سبق لفخامتك يا أخي الرئيس حفظك الله قبل أكثر من عامين وبحكمتكم حددتم الوصفة الصائبة لإخراج مؤسسة 14 أكتوبر للطباعة والنشر وصحيفة (14 أكتوبر) من غرفة الإنعاش والذي كانت هذه المؤسسة الإعلامية العريقة تنتظر إعلان وفاتها بسبب وضعيتها الصعبة والحالة التي وصلت إليها بمعرفة من عايشها والمتابعون لها.فقد حظي ورحب الكثيرون بقراركم الجمهوري الصائب لاستعادة الروح لمؤسسة (14 أكتوبر) بتعيينكم للأستاذ / أحمد الحبيشي رئيساً لمجلس إدارتها ورئيساً لتحريرها في النصف الأول من مايو 2005م, ونتذكر جميعاً وبكل إنصاف الثوب القشيب الذي لبسته صحيفة (14 أكتوبر) وملحقاتها في تغطيتها لاحتفالات شعبنا في الذكرى (15) لعيده الوطني 22 مايو بجهود مهنية لقيادة المؤسسة والصحيفة بفترة لا تتجاوز أيامها أصابع اليد وكانت بمثابة الشرارة الإعلامية لثورة قيادة مؤسسة (14 أكتوبر) لاستعادة روحها وموقعها المتقدم لتقديم الخدمات الإعلامية لنشر الوعي الوطني في أوساط المجتمع.أسمح يا فخامة الرئيس بأن ما أشرت إليه من تلك الجهود فقد حظيت في استحسان وتقدير معالي / أ . حسن اللوزي وزير الإعلام خلال زياراته الميدانية المتكررة لمؤسسة (14 أكتوبر) الذي أثنى على جهودها, مؤكداً تفرد صحيفة (14 أكتوبر) من الصحف الرسمية والأهلية في انتظام وصولها اليومي لمحافظة ريمة الجديدة الواقعة على سفوح الجبال بطرقها الوعرة.كما سبق للأخ العميد / يحيى محمد عبدالله صالح والمحافظ / أحمد الكحلاني خلال زياراتهم الميدانية للمبنى الجديد وأقسام الصحيفة والمطبعة ان أعربوا عن تثمينهم للجهود ووعدوا بدعم وبتبني مخاطبة الدولة لاعتماد المشاريع التطويرية لمؤسسة (14 أكتوبر).وعلى مدى الفترة القصيرة الماضية تمثلت الجهود المخلصة لكل المنتسبين الى مؤسسة (14 أكتوبر) للعمل كفريق عمل مؤسسي واحد يعمل وفقاً للقوانين المالية والإدارية وقانون الصحف تمثل في ارتفاع أرقام التوزيع اليومي للصحيفة إلى ضعفين وبتوسيع الإقبال على الاشتراكات السنوية وبمساحة وصول الصحيفة يومياً إلى محافظات نائية في صعدة وحجة والمحويت والجوف وريمة وافتتاح مكاتب جديدة في ذمار وتعز والحديدة في إطار توسيعها لعموم المحافظات.ويومنا هذا يا فخامة الرئيس حفظكم الله 19 يناير 2008م يصادف الذكرى الأربعين لتأسيس مؤسسة وصحيفة (14 أكتوبر) والتي كلها ثقة من فخامتكم بتحقيق حلمها بمشروع مطبعتها الصحفية أسوة بمطابع الصحف الحكومية الرسمية لتضيء شمعتها (41) لتواصل رسالتها الوطنية لنشر الوعي بين أوساط المجتمع.فثقتنا بفخامتكم مجدداً بعد استعادة الروح لها.. بتحقيق حلمها المنتظر في التوجيه باعتماد مشروع المطبعة الصحفية والذي تم تقديم دراسة له من قبل رئيس مجلس إدارة مؤسسة (14 أكتوبر).
14 اكتوبر في عيدها الأربعين
أخبار متعلقة