أكاديميون وشخصيات اجتماعية وإعلامية لـ ( 14 أكتوبر ):
استطلاع وتصوير/محمد جابر صلاح رحب الأكاديميون بقرار مجلس الدفاع الوطني القاضي بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية المتعلقة بانتخاب محافظي المحافظات كخطوة أولى يليها انتخاب مدراء المديريات مؤكدين أن انتخابات المحافظين خطوة ايجابية نحو ترسيخ الديمقراطية والحكم المحلي في اليمن . وفي السطور التالية تستعرض “ 14 أكتوبر” تلك الأحاديث عن هذا الموضوع واليكم التفاصيل.[c1]خطوة شجاعة ابتدأ الحديث أحمد صالح الحاوري – نائب مدير قناة سبأ مدير الأخبار:[/c] “ الحقيقة إن القرار جريء ومتقدم من فخامة الأخ الرئيس الذي دائماً نجده يتقدم على كل السياسيين بما في ذلك أطروحات المعارضة ، فالمعارضة في البلدان الأخرى بطبيعة الحال هي التي تقدم أطروحات ، لكن هنا في اليمن رئيس البلد فخامة الأخ علي عبد الله صالح هو من يبادر وبجرأة .فقد جاءت خطوة انتخاب المحافظين خطوة شجاعاة، فأنا شخصيا كنت من المتخوفين نظراً لقلة الثقافة الديمقراطية في البلد لكن التجارب السابقة في هذا المجال وخاصة خطوة انتخاب الرئيس كانت خطوة ناجحة وتشجع على الوثوق بتوجيهات الأخ الرئيس نحو انتخاب المحافظين.[c1]خطوة جرئيةأما الأخ /زيد عبدالحكيم الشعبي – نيابة الدراسة العليا فقال :[/c] يكون انتخابه للمحافظ نابعاً من روح المسئولية للشخص الذي يرى أنه مناسب .[c1]الرجل المناسب [/c]ويتمنى الأخ / منصور غراب - مذيع في إذاعة حجة أن تضيف هذه الخطوة شيئاً جديداً وتكون بنزاهة وبمسئولية وليست عبارة عن رسميات.ولاشك أن المواطنين سوف يستفيدومن هذه الخطوة بأن يختاروا ما يرونه مناسباً لقيادة محافظتهم وتلمس همومهم . وبهذه الطريقة فإن المواطنين سوف يختارون الشخص المناسب في المكان المناسب.[c1]نحو اللامركزية ويتحدث الأخ محمود اليمني - تمهيدي ماجستير- عن انتخاب المحافظين واهميتها بالقول: [/c]“ انتخابات المحافظين في 27 ابريل يعد مظهراً ديمقراطياً ومستوى متقدم والموضوع يأتي في إطار برنامج فخامة الأخ الرئيس، وهذا سوف يدعم التوجه نحو اللامركزية الإدارية والمالية وكذلك نظام السلطة المحلية. وهذا بلا شك سوف يعمل على الارتقاء بعملية التنمية في المحافظات . وهي بالتالي ستنعكس بشكل ايجابي على المواطن ...لماذا؟لان المواطن هو الذي سيقرر من الذي سيكون مسئولاً عنه فإذا كان اختياره موفقاً كان ذلك في مصلحته .[c1]إصلاحات شاملة أما الأخ فرحان قائد بحم - نائب مدير دار جامعة صنعاء للطباعة والنشر فقد تحدث قائلا :[/c]هذه المبادرة كما أطلقها فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية يوم الخميس الماضي الموافق 10/ 4/ 2008م بأن تجري انتخابات محافظي المحافظات يوم 27 من شهر ابريل الجاري 2008م ، جاءت تتويجاً لبرنامج فخامة الأخ الرئيس حفظه الله ، والذي أطلقه في العام 2006م ، بالإصلاحات الشاملة ومن ضمنها انتخاب المحافظين – السلطة المحلية – هذه الإصلاحات ستحد من الامبالاة وضبط المخالفات التي أثقلت كاهل مؤسسات الدولة ، والحد من الفوضى التي يختلقها أعداء الوطن والشعب هذا الانطباع الايجابي جاء نتيجة واضحة لوقت تنفيذ البرنامج رغم الاستعجال من بعض أمراض النفوس الذين ويعتبرون أن مبادرة الأخ الرئيس جاءت بعد ضغوط لكني أقول بل أجزم أن المبادرة هي تنفيذ للبرنامج الانتخابي ، وهو خطوة للأمام نحو الاتجاه الصحيح ، والقافلة تمشي والكلاب تنبح .وأضاف سيستفيد المواطنون من هذه الخطوة في محاسبة المجلس المحلي ، ورئيس المجلس المحلي بطريقة مباشرة أو إحالة المجلس ، ورئيس المجلس ( المحافظ المنتخب للمحاسبة أذا خالف ولم ينفذ برامج التنمية والخدمات المختلفة ، إن الاستفادة القصوى للمواطنين هي الاقتناع بحرية بأن الديمقراطية والتعددية انبتت ثمارها تتويجاً لوحدة اليمن أرضا وإنسانا في 22 مايو 1990م ، وبعد مرور ما يقارب معقدين من الزمن .[c1]التغيير إلى الأفضل وتحدثت الأخت فتحية الحمادي – كلية الإعلام بالقول :[/c] إن انتخاب المحافظين يدل على الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الأخر. واليمن معروفة من قديم الزمن بأخذ الرأي وأهمية وحرية التعبير / من عهد الملكة بلقيس .والأخ الرئيس يجدد مبدأ الشورى ، ويعززه بالديمقراطية .وهو قرار حكيم من القائد علي عبدالله صالح وسياسته الحكيمة.وتعتبر خطوة جيدة نحو التغيير إلى الأفضل.والانتخابات السياسية تعتبر من الطرق السهلة والسرية، بحيث كل واحد يختار من يريد بغير خوف أو قلق وهي الطريقة السليمة والأفضل لأنها مجربة في جميع دول العالم. وهذه خطوة جيدة نحو مستقبل أفضل إن شاء الله تعالى.. وقد قال رسول الله صلى الله عليه سلم “ إنما الأعمال بالنيات ، وانما لكل امرئ ما نوى “ .[c1]ترشيح المرأة بينما ترى الأخت نبيهة الحيدري - مدير عام مركز البحوث والمعلومات:[/c] أن انتخاب المحافظين تعتبر خطوة جيدة تضاف إلى العمل الديمقراطي في اليمن.وهي رصيد لا يستهان به.. ولكن السؤال ألأول هل سترشح المرأة في هذه الانتخابات. خاصة وان قانون الانتخابات في اليمن يسمح بمثل هذا العمل الديمقراطي ، لكن ثقافة المجتمع اليمني وبما لديه من خصوصية في قبول المرأة في المنبر السياسي لا تزال تشوبها النظرة الضيقة فإذا ما نظرنا إلى انتخابات مجلس النواب كيف يرى مشاركة المرأة وهو جانب تشريعي ليس إلا ، وليس جانباً تنفيذي كما هو الحال بالنسبة لعمل المحافظين فالموضوع هنا يحتاج إلى ترتيب وإمعان في النظر إلى أبعاد العملية من ناحية مشاركة النساء في انتخابات المحافظين .السؤال الآخر... وحيث إن عمل المحافظين أيضا هو عمل تنفيذي أكثر مما هو عمل تشريعي فالسؤال هنا ما هولحل إذا تم اختيار أشخاص ليس لديهم مؤهلات قيادية وإدارية فالعمل التنفيذي أي عمل المحافظين يحتاج إلى مواصفات شخصية معينة ، وهنا أرى أن شروط الترشيح لابد أن يراعي النظر فيها فالعمل بقدر ما هو ممتاز فهو خطير جداً .[c1]نقلة نوعيةويضيف الأخ محمد جمال الدين – شخصية اجتماعية - قائلا:[/c] إن انتخابات المحافظين انتخابات حرة مباشرة عن طريق الاقتراع السري من قبل المواطنين يمثل خطوة ايجابية كبيرة ونقلة نوعية لها فوائد جمة . حيث ستقلل من المركزية والضغط الحاصل على الحكومة في مركزية التعامل .وهذه الخطوة تأتي وفاء وتنفيذ للبرنامج الانتخابي للأخ رئيس الجمهورية حفظه الله .[c1]قرار حكيم ويعتقد الأخ جمال الشيباني – طالب دراسات عليا إعلام:[/c] أن فخامة الأخ الرئيس كان محقاً في اتخاذ هذا القرار تجسيدا لمبدأ حكم الشعب نفسه بنفسه وهو احد الحلول العملية لمعالجة بعض الاختلالات الحاصلة في الهياكل الإدارية في بعض المحافظات كنتيجة لتقاعس بعض المحافظين عن أداء واجباتهم ...وعدم شعورهم بالمسئولية .كما أن القرار أيضا يجسد البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس والذي على أساسه نال ثقة الشعب والأخ الرئيس هو القادر على تشخيص الواقع بحكم خبرته وحنكته وبالتالي هو الأقدر على وضع الحلول الناجعة. لذا فالقرار كان دقيقاً وحكيماً من قائد عظيم .[c1]انتخاب الكفاءات بينما يعتبر الأخ خليل عمرالمعلمي - صحيفة (الثورة) :[/c] أن انتخاب المحافظين بالطريقة المباشرة يمثل نقلة نوعية لتعزيز العمل الديمقراطي في اليمن ويعتبر تجربة جديدة ومتقدمة في المحيط الإقليمي ،وهذه الخطوة ستعطي دفعة قوية لإدارة التنمية ، فالمواطن باستطاعته انتخاب من يجد فيه الكفاءة في إدارة شئونه وأموره وسيعمل على تقليص المركزية الإدارية والمالية. وتنفيذ العملية التنموية والرقابة عليها.وإذا كانت انتخابات المجالس المحلية قد حققت الكثير والكثير في هذا المجال فبالتأكيد إن انتخاب المحافظين سيساعد على تحقيق المزيد من الانجازات على المستوى المحلي والتنموي .[c1]مساحة أكبر للحرية وقال الأخ حسن حمود شرف الدين – صحيفة الثورة:[/c] إن هذه الخطوة الجديدة تعطي مساحة اكبر لدى المجتمع اليمني للممارسة الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير أكثر.فمن خلال هذه الانتخابات يستطيع المواطن العادي أن يختار من يريد وذلك من خلال الاقتراع السري والمباشر.ومن المؤكد أن المحافظ الوليد عن الانتخابات واختيار المواطنين له ، بعد ذلك يتحمل المسؤولية التي أعطاها إياه المواطنون ويعمل على تحقيقها على ارض الواقع .[c1]تنمية المحافظات وأشار الأخ عبد الرحمن حسين غوبر:[/c] إلى أن انتخاب المحافظين يعتبر انجازاً هاماً في مسيرة الديمقراطية والتحرر من التعيين المركزي ، وإعطاء المواطنين حرية الاختيار في من يمثلهم في المحافظات . نجد أن انتخاب محافظي المحافظات قد يجعل المحافظ الجديد مديناً لأبناء المحافظة في اختياره ومن اجل ذلك سوف يجعل نفسه مهتماً باحتياجات هذه المحافظة لأنه من سمات الديمقراطية الاقتصاص من الشخص السيئ ودعم الشخصيات الجيدة والخدومة التي تهتم بالمصالح العامة.وهذا يؤدي إلى عدم التراجع عن اختيار الديمقراطية وهذا خيار لا تراجع عنه وهو نهج لتطوير عجلة التنمية في المحافظات وتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية الأخ القائد علي عبد الله صالح وكل ما يدعو إلى انجازه من خطط التنمية على المستوى القريب .