المخرج المسرحي المتميز الفنان علي الرخم من مواليد 1946م متزوج وله 4 ابناء و3 بنات خطف من بين ابنائه وعائلته ابان احداث 13 يناير 86م المشؤومه في صباح يوم لم يروه بعدها واعتبر من المفقودين اظهر ميله للمسرح باكراً وشارك مع اخيه المرحوم عمر الرخم في العديد من الاعمال الابداعيه كممثل لفرقة نادي الجنوب للتمثيل والفنون . تحمل قيادة الفرقة بعد وفاة اخيه عمر .. واصبح مخرج الفرقة التي حملت اسم فرقة المسرح الشعبي عام 1968م . اخرج جميع الاعمال المسرحية التي قدمتها الفرقة مع رفيق دربه الفنان عبدالله هادي السعدي الذي كان يساعده في التمثيل والاخراج والذي فقد ايضاً في احداث يناير 1986م من اهم اعمال الفرقة التي اخرجها الفنان علي الرخم مسرحية ( من هوء ) و وحوش وبشر، من تاليف الاستاذ القدير المرحوم حسين سالم باصديق . انتقل الى فرقة المسرح الوطني كمخرج التابع لوزارة الثقافة والسياحة في عدن واخرج فيها العديد من الاعمال المسرحية وكان مسؤولاً عن النشاط المسرحي بدائرة المسرح بالوزارة . من اهم الاعمال التي قدمها مع فرقة المسرح الوطني مسرحية الفردية القاتلة التي شاركت بها الفرقة في مهرجان سوريا المسرحي عام 1978م والعديد من الاعمال الابداعية حاز على وسام الدولة وقد مثل فقدانه خسارة للمسرح اليمني لاسر الشهداء ومناضلي حرب التحرير من رئاسة الجمهورية والذي تم تكريمه مع العديد من الشهداء من قبل رئيس الجمهورية الفريق علي عبدالله صالح في عيد الوحدة . انتقل الى البوليس المدني الامن العام وعمل شرطياً لفترة حتى انتقل الى قسم اخر بالامن العام يتبع محكمة عدن في شئون القضايا الجزئيه ولكن طموحه دفعه للالتحاق بدورة ضباط الشرطة ولدراسة القانون بالشرطة العسكرية . عمل عمر الرخم على تكوين فرقة مسرحية تحت اسم هيئة الجنوب للتمثيل والفنون كان هذا الى جانب عمله الرسمي حيث اتخذ من المسرح كهواية وكانت فرقته المسرحية من اوائل الفرق المسرحية في اليمن حيث قدمت الفرقة العديد من المسرحيات الاجتماعية والوطنية الهادفة في مناسبات مختلفة على خشبات المسارح ومسرح التلفزيون والاذاعة وهو اول من كتب المسرحيات باللهجة الشعبية الريفية واول من نقل معاناة الفلاحين والمزارعين ومشاكلهم الاجتماعية الزواج الطلاق الثأر الغيرة الحب البناء والتعبير التعاون والتكانف يد واحدة ضد الظلم وذلك عن طريق المسرح وليعرف ابن المدينة عن مشاكل اخيه في الريف والذي كان ان قد وضع الانجلوسلاطينى هوة كبيرة بين الريفي وابن المدينة وشطروا الشطر الجنوبي من اليمن الى اعداد عدة وبفضل الثورة اليوم انتهت وعمر الرخم متمكن من صياغة الحوار في مسرحياته بشكل يستحق الثناء ولا ننسى ان الكثير من الادباء والكتاب اليمنيين قد اثنوا على مؤلفات عمر الرخم واسلوبه ولقدرته وفهمه ككاتب مسرحي يمنى ملتزم بقضية ارضه وكان عمر الرخم هو الذي يقوم بنفسه بعد كتابة مسرحياته بتمثيل الادوار الصعبة ثم الاخراج لكافة المسرحيات التي تقدمها الفرقة ونذكر ابرز اعماله فهي : بنت اللاجئ البرئ والضحية، ابو الويل، سحبول في المحكمة، صراع مع القدر ، الارملة وابن الشيخ ،من على امسوم ، انا الجندي جحيم الشك ، ولا ننسى هنا ان نشير الى دوره النضالي انه جعل من مقر الفرقة مقر كذلك للاجتماعات الوطنية حيث تعرض بسببه مقر الفرقة للمداهمات والتفتيش مرارا من قبل قوات الاحتلال البريطاني وكان عمر الرخم وطنيا شهما وساهم في مختلف الخطابات الوطنية التي نظمها الثوار والمؤتمر العمالي كما ساهم بدور بارز في العمل الفدائي ابان الثورة الشعبية المسلحة. قال عمر الرخم في لقاء فني له باحدى المجلات انا ممثل قبل ان اكون كاتباً والحقيقة انه ممثلاً بارعاً الى جانب انه كاتب ومخرج كل اعماله تقدم بدراسة دقيقة وشعور عميق بالواقع بكل ما يحتويه الحب والاخلاص للثورة للارض اليمنية ولقد كانت وفاته خساره على المسرح اليمني حصل على وسام الدولة من رئيس الجمهورية لاسر الشهداء ومناضلي حرب التحرير . بمناسبة عيد الوحدة المباركة علي الرخم * مسئوول النشاط المسرحي بوزارة الثقافقة والسياحة
|
ثقافة
المخرج المسرحي علي الرخم
أخبار متعلقة