[c1] الصين تؤكد أن الرئيس (هو) سيزور الولايات المتحدة الشهرالجاري [/c] بكين /14 اكتوبر/ رويترز : قالت وزارة الخارجية الصينية يوم أمس الجمعة ان الرئيس الصيني هو جين تاو سيقوم بزيارة الى الولايات المتحدة في الفترة من 18 الى 21 يناير كانون الثاني.ولم يقدم بيان مقتضب اصدره هونج لي المتحدث باسم الوزراء ونشر في موقع الوزارة على الانترنت مزيدا من التفاصيل. وكان البيت الابيض قد أعلن الشهر الماضي عن زيارة (هو).وجاء الاعلان الصيني بعد يوم من اتمام المبعوث الامريكي الخاص بشأن الكوريتين ستيفن بوسورث يومين من المحادثات في بكين. وتحث واشنطن الصين على ممارسة مزيد من الضغط على حليفتها كوريا الشمالية لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي وتحسين الروابط مع جارتها كوريا الجنوبية.ومن المرجح ان تكون المسألة بين الموضوعات الرئيسية التي سيناقشها (هو) مع الرئيس الامريكي باراك اوباما اثناء اجتماعهما في البيت الابيض في 19 يناير.ومن المرجح ايضا ان تحث ادارة اوباما الرئيس الصيني على القيام بجهد أكبر لزيادة قيمة العملة الصينية اليوان وتضييق الفجوة في الميزان التجاري بين البلدين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]غباغبو يطرد سفيري بريطانيا وكندا [/c] ساحل العاج/14 أكتوبر/ رويترز :طرد الرئيس المنتهية ولايته بساحل العاج لوران غباغبو سفيري بريطانيا وكندا من البلاد في وقت دعا فيه منافسه الحسن وتارا -المعترف به دوليا رئيسا للبلاد- المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب أفريقيا (إيكواس) إلى تنفيذ «عملية عسكرية خاصة» لتنحية غباغبو عن السلطة. وفي خضم ذلك اقترحت الولايات المتحدة على مجلس الأمن دراسة توسيع العقوبات على ساحل العاج لزيادة الضغط على غباغبو من أجل إجباره على التنحي عن السلطة. وأكدت الحكومة في ساحل العاج في بيان للناطق باسمها أهوا دون ميلو أن قرار طرد سفيري كندا وبريطانيا اتخذ «تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل الذي ينظم العلاقات الدبلوماسية». وكانت بريطانيا وكندا قد سحبتا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي اعتمادات سفيري ساحل العاج لديهما، اللذين عينهما غباغبو، وأكدتا أنهما ستعترفان بالممثلين اللذين سيعينهما وتارا لديهما. وهددت حكومة غباغبو في وقت سابق بطرد سفراء البلدان التي تعتزم، بطلب من وتارا، «إنهاء مهمات» ممثليها بساحل العاج. وفي سياق تطورات الأزمة في ساحل العاج دعا وتارا إيكواس إلى القيام بعملية عسكرية خاصة «غير عنيفة» لتنحية غباغبو عن الحكم. وقال وتارا في مؤتمر صحفي بأبيدجان «إذا استمر (غباغبو) في عناده، فيجب على إيكواس اتخاذ الإجراءات الضرورية، ومن بينها استعمال القوة المشروعة». وأضاف أن «استعمال القوة المشروعة لا يعني أنها قوة ضد العاجيين، إنها قوة لطرد غباغبو»، موضحا أن «هناك عمليات خاصة، غير عنيفة تمكن فقط من القبض على الشخص غير المرغوب فيه، ونقله خارج البلاد». وفي الوقت نفسه عرض وتارا على غباغبو الذي اتهمه بأن يديه «ملطختان بالدماء» في أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات، ضمان سلامته إذا تنحى عن السلطة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] ماذا سيحدث في العراق بعد عودة الصدر[/c] بغداد /14 أكتوبر/ رويترز :كانت عودة رجل الدين الشيعي العراقي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر من المنفى في إيران إلى العراق نتاج صعود الحركة الصدرية إلى السلطة السياسية وتراجع نفوذ الولايات المتحدة في ظل انسحاب جيشها هذا العام.وحشد رجل الدين ملايين من فقراء الشيعة وراءه بعد الغزو الذي أسقط الرئيس الراحل صدام حسين عام 2003 وقاتلت الميليشيا الموالية له القوات الامريكية. وقد تعني عودته تحولا عن خطابه الناري بعد المكاسب السياسية التي حققتها كتلته في الانتخابات التي جرت العام الماضي.وكان دعم التيار الصدري الذي يعتقد أن ايران لعبت دورا في تأمينه ضروريا حتى يفوز رئيس الوزراء نوري المالكي بولاية ثانية لينتهي الجمود الذي استمر تسعة أشهر وتتشكل حكومة بغداد.وتبنى التيار الصدري العملية السياسية لا الكفاح المسلح فخفف من حدة خطابه الديني وظهر بصورة أقل طائفية في انتخابات العام الماضي. وركز على الخدمات العامة واقتنص 39 مقعدا من جملة 325 مقعدا بالبرلمان العراقي وسبع وزارات في الحكومة العراقية الجديدة.وربما ينظر الكثير من ابناء الاقلية السنية التي كانت مهيمنة في عهد صدام إلى عودة الصدر بترقب. ولعبت ميليشيا جيش المهدي الموالية له دورا كبيرا في أعمال العنف ضد السنة في أوج الصراع الطائفي عامي 2006 و2007 .غير أن الكثير من العراقيين يرون أن عودة الصدر خطوة ايجابية نحو المصالحة مع تراجع الصراع الطائفي الشامل وانسحاب الجيش الامريكي وسعي العراق الى استغلال ثروته النفطية الهائلة لاعادة الاعمار.في ما يلي بعض السيناريوهات:[c1]هل سيبقى؟[/c]اختفى الصدر وهو سليل عائلة عريقة من رجال الدين من على الساحة السياسية بعد أن رحل عن العراق وبدأ دراسته الدينية في ايران قبل اكثر من ثلاثة أعوام.والسؤال الاول هو ما اذا كان الصدر سيبقى ام سيعود الى ايران. ويقول مسؤولون في التيار الصدري ان حكومة المالكي ضمنت سلامته وعدم القاء القبض عليه. وأشاروا الى أن مسألة بقائه بشكل دائم من عدمه تتوقف على كيفية سير الامور مشيرين الى أنه ما زال يختبر الاجواء.لكن بعض من رافقوا الصدر من ايران أعطوا الانطباع بأنه عاد ليبقى وفقا لما ذكره مسؤول بالتيار الصدري. اما الصدر نفسه فلم يعلن عن خططه.هل سيصبح الصدر زعيما سياسيا أم شخصية دينية؟قال أتباع للصدر انهم يتوقعون منه أن يقود دفعة من أجل تحسين الخدمات الاجتماعية الى جانب الافراج عن المسجونين من المنتمين لتياره.ومن غير المتوقع أن يسعى الصدر الى لعب دور في الحكومة.وفي أول بيان أصدره بعد عودته انتقد الصدر أتباعه الذين تدافعوا ليلقوا نظرة عليه لدى وصوله. وقال ان هتافاتهم وشعاراتهم أضرت بسمعة عائلة الصدر وحثهم على ضبط النفس.وربما يكون هذا مؤشرا على أن الصدر يريد أن ينظر اليه على أنه شخصية دينية جليلة لا كرجل دين متشدد او زعيم ميليشيا.وحتى كرجل دين سيحتاج الصدر الى ضمان أن تكون لحركته كلمة في الحكومة والا تكون مهمشة.العودة إلى العنف الطائفي:سيجد بعض العراقيين صعوبة في التخلص من الاعتقاد بأن الصدر مرتبط بفرق الاعدام الشيعية في أوج الصراع الطائفي الذي عانى منه العراق وسيخشون من أن تعني عودته ظهور جيش المهدي من جديد.وتراجعت أعمال العنف بشكل كبير على الرغم من أن التفجيرات وجرائم القتل لا تزال شائعة.وتنسب معظم أعمال العنف المستمرة الى مقاتلين سنة معارضين للهيمنة السياسية للشيعة في العراق لكن جزءا منه ينسب الى جماعات شيعية متطرفة كانت متحالفة ذات يوم مع التيار الصدري لكنها انقسمت منذ ذلك الحين.وربما تزيد التوترات اذا سمحت عودة الصدر لبعض الانصار بالاعتقاد أنه يريدهم أن يستعرضوا عضلاتهم مجددا.وسحقت القوات الامريكية والعراقية جيش المهدي في عام 2008 وقد ألقى السلاح.وربما يعود اذا خاب أمل أنصار الصدر في نتائج مشاركة حركتهم بالعمل السياسي.
أخبار متعلقة