الربيعي لعام 2007م , واختبار مبيدات في مكافحة الحشرة القشرية على الليمون الحامض واستراتيجيات التكنولوجيات الحديثة في مكافحة الآفات الزراعية والواقع اليمني بالإضافة الى بدائل غاز بروميد الميثيل وتقنيات البدائل الآمنة للمبيدات والمكافحة المتكاملة والتدخلات البحثية في اقليم المرتفعات الشمالية وكذا المكافحة المتكاملة لأهم الآفات كأحد البدائل للمبيدات في اليمن.وورقة عمل حول النيماتودا النافعة احد البدائل الآمنة للمبيدات وأخرى حول المكافحة الحيوية باستخدام النيماتودا النافعة احد البدائل الآمنة في مكافحة الآفات الزراعية وأخرى حول المكافحة المتكاملة لمحصول الطماطم وكذا الزراعة التقليدية وأهميتها في تنمية زراعة مستدامة بعيدا عن استخدام المخصبات والمبيدات الكيمائية وأيضا مهارات مكافحة الحشائش في المجتمعات الزراعية في محافظة حضرموت.فيما ناقشت جلسة العمل السادسة للمؤتمر 13 ورقة عمل حول المشاكل الناجمة عن سوء استخدام وتداول المبيدات الكيماوية الزراعية في اليمن وتلوث البيئة بالمبيدات الكيميائية الحشرية وتأثيرها على الإنسان والحيوان بالإضافة الى التشوهات الخلقية الناجمة عن مبيد الديمثويت في أجنة الدجاج وأهم الأمراض المنتشرة على أشجار المانجو والبدائل الآمنة لمكافحتها في الساحل الجنوبي من اليمن وكذا مكافحة حشرات المخازن والحقل باستخدام بدائل المبيدات والسمة الذاتية والأليلوباثي لنوعين من القطيفة - مصادر محتملة لمبيدات أعشاب طبيعية الى جانب اختبار فعالية المساحيق النباتية لبذور وأوراق بعض النباتات لحماية بذور السمسم ضد فطر ماكروفوماين فاسيولاينا .وتضمنت أوراق العمل التى قدمت خلال الجلسة موضوعات حول تأثير مواعيد الزراعة على الإصابة بمرض البياض الدقيقي ودراسة بعض أساليب المكافحة المتكاملة على الأعمار الأولى لقمل الخشب في الصوبة بالإضافة الى دراسة تحليلية مقارنة لممارسة ترب القات وإمكانية الاعتماد عليها كليا كبديل آمن للمبيدات الكيماوية في مكافحة الآفات الزراعية لدى عينة من مزارعي القات ببعض مديريات محافظة صنعاء وكذا المكافحة المتكاملة لمرض اللفحة البنية على أشجار البن وفيما يتعلق بإعداد خطة الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية للقات .وتخلل جلسات العمل مناقشة مستفيضة من قبل المشاركين تناولت قضايا الاستخدام العشوائي للكيماويات الزراعية وأثر ذلك على صحة الإنسان والحيوان ,بالإضافة الى البدائل الآمنة لمكافحة الآفات والأوبئة الزراعية كما تم مناقشة الأثر المتبقي للمبيدات على البيئة وأهمية تطوير القدرات المؤسسية للجهات المختصة بتنظيم تداول المبيدات وآليات العمل لمنع تراكم المبيدات بما يسهم في الحفاظ على البيئة وحمايتها من خطر وأضرار المبيدات الفتاكة .وتم التطرق الى مهام الحملات الوطنية وكذا دور البحوث والإرشاد الزراعي في الحد من الاستخدام العشوائي للمبيدات الى جانب تنظيم تداول الكيماويات الزراعية الممثلة في التشريعات واللوائح .