( 14 اكتوبر ) تنزل إلى عدد من المواقع والمناطق لتلمس الأفراح بعيد الأضحى
لقاءات/ عيدروس نورجي/ محمد عوضعدن تبقى هي الأفضل من بين عواصم ومدن ومحافظات الجمهورية لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك وغيرها من المناسبات وذلك لما تمتاز به من مميزات طبيعية وحضارية وتاريخية واحتضانها للشواطئ والمتنزهات والحدائق الجميلة مما يجعل الكثير من أبناء الوطن والدول المجاورة لها يفضلونها عن غيرها من المحافظات. ونتيجة لهذا التميز زار عدن خلال مدة العيد ما يقارب مليون زائر من اليمن وخارج اليمن حيث كان للسلطة المحلية في المحافظة دور فعال بتكثيف جهودها في توفير وسائل الراحة وإظهار المدينة بالمظهر اللائق مما جعلها أكثر تميزاً.هذا ما أكده زوارها في أحاديثهم عن العيد في عدن.(14 أكتوبر) كانت حاضرة في هذه المناسبة حيث التقت عدداً من المواطنين وكانت الحصيلة التالية :[c1]يوم مبارك[/c]يقول عبد الملك القشيم مدير عام جمرك المنطقة الحرة: في العيد تفرح الناس،الكل منا يبتسم في هذا اليوم لأنه يوم مبارك يوم تسعد الناس بقدومه لأن البشائر تعم على الناس كلها من كل مكان فهناك أناس محسنون يحبون الأجر وهناك أناساً طيبون أيضاً يحبون الأعمال الحسنة فهي من الأيام المأجورة.ويضيف الأخ عبد الملك :فالعيد عادة تعودنا عليها فمنهم من ينتظر هذا اليوم للتسامح من أهله ومحبيه من بعض الممارسات والتي ربما تكون قد بذرت منه يوماً ما وهي أيام مباركة ومقبولة عند الله تعالى.[c1]فرحة لا توصف[/c]أما الأستاذ الدكتور أحمد صالح منصر أمين عام جامعة عدن فيقول :إن العيد يوم من الأيام المباركة حباه الله لنا بسعادة بالغة نعتز بها وننعم بظلالها أنه يوم من الأيام المفضلة التي يسعد الإنسان بنعومتها وتباشيرها.فالعيد يسعد به الناس ويشعرون بالنعم حيث أن هذه الفرحة لا توصف كونها تعيد لنا البسمة وتعيد لنا الروح العظيمة ولذا تجد الناس ينتظرون هذا اليوم بفارغ الصبر فهناك من يقدمون الأجر وهناك ممن يشهدون ويكبرون إيذاناً بهذا اليوم لكي يخففوا من أعبائهم طالبين الرحمة والمغفرة فمحلاها أيام مباركة. والعيد في عدن يساعد الإنسان على التنفس كون عدن تمتاز بطبيعة خلابة ولذا تجد الناس يتسابقون لزيارتها ففي عدن العيد ذو نكهة ثانية تختلف عن بقية المحافظات سواحلها نظيفة وشوارعها جميلة واستعدادات السلطة المحلية أظهرت على الواقع وذلك من خلال ما لمسناه من أمن وأمان ولكن هناك بعض النواقص ربما تتنبه لها السلطة المحلية كالحمامات والفعاليات الثقافية على المتنافسات وهي من الجوانب الحضارية والمهمة.[c1]للعيد فرحته[/c]أما خالد وهبي عقبة مدير عام مديرية صيرة عدن فيؤكد أن متطلبات العيد كثيرة ولا تنتهي ومع ذلك تبقى للعيد فرحته ونكهته التي تظهر على المستوى العام فتجد الأطفال يهللون بقدوم العيد والأسواق مكتضة بالباعة والمشترين من كل مكان للملابس والأغنام والهدايا كما تشاهدون فرزات السيارات يتزاحم عليها المواطنون الذين يريدون مغادرة المدينة لقضاء إجازة العيد في قراهم ومناطقهم هذا الحراك يجعل الإنسان يشعر بأهمية هذه المناسبة الدينية العظيمة.وأضاف : نحن نفضل هنا قضاء إجازة العيد في عدن وذلك لما تمتاز بها من شواطئ وحدائق ومتنزهات جميلة بالإضافة إلى أنه في هذه الأيام الأجواء جميلة جداً مما جعل كافة مقومات السياحة تتوفر في هذه المحافظة لذلك كثير من المواطنين يفضلون مدينة عدن عن غيرها من المحافظات حيث نشاهد خلال أيام العيد مئات السيارات تدخل إلى عدن فيما تزدحم كافة الأماكن السياحية في العيد خاصة الشواطئ في الفترتين الصباحية والمسائية.[c1]محافظة سياحية[/c]أما العقيد ناجي الجوفي نائب مدير أمن المنطقة الحرة بعدن فيعرب عن تقديره للرسالة الإعلامية الصادقة لصحيفة 14 أكتوبر وقال العيد جعله الله تعالى عيداً للمسلمين بعد أداء مناسك الحج. لتعم الفرحة للمسلمين عموماً على نعمه وعلى ما هداهم إلى نعمة الإسلام وبالنسبة لنا في عدن العيد يعني الكثير حيث يأتي الزائرون إلى عدن من كل المحافظات وهي المحافظة السياحية من الطراز الأول وأنت تلاحظ أن عدد السائحين يصل في أكثر من مليونين مما يتطلب الأمن والسكينة للزائرين وتوفير كل مستلزمات السلامة للمنطقة الحرة من ضمن الملقى عليهم حماية ميناء كالتكس بما فيه جميع القطاعات الصناعية والتجارية في داخله إضافة إلى حماية قطاعات الأراضي الخاصة بالمنطقة الحرة والمنطقة الحرة لديها قانون خاص بها لحماية المنشآت التابعة لها والقطاعات الخاصة وكيفية التعامل مع المستثمرين من ناحية قانونية وأمنية إضافة إلى تنظيم الإجراءات القانونية لزيارة الميناء وهي منصوص عليها في القانون.وأضاف : أتمنى للزائرين الصحة وهم يعيشون في أحضان عدن في هذا العيد السعيد الذي يعم بالفرحة علينا ورجل الأمن يؤدي واجبه في هذه المناسبة بكل تفاني ودور الأمن وواجبه كبير في كل المناسبات.[c1]صفاء القلوب[/c]ويقول الرائد عبدالله العواض مدير عمليات المنطقة الحرة :أشكر صحيفة (14 أكتوبر) على زيارتها لمعسكر أمن المنطقة الحرة وأضيف أن العيد بهجة وسرور وفرحة عظيمة يعتز بها الإنسان في العيد تصفى القلوب عن بعضها بالدعاء والمغفرة إلى الرحمن لجعل هذا اليوم يوماً مباركاً.عيد الأضحى المبارك من الأيام المقبولة عند المسلمين فيها يتقرب الإنسان إلى عظمة الله عز وجل بالدعاء والغفران فالناس على عرفات وكل المسلمين يتضرعون إلى الله بالدعاء والغفران ما أجملها وما أسعدها إنها من الأيام المباركة أما عن العيد فالعيد في عدن يختلف عن المناطق والمحافظات الأخرى فمن هنا كثيراً من الناس يتمنون أن يعيدوا في عدن حيث وأن هذه المحافظة تمتاز بمواصفات كثيرة الجو والناس والأكل تلك عوامل مكملة للفرحة شواطئها جميلة النظافة والمواصلات عامل مساعد أيضاً في تسهيل الزيارة لأي إنسان هناك صعوبات ونواقص مثل الحمامات والمرشدين نتمنى لأن تؤخذ هذه بعين الاعتبار حتى يتسنى للقائمين تفاديها ومعالجتها.[c1]عدن بطيبة أهلها[/c]أما يونس الفلاحي في أمن المنطقة فقد قال :العيد مناسبة يتذكرها الإنسان أينما كان في عدن في الحديدة في المكلا كلها سواحل وكلها جمال وكلها طبيعة جذابة لكن في عدن العيد ثاني بأهله الطيبين الذين من خلالهم حبينا عدن.فالعيد بالإمكان أي يعيد في أي مكان إنما في عدن العيد شكل ثاني.نحن نحب دائماً أن نعيد في عدن علماً بأن عدن هذه المرة زاروها أكثر من المليون وبالتالي لم نسمع عن أي مشكلة أو أي جريمة بدليل أن أهالي عدن واعيين ومثقفين ولذا تجد الناس يندفعون سنوياً نحوها. ولذا تشعر أن هناك عيد نتمنى من الله تعالى أن يجعل أيامنا كلها أعياد.[c1]مناسبة للتسامح[/c]كما تحدث الأخ نبيل الفقيه من أمن المنطقة الحرة فقال :من حق أي إنسان أن يفرح بالعيد فالعيد هو أفراح وعظمة يعتز بها الإنسان في العيد تتجمع الأسر وتتبادل التهاني وتنسى الماضي وتصفى القلوب إلى المولى عز وجل طالبتاً الرحمة والمغفرة فالعيد بالنسبة للمسلمين هو الألفة والمحبة والتقرب إلى الله وهي دعوة يتمناها كل مسلم في مثل هذه المناسبة أما عن العيد فالعيد لا يختلف عن الأعياد هي مناسبة دينية مباركة تتجدد فيها عظمة الإنسان عند خالقه في يوم عظيم يتجمع الصغار والكبار يعبرون عن فرحتهم بكل طاقاتهم فالعيد فرحة وفرحتنا بهذه المناسبة لا توصف ونحن نعيد في عدن مع إخواننا وزملائنا من أناساً تعرفنا عليهم فقدموا لنا ما كنا نتوقعه من حفاوة واستقبال أحسسنا بالعيد بينهم وعدن جميلة بهوائها ونظيفة وأهلها أناساً يحبون التعرف على أي زائر.وأوضح الأخ علي الصعدي من أمن المنطقة الحرة في عدن قائلاً :إن الزائر بعدن يشعر وكأنه في قريته أو مدينته وبين أهله وهي سمة طيبة يمتازون بها أبناء عدن. طبعاً زرنا عدن. أكلنا في مطاعم راقية زرنا استراحات ومتنزهات جلسنا مع أناس بسطاء ومثقفين وانطباعنا طبعاً لا يوصف وكل هذا يزيدنا حباً لهذه المدينة.نأمل أن نعود في زيارات أخرى فعدن لا يمكن أن تنسى والعيد خير وبركة لكل الناس.[c1]مدرسة دينية[/c]وأما الأخ علي الخليفي أمن المنطقة الحرة قال :العيد مدرسة دينية يتعلم المسلم فيها الكثير من السلوك الاجتماعي الذي يؤكد عليه الإسلام في أهمية تقوية الروابط بين الناس والتسامح ونبد الفرقة والتقارب بين الناس وتجاوز الخلافات والتسامي فوق الجراح في سبيل بقاء قيم السلام ونشر الأمان.ففي العيد يتجه الناس إلى التقرب إلى الخالق وينتشروا في الأرض طلباً للخير.[c1]سعيد بأداء واجبي[/c]وفي غرفة العمليات بأمن المنطقة الحرة في عدن تحدث المناوب سميع عيدروس نورجي فقال :أنا سعيد جداً كبقية أخواني المسلمين بحلول عيد الأضحى المبارك وسعادتي أكبر بأنني في أول أيام هذا العيد السعيد أقوم بواجبي مع زملائي بأمن المنطقة الحرة على مدار الساعة لتقديم الخدمات الأمنية في إطار المهام المنوطة بنا لأكثر من مليون زائر يقضون إجازة عيد الأضحى في مدينتهم المحببة عدن..ونؤكد أننا في هذا المعسكر نعمل جميعاً كفريق عمل واحد ننفذ توجيهات قيادة المعسكر عبر مدير العمليات ونبلغهم ببلاغات الخدمات الميدانية الذي نتسلمها وكذا أي توجيهات لمدير أمن عدن..ونتمنى من المولى القدير أن يعيد علينا هذه المناسبة في الخير وبتواصل إنجازات بشير الخير فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ( حفظه الله ) في ظل وحدتنا المباركة والذي ترسخت جذورها في ربوع وطن 22 مايو العظيم.[c1]فرح في فرح[/c]من ناحيته يقول المواطن محمد سالم عمر الشامي إن أسعد اللحظات وأمتعها وأطيبها وما أحلاها وما أجملها والناس تتبادل التهاني بهذه المناسبة الدينية العظيمة تلك المناسبة والتي من خلالها يشعر المرء بحنينه لأهله ووطنه وبالتالي بالعيد تفرح الناس وتتناسى الماضي وهو ما عودنا عليه ديننا الحنيف ونحن نشعر بأن هذه المناسبة أيضاً تجعلنا نحترم فيها تلك الأيام فمنهم من يقدم ما عنده لأخوه المسلم من ما عنده حتى يسهل الله علينا برحمته وهو حق مشروع علينا نحن المسلمين.وأضاف الشامي قائلاً : إن العيد في اليمن لا يقل أهمية عن الأعياد في أي بلد عربي فاليمن تحتفل بهذه المناسبة كسائر الشعوب تقدم التهاني والأماني للقريب والبعيد.وفي هذه المناسبة نعتز بها نحن اليمنيين وبالتالي فأيام العيد أيام مباركة وبهذه المناسبة العظيمة نستطيع أن نفرح بها وفرحتنا لا توصف فالحمد لله على العافية والصحة.وأختتم حديثه بالقول : إن أيام العيد أيام كلها فرحة وسعادة نتمنى من الله أن تعود هذه المناسبة وقد تحققت كل آمالنا وطموحاتنا من خير ونماء وللقيادة السياسية الخير والسعادة في تحقيق أحلامها وأحلام شعبها وكل عام والكل بخير.[c1]أيام جليلة[/c]أما علي سلام مدير جمعية صيرة فيتحدث للصحيفة قائلاً :لقد عشنا أيام جليلة وسعيدة مع الأهل والأصدقاء في العيد وجلسنا نتناول العديد من القضايا منها ما هي أسرية وما هي وطنية وكذا قضايا عربية وعالمية.. وكانت فرصة اللقاء والتعرف على ما تحمله النفس من تمنيات وتطلعات وكذا هموم وكان اللقاء متنفساً أطلق الإنسان فيه للنفس حرية التجوال في رحاب الدنيا الواسعة..