[c1]هجوم إرهابي على الديمقراطية[/c] تحدث (جو ناثان ستيل) المعلق في صحيفة (غارديان) البريطانية الموجود حاليا في القدس عن مغزى تعيين (أفيغدور ليبرمان) في الحكومة الإسرائيلية معتبرا ذلك دليلا على المدى الذي وصلته السياسة الإسرائيلية باتجاه اليمين.ونقل المراسل عن (أحمد الطيبي) النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي قوله تعليقا على هذا التعيين إنه لا يعتقد أنه سيؤثر على سياسات الحكومة الإسرائيلية التي شنت حرب لبنان وأطبقت الحصار على الفلسطينيين دون وجود ليبرمان.لكن الطيبي شدد على أن "تعيين هذا العنصري الفاشي يبعث برسائل له كعربي وكإنسان".. كما نقل عن (زيهافا غالون) زعيم الكتلة البرلمانية لحزب (ميرتس) قوله سيؤثر تعيين ليبرمان على الجو الكامل للمجتمع الإسرائيلي, مضيفا أن الوزراء الإسرائيليين لا يهمهم سوى كراسيهم... والسياسيون متشائمون وليس لهم قيم أخلاقية ولا إيديولوجية واضحة ولا مبادئ وما يزيد الطين بلة أنه لم يعد هناك جناح يساري في إسرائيل..لخص غالون موقفه من تعيين ليبرمان قائلا إن هذا التعيين هو في الواقع "هجوم إرهابي على الديمقراطية".. وختم ستيل بالقول إن صورة الطبقة السياسية في إسرائيل ملطخة الآن بالفضائح الجنسية وفضائح الرشوة مضيفا أن الشعب الإسرائيلي يتساءل الآن عن أيهما أسوأ: دخول ليبرمان الحكومة أم بقاء حزب العمل فيها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سر الفشل[/c] تحت عنوان "أتذكر اليوم الهادئ الذي خسرنا فيه حرب العراق" كتب (بوريس جونسون) تعليقا في صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية قال فيه كنت أمشي في بغداد بعد حوالي عشرة أيام على "تحرير" العراق، ولاحظت مدى التفكك الذي أصاب البلد آنذاك ورأيت الناس ينهبون كل شيء حتى نحاس أسلاك الكهرباء لكنني كنت أتجول دونما سترة واقية وآكل الشورما والبطاطس المقلية في المطاعم.وأضاف جونسون أنه لم يدرك في تلك اللحظة أن تصويته في البرلمان لصالح مشاركة بريطانيا في الحرب على العراق كان في واقعه تصويتا لأسوأ إخفاق عسكري تتعرض له بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية.وأكد أن الكارثة بدأت عندما فشل الحلفاء في تصور ما ستؤول إليه الأمور بعد إسقاط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين إذ لم يتعاملوا مع ذلك الحدث على أنه إزالة لحكومة العراق وسلطته وهيبته.. وأشار إلى أن ذلك هو سبب كل الفوضى الحالية في العراق مطالبا الحكومة البريطانية بإعلان جدول لسحب القوات البريطانية من العراق لأن وجودها هناك أصبح عاملا محفزا على العنف وليس مساهما في كبح جماحه.. وقال إنه يؤيد كذلك فتح تحقيق حول السبب الذي جعل البريطانيين والأميركيين يشنون الحرب على العراق دون أن يستشرفوا العواقب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تفضيل التحالف السني[/c] تحت عنوان "زعماء الشيعة يتهمون الولايات المتحدة بتفضيل التحالف السني" قال (باتريك كاكبيرن) مراسل صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية في شمال العراق إن لب الخلافات المتنامية بين الأميركيين والحكومة العراقية هو اشتباه زعماء الشيعة بأن الولايات المتحدة تود التقرب أكثر من السنة العرب المؤيدين للمقاتلين العراقيين المناوئين لها.وقال كاكبيرن إن الأميركيين يبررون هجماتهم على جيش المهدي باتهامهم له بأنه يسير فرقا للموت تحاول اجتثاث السنة مشيرا إلى أن هذا الأمر لا يدع مجالا للشك.. لكنه لاحظ أن الأميركيين نادرا ما يستهدفون منظمة (بدر) التي تسير هي الأخرى فرقا للموت لقتل السنة لأن بدر عكس جيش المهدي لا تناوئ الوجود الأميركي في العراق.. وأضاف كاكبيرن أن الأميركيين يخشون الآن ألا تثمر جهودهم الرامية إلى كسب ود السنة في وقف الهجمات ضدهم, ناهيك عن خشيتهم من أن يؤدي ذلك إلى إغضاب الشيعة عليهم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]من المهد إلى اللحد[/c] نسبت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية لتقرير للجهاز الحكومي البريطاني لرقابة الخصوصية الفردية قوله إن حياة ملايين البريطانيين تراقب بشكل روتيني وتتعقب من المهد إلى اللحد..و نقلت الصحيفة عن هذا التقرير قوله إن مزيدا من البيانات الشخصية يتم تجميعها وتخزينها أحيانا من طرف جهة العمل أو من طرف الحكومة البريطانية نفسها.وأضاف التقرير أن الجمع بين استخدام كاميرات الرقابة والمعلومات البيولوجية وتقنيات المتابعة الحديثة يدل على أن هناك عمليات تحر أوسع غالبا ما تمول من خلال مخصصات "الحرب على الإرهاب" التي تشارك فيها الولايات المتحدة وبريطانيا.. وعن نفس الموضوع قالت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية إن جمع بيانات (DNA) المتزايد في بريطانيا حول هذا البلد إلى بلد من المتهمين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحملة القذرة[/c] قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية إن الرئيس الأميركي جورج بوش الذي رمى بثقله في موسم الحملة الانتخابية الحالية القذرة اخترع عالما من الخيال يدعو من خلاله لقضايا زائفة ضد أعداء مزيفين.وأرجعت الصحيفة سبب اختيار بوش لهذا النهج إلى عجزه عن الدفاع عن العالم الحقيقي الذي خلقته سياساته وقراراته.. أضافت أنه بالنسبة لعالم بوش فإن أميركا تحرز تقدما ملموسا في العراق أما في العالم الواقعي فإن المؤشر الذي يستخدمه قادة الجيش لتقفي التطور يظهر أن العراق ينزلق إلى هاوية الفوضى.وفي عالم بوش تعمل الإدارة الأميركية يدا بيد مع الحكومة العراقية الملتزمة بالديمقراطية من أجل تفادي الحرب الأهلية.. أما في العالم الحقيقي, فإن رئيس الوزراء العراقي أمر الأميركيين بإزالة نقاط التفتيش التي كانوا يقيمونها خارج مدينة الصدر لتحجيم المليشيات الطائفية التي تنكأ جرح العراق النازف.وفي عالم بوش لا يوجد سوى نوعين من الأميركيين, من هم ضد الإرهاب ومن هم إلى حد ما لا يرون فيه بأسا, فبعض الأميركيين يودون الانتصار في العراق والبعض الآخر, وبعضهم يدعم الجنود الأميركيين والبعض الآخر لا يدعمهم, ومرد كل هذا هو تصور بوش الخيالي بأن هناك هوة بين الأميركيين الذين يحبون بلادهم وبين من يشككون في زعامته هو.. وقالت الصحيفة إن بوش ظل منذ أحداث 11 سبتمبر يلعب على وتيرة سياسات الخوف والغضب والتفريق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حزب الأفكار[/c] قالت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية في افتتاحيتها إنه في الماضي القريب كان الحزب الجمهوري الأميركي يعرف بأنه "حزب أفكار".. لكنها لاحظت أنه مع اقتراب انتخابات 2006م لم يبق من أفكار لذلك الحزب سوى أنه في حالة الشك يجب توجيه التهمة للديمقراطيين الذين يعتبرون حسب رأيهم حفنة من محبي الإرهابيين.. وأضافت الصحيفة أن الصيغة الماكرة لهذا الحزب لا تزال تحوم حول الفكرة التالية: انتقد الحرب على العراق إذا أنت متعاطف مع بن لادن.. وأشارت الصحيفة إلى أن الناخبين الأميركيين ملوا هذا النوع من التلاعب والمناورة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة