[c1]جلد الذات يبشر بالسلام [/c] تحت عنوان "قيمة جلد الذات في الشرق الأوسط" استعرضت صحيفة كريستيان سيانس مونيتور في افتتاحيتها بعض الأمثلة لجلد الذات في أوساط القادة السياسيين في الشرق الأوسط.وقالت إن تلك القيمة من شأنها أن تجلب السلام في المنطقة، مستشهدة بما كتبه المتحدث باسم حماس غازي حمد من أن "الهروب من مواجهة الذات سيسبب لنا المزيد من الألم".ومن تلك الأمثلة التي سردتها الصحيفة ندم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على تحفيز إسرائيل على شن الحرب على لبنان، وقالت إن أسفه المفاجئ في منطقة تعصف بها الصراعات يعني الكثير.كما عرجت الصحيفة على تعليقات حمد على حاجة الفلسطينيين للتأمل في مسؤولياتهم حيال الفوضى العارمة في غزة وعدم الإنحاء باللائمة على إسرائيل لإعادة دخولها إلى غزة والاشتباك مع المسلحين الذين يطلقون الصواريخ على إسرائيل.وقال حمد في مقال كتبه الأحد "تعرضنا جميعا لهجوم بكتيريا الغباء، وقد فقدنا شعورنا بالتوجه".كما أشارت الصحيفة إلى ما يجري في إسرائيل من إعادة النظر في الحرب على لبنان، وإنشاء لجنة تحقيق أقل استقلالية للحكم على أخطاء الحكومة في الحرب، وقال رئيس الحكومة إيهود أولمرت إنه لا يريد أن يعرض الجيش لجلد جماعيولم تغفل الصحيفة ما جرى في العراق في الفترة الأخيرة من محاولة رؤساء القبائل التوصل إلى دعم خطة تصالحية من شأنها أن تحقق الوحدة للبلاد، مشيرة إلى أن تلك خطوة نحو السلام لا يستهان بها.ونوهت الصحيفة بأهمية قيم جلد الذات في منطقة تحفل بأديان رئيسية ثلاثة، مضيفة أن الأمثلة الأخيرة من محاولة حكم القادة على أفعالهم بتواضع من شأنه أن يضع حدا للصراعات التي نشبت باسم الدين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سائق متهور[/c]كتب ديفد إغناشيوس مقالا في صحيفة واشنطن بوست بعد زيارته لإيران، يشبه فيه الرئس الإيراني محمود أحمدي نجاد بسائق التاكسي المتهور الذي يندفع في التقاطعات المزدحمة ولكنه سرعان ما يفرمل عند اللحظة المناسبة.واستشهد الكاتب بما قاله البرفسور في العلاقات الدولية كايهان بارزيغار "الشعور هنا هو أن إيران ستذهب إلى حافة أزمة خطيرة، ومن ثم ستجد الحكومة حلا لها".وقال إغناشيوس إن العامل غير المتوقع لهذه اللعبة هو نجاد، مذكرا بالخطوات الأخيرة التي اتخذها أخيرا مثل تدشينه لمصنع المياه الثقيلة وإطلاق صواريخ بعيدة المدى.ثم وصف الكاتب نجاد بأنه خطيب معتد بنفسه لا يستهان به، وأعرب عن استغرابه لحالة الاسترخاء التي يعيشها الإيرانيون رغم قرب انتهاء الإنذار الأممي الذي يلوح بفرض عقوبات على بلادهم، عازيا ذلك لتوقعهم بأن الأزمة ستحل بطريقة ما.ورأى إغناشيوس أن إيران ليست بلدا عسكريا ولا تسعى للمواجهة مع أميركا، ووجد أن معظم الإيرانيين يؤيدون التفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية بعد أن كان هذا الأمر محرما، مستشهدا برغبة نجاد بعقد مناظرة مباشرة مع نظيره الأميركي جورج بوش.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسرائيل تعوق اتفاقية تبادل الأسرى[/c] ذكرت صحيفة هآرتس نقلا عن مصدر في غزة مطلع على محادثات التفاوض من أجل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي لدى الفلسطينيين، أن إسرائيل هي التي تعوق التوصل إلى اتفاقية يمكن من خلالها إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط.وقال المصدر إن إسرائيل وحماس اتفقتا على مبدأ التبادل بين شاليط وسجناء فلسطينيين، بيد أن الطرفين لم يحددا طبيعة الاتفاقية وكيف سيتم تنفيذها.وأشارت الصحيفة إلى أن المصدر قال إن الآسرين تقدموا بمطالب واقعية، ولكن لم يحدد عدد السجناء الذين تطالب حماس بإطلاقهم، مؤكدا أن العدد لا يصل إلى الآلاف بحسب ما أعلن عنه في السابق.وتابع أن "حماس لم ترفض الاقتراح المصري كليا" الذي يقضي بالإفراج عن شاليط أولا ثم تقوم إسرائيل بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في عدم تلقي الفريق المصري الوسيط أي رد من إسرائيل، حول متى سيتم إطلاق الفلسطينيين وعددهم ونوعيتهم.ولفت النظر إلى أن إسرائيل لا توضح موقفها ولا تتخذ أي مبادرة تشير إلى رغبتها باستكمال الاتفاقية، كما أنه لا يوجد أي بادرة للاستعداد أو أي رسالة إسرائيلية سواء عبر القنوات السرية أو العلنية في هذا الخصوص.ومن جانبه نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي صحة هذه الاتهامات وقال إنه لن يناقش محادثات تجرى حاليا، مؤكدا أن إسرائيل لن تجري أي مفاوضات مع حماس بشأن إطلاق سراح سجناء، وأن البلاد تبذل كل ما في وسعها لإعادة الجندي الأسير إلى وطنه.وعن وضع شاليط، أكد المصدر في غزة نفسه أنه بصحة أفضل وأن آسريه لن يتعرضوا له بأذى، مرجحا أن يكون إطلاق سراح شاليط تمهيدا للطريق أمام اتفاقية عامة طويلة الأمد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسرائيل خططت للحرب[/c] تناولت صحيفة جيروزاليم بوست تصريحات باحثين أميركيين أثارا جدلا قبل عدة أشهر عندما قالا إن السياسة الخارجية الأميركية تفصل لصالح إسرائيل بسبب العمل الجاد الذي يبذله اللوبي الموالي لإسرائيل.واتهم البروفسور ستيفين وولت وجون ميرشيمر مجددا اللوبي بقيادته للإدارة والكونغرس والرأي العام لدعم الأعمال الإسرائيلية في لبنان ضد المصالح الأميركية.وأشارت الصحيفة إلى أن الباحثين قالا في مناسبة أقيمت برعاية مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية قبل يومين، إن إسرائيل خططت للحرب على لبنان قبل نشوبها واستخدمت عملية أسر الجنديين ذريعة لإطلاقها.ومن التصريحات التي أطلقها ميرشيمر أنه قال إن سياسة إدارة جورج بوش لم تكن في مصلحة أميركا، وإن إسرائيل نفسها لم تنتفع من الضوء الأخضر الذي حصلت عليه من أميركا لإكمال مهمتها في لبنان.وأكد ميرشيمر أن دعم أميركا لإسرائيل أضعف موقف أميركا في تعاطيها مع التحديات الإقليمية، منها الإرهاب والعراق وإيران ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإنفاق الإعلامي في عهد بلير تضاعف ثلاث مرات[/c] أفادت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية الصادرة أمس الأربعاء أن الإنفاق الحكومي على الشؤون الإعلامية في ظل حزب العمال تضاعف ثلاث مرات. ويمول دافعو الضرائب جيشا من الإعلاميين يتجاوز عددهم أكثر من 3200 موظف.وقالت الصحيفة إن التوسع اللافت لآلة الإعلام الحكومية في عهد رئيس الحكومة توني بلير جاء في أرقام رسمية حصل عليه المحافظون.وأشارت إلى أن ثمة ما مجمله 1815 موظفا إعلاميا بالدوائر الحكومية فضلا عن موظفين في العلاقات العامة، وخير مثال على ذلك يتمثل في أن لدى نائب رئيس الوزراء جون بريسكوت ثلاثة إعلاميين رغم أنه لم يعد لديه دائرة.كما أن هناك أكثر من 200 لجنة ووكالة يدفع لها من المحفظة الحكومية ليصل الرقم الإجمالي إلى 3259 إعلاميا.ولفتت الصحيفة إلى أن عدد الإعلاميين في الدوائر الحكومية عندما جاء بلير للحكومة عام 1997 كان لا يتجاوز 300 موظف، رغم أن ذلك العدد لم يشتمل على موظفين في العلاقات العامة.وماليا ارتفعت المبالغ التي تصرف على الإعلانات والعلاقات العامة إلى 322 مليون جنيه إسترليني من أصل 111 مليونا قبل مجيء بلير للحكم.وأعرب النقاد من جانبهم عن قلقهم من أن الإنفاق الحكومي على الإعلانات والعلاقات العامة قد وصل ذروته قبيل الانتخابات ما يعزز الشكوك بأن حزب العمال يستخدم الأموال العامة للترويج لسياساته في أوساط الناخبين.وضربت الصحيفة مثالا حيث ارتفعت ميزانية المكتب المركزي للمعلومات من 200 مليون جنيه في 1999/2000 إلى 295 مليونا في الأشهر الـ12 التي سبقت انتخابات 2001، ووصلت إلى 317 مليونا في الفترة الواقعة بين 2003/2004 لترتفع إلى 343 مليونا قبيل انتخابات العام الماضي.
عـالـم الصـحافـة
أخبار متعلقة