صنعاء المسعودي- عفواً أيها الآباء .. جملة صعبة على آذان الآباء أن تسمعها من البنات ، لكن سيكون من الضروري عاجلاً أن يسمعها كل أبٍ تمكن الطمع والجشع من السيطرة على بصيرته وبصره تجاه بناته. فرمى بهن إلى مقصلة الزواج من شيخ معمر، لا تجانس فكرياً يجمعه ولا تناسب ثقافياً يربطهم . اللهم أن هذا العجوز قد تمكن بعد طول العمر أن يكنز الذهب والفضة والمال الذي قد يكون ورث جزءاً منه من زوجاته السابقات اللواتي لا يعرف أحد عددهن.فإذا كان أب من الآباء سيرغم ابنته - خصوصاً إذا كانت في سن صغيرة - على الزواج من شيخ كهل كهذا للظفر بنصيب من المال. فقد وقع بنفسه على فسخ علاقة الأبوة من ابنته،وحينها ليس على الفتاة حرج إذا قالت له.. لا، لن أتزوج من هذا .. وعفواً يا من كنت أبي.
