شخصيات سياسية لـ ( 14 اكتوبر ):
استطلاع / محمود دهمس:ولادة التحالف الوطني الديمقراطي مثل حدثاً سياسياً مهماً في وطن 22 من مايو العظيم ليؤسس لمرحلة جديدة من العمل السياسي ويعمق بحذر النهج الديمقراطي في بلادنا ويؤكد مصداقية الأحزاب والتنظيمات السياسية في الساحة السياسية الوطنية وقدرتها على صياغة الأعمال العظيمة في الأوقات العصبية التي تمر بها الأمة وما يحدق بها من مكايد ومؤامرات وما يتربص بها من تحديات تواجه الوطن اليمني ، عدد من الشخصيات عدد عن هذا التحالف وأهميته والحصيلة في الآتي :ـ[c1]نقلة نوعية وتحول تاريخي[/c]الأخ صالح عبد الله ناصر صائل - الأمين العام لحزب جبهة التحرير - أمين عام المجلس الوطني للمعارضة قال” إن وثيقة ( التحالف الوطني الديمقراطي ) التي تم التوقيع عليها بين كلِ من المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المجلس الوطني للمعارضة وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي وحزب الرابطة اليمنية والتنظيم السبتمبري أخر الأسبوع المنصرم مثلث نقلة نوعية في مسيرة العمل السياسي الوطني الديمقراطي وتحولاً تاريخياً في مضمار التحالفات السياسية الإستراتيجية ، من خلال ما تضمنته هذه الوثيقة التاريخية من مبادئ وأسس عامة واتجاهات أساسية للعمل المشترك خلال المرحلة اللاحقة. ووثيقة التحالف الوطني الديمقراطي التي وقعنا عليها جاءت بعد عدة لقاءات ومداولات ونقاشات حول أمور كثيرة والحمد لله أن الجهود تكللت بالنجاح وخرجت الوثيقة إلى حيز الوجود وتعتبر ملزمة للأحزاب والتنظيمات السياسية التي اتفقت ووقعت عليها كإطار للعمل الوطني المشترك خلال المرحلة القادمة والهادفة إلى خلق اصطفاف وطني لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن ووحدته والهادفة إلى تعزيز النهج الديمقراطي وتوسيع المشاركة الوطنية في إدارة شؤون البلاد وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة .ونود التوضيح هنا بأن التحالف الوطني الديمقراطي من ميزته أنه وجد ليس ضد أحد بل جعل الباب مفتوحاً لمن أراد لكل فئات الشعب المتمثلة في الأحزاب والتنظيمات السياسية في الساحة اليمنية فنرحب بالكل في هذا الاصطفاف الوطني ، ويجب على كل القوى الوطنية أن تكون سداً منيعاً ودرعاً واقياً للوحدة والجمهورية والثوابت الوطنية .ونأمل من الجميع الإيفاء بوعودهم والعمل السياسي المرتقب بحاجة إلى حركة ، ونرفض ما كان يسمى بالأحزاب الصغيرة والأحزاب الكبيرة ، ونقول أحزاب فقيرة .فنحن من الأحزاب الفقيرة التي لا تملك شيء ولكن الآن المستقبل مبشر بخير والوعود التي أنهالت علينا من حليفنا المؤتمر كلها تؤكد دعمهم لنا . لنعمل معاً وفي خندق واحد لترجمة برنامج الرئيس الانتخابي كونها مسؤولية الجميع وليست مسؤولية المؤتمر وحده، فهناك من يسعى إلى عرقلة هذا الهدف وهو تنفيذ برنامج الأخ الرئيس على الواقع للنهوض بالوطن واستكمال مسيرة بنائه وتقدمه وازدهاره وأمنه واستقراره.ونحن في جبهة التحرير لنا رؤية ونحن أعضاء في المؤتمر ومؤسسون في المجلس الوطني للمعارضة نقول بعد اليوم لا تهاون مع الأيادي المريضة ولا تهاون مع من يشهدر سلاحه في وجه الدولة ولا مع من يقطع الطريق ويخيف الناس ويخرب المنشآت أو ينادي بأشياء مناطقية شاذة أو طائفية أو سلالية أو فئوية فعلينا أن نقتدي بالأشقاء في السودان الذي اليوم توحدوا في دارفور علينا أن نتوحد ومن لم يأتي ليوقع على وثيقة التحالف الوطني فأنا أعتبره مأجور ويعمل للغير ولا يعمل للوطن ، فإذا كانوا لهم مطالب فليتفضلوا .الرئيس يرحب بهم ويسألهم عن المطالب فإذا كنا وقعنا ضد الرئيس وحاربناه ونجد منه الكرم والعفو العام ، فهذه دلالة على سعة صدره وتسامحه مع الخصوم على عكس بعض القادة والحكام فمثلاً في إحدى الدول العربية كتب بعض الصحفيين أن الرئيس مريض فأودعوا السجون ونحن في اليمن نقول ونتكلم بكل شيء ولن نجد المشانق فلا بد أن يقف الجميع مع الوطن فاليوم يوم كل مواطن حر.ختاماً نقول أن التعديلات الدستورية وضعت مساحة لكل الأحزاب أن تشارك في اللجنة العليا للانتخابات .. والتعديلات الدستورية تعد مفتاح خير للبلد فقد فتحت الحوار على الأخر وبكل شفافية والمساهمة مطلوبة من الجميع للإصطفاف الوطني الحقيقي للذود عن مكارم الأمة والمحافظة على الوطن من الخداع والمكر ، فالمؤتمرات كثيرة والتحديات التي تواجه اليمن كبيرة.[c1]خطوة مهمة وتقدم سياسي[/c]الأستاذ أحمد قرحش - أحد الشخصيات السياسية - عضو الهيئة العليا لمكافحة الفساد يقول: “ إن التنظيم السبتمبري حليف المؤتمر الشعبي العام منذ أن تحالف المؤتمر الشعبي العام مع تنظيم الأحرار في بداية تفعيله وهو أقدم من المؤتمر الذي جاء رديفاً فاعلاً لأنه تبنى في منهجيته السياسية والعملية الأهداف الستة للثورة اليمنية ، والتحالفات السياسية ليست غريبة على المجتمعات السياسية في اليمن أو غيرها من الدول فنحن نعتز بها داخل الساحة اليمنية وهي خطوة مهمة وتقدم سياسيي ، فالوضع السياسي في اليمن يستدعي مثل هذا التحالف فأعضاء الأحزاب الموقعين على ( وثيقة التحالف الوطني والديمقراطي) تعتبر في حياتهم مرحلة هامة جداً سؤاً للمؤتمر أو الأحزاب الأخرى .فهو تحالف وطني وقد أسهمنا في إعداد ورقة التحالف وسوف نستفيد من هذه المرحلة لأننا سنصل إلى مجلس النواب..ونقول أن الأخطاء السياسية مقبولة مهما كانت من الصحف أو من الأشخاص فالكلمة لها دور مهما كانت ولكن ما يعتبر خروجاً هو رفع البندقية في وجه الدولة .والتحالف الوطني الديمقراطي لم يقتصر على من وقعوا على وثيقة تأسيسه بل أنه مستعد لقبول أي حزب سياسي فالعضوية فيه مفتوحة أمام أي حزب يرغب فيه الإنضمام إليه والعضوية في التحالف لا تكفي استقلالية الأحزاب في نشاطها الداخلي السياسي والتنظيمي والمالي والإداري.حدث تاريخي يؤسس لمرحلة جديدة قال الأخ محمد عوض البترة - ألأمين العام لحزب الرابطة اليمنية: أن التوقيع على وثيقة (التحالف الوطني الديمقراطي) مع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المجلس الوطني للمعارضة وحزب البعث العربي الإشتراكي القومي والتنظيم السبتمبري مثل حدثاَ تاريخياً في مسيرة العمل السياسي وترسيخاً وتجذيراً للتجربة الديمقراطية في وطن الـ 22 من مايو 90م العظيم ، كما أن الإتفاق يؤسس لمرحلة جديدة في مضمار العمل الوطني واستكمال مسيرة البناء والتنمية التي أسسها فخامة الأخ علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية المؤتمر الشعبي العام، ويعد هذا اللقاء وما تم التوقيع عليه في وثيقة التحالف الوطني الديمقراطي من أسس ومبادئ عامة وكذا الاتجاهات الأساسية للعمل المشترك بين الأحزاب والتنظيمات السياسية إطاراً عاماً للعمل الوطني المشترك للمرحلة القادمة وبما يهدف إلى ترسيخ النهج الديمقراطي وتوسيع المشاركة الوطنية في إدارة شئون البلاد وخلق اصطفاف واسع قادر على التصدي للمخاطر والتحديات التي تواجه الوطن اليمني والدفاع عن المنجزات الوطنية والتجربة الديمقراطية ...والعمل على تعزيز مسيرة البناء والتنمية والإعمار في كافة مناحي الحياة.وكوننا في حزب الرابطة اليمنية معنيون بالعمل على تنفيذ ما تم الإتفاق عليه في وثيقة التحالف الوطني ، فإننا نؤكد لإخواننا قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية إلتزامنا الكامل بما تضمنته وثيقة الإتفاق الاستراتيجي حرصاً منا وإيماناً بأن الأوطان لا تبني إلا بسواعد أبنائها المخلصين وعلينا أن نجعل من هذه الوثيقة المتفق عليها ( مرجعية) لعملنا المشترك الهادف والحريص على مستقبل الشعب اليمني وصيانة الوحدة اليمنية المباركة ، والحفاظ على النظام السياسي الديمقراطي وتكاتف الجهود لتعزيز عملية البناء والتنمية في ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية حفظه الله.[c1]تعزيز البنى الديمقراطية [/c]وتحدث الأخ عبد القادر سلام الدبعي - الأمين العام المساعد للشئون السياسية للحزب الناصري الديمقراطي قائلاً” يشكل التحالف الوطني الديمقراطي خطوة جديدة وقفزة نوعية في مضمار العملية الديمقراطية والتوجه السياسي العام للبلاد ،وذلك على طريق تعزيز البنى الديمقراطية والتلاحم الوطني للوحدة لكل شرائح وفصائل المجتمع اليمني بإتجاه تحقيق الوحدة العربية الشاملة والتوجه صوب الوحدة الإسلامية الكاملة للأمة ، ويعد التحالف الوطني الديمقراطي خطوة متقدمة في البناء الديمقراطي يجب أن يحتذى به ، من أجل القضاء على كل أنواع الإبتزاز السياسي الرخيص والقاسم المشترك بعينه وإلغاء عملية التهميش السياسي للأخر والقاسم المشترك في هذا التحالف يجب أن يكون ممثلاً ومجسداً للوحدة الوطنية على طريق تحقيق الوحدة العربية ونحن في التحالف الوطني الديمقراطي إنما نسعى ونهدف إلى القضاء على التفرد والإقصاء والتهميش لأي طيف سياسي أو فصيل ، ودعوة كل الأطر والأحزاب السياسية المعترف بها رسمياً والتي حصلت على ترخيص مزاولة العمل السياسي من لجنة شؤون الأحزاب وعمل تفصيل وشرح الدستور والقانون وفق المصالح والأهواء الخاصة غير مقبول خاصة إذّا كانت هذه الأحزاب تدعو إلى عدم العودة إلى العهد الشمولي المنحصر فيه العمل السياسي في الحزب الحاكم أو القائد أو الطبقة فقط .ولكننا اليوم نعيش ونؤمن بضرورة مشاركة الجميع بغض النظر عن حجم وقوة هذا الحزب فجمهورية جيبوتي والصومال لها ما للولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا داخل هيئة الأمم المتحدة ومراحل القوة والضعف شيء طبيعي وعارض في الحياة ، فمن هو قوي اليوم لابد أن يؤول مصيره إلى الضعف في المستقبل وهمنا جميعاً هو الحفاظ والدفاع عن الهوية العربية الإسلامية والثوابت الوطنية المتساوية ، والحريات السياسية ، ورفض التطرف السياسي والمناطقي والطائفي ويجب أن يكون همنا الوحيد أن يكون لنا مكان وموقع تحت الشمس.[c1]خطوة في الطريقة الصحيح [/c]سعيد أحمد الكامل - أحد المواطنين تحدث عن أهمية الإتفاق وإنشاء التحالف الوطني الديمقراطي بقوله: ” أن التوقيع على الإتفاقية بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المجلس الوطني للمعارضة والعبث والرابطة والسبتمبري يعتبر خطوة في الطريق الصحيح للإنتقال بالوطن اليمني الواسع لمواجهة التحديات والتصدي لمختلف المؤامرات التي تحدق بالوطن اليمني الموحد والمنجزات الوطنية التي تحققت في ظل مسيرة البناء والتنمية التي يرعاها فخامة الرئيس الصالح .نأمل أن ينعكس هذا الاتفاق الوطني التحالفي إيجابا لتعزيز التنمية ورفع مستوى الشعب إقتصادياً وإجتماعياً وتعزيز مسيرة الأمن والاستقرار كمفتاح للاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية في بلادنا .. ونحن نرحب بهذا الإصطفاف كفاتحة خير وتقدم وإزدهار ورخاء للوطن .