الخرطوم /14اكتوبر: صرحت متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي بان ثلاثة طيارين من لاتفيا متعاقدين مع البرنامج التابع للأمم المتحدة خطفوا في نيالا عاصمة جنوب دارفور.وكان عبد الحميد كاشا والي جنوب دارفور قال في وقت سابق إن المخطوفين روس. وهذه أحدث واقعة في سلسلة من جرائم خطف عاملين أجانب في دارفور سعيا للحصول على فدى.وقالت امور الماجرو المتحدثة باسم برنامج الأغذية “أفراد الطاقم المخطوفون كلهم من لاتفيا”.وأضاف كاشا لرويترز أن الطيارين أخذوا من حافلة صغيرة في نيالا وان رجال الأمن يطاردون الخاطفين.ويعتقد كاشا أن الخاطفين هم من الفئة التي خطفت طيارين روسا في نيالا في أغسطس.ووجهت روسيا انتقادا نادرا للسودان حليفها لعجزه عن منع خطف الأجانب في منطقة دارفور.وبدأت جرائم الخطف للحصول على فدية التي تستهدف موظفين أجانب في عمليات الإغاثة وحفظ السلام بدارفور بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 2009 أمرا باعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور.وأفرج عن كل المخطوفين دون أن يلحق بهم أذى لكن الجرائم ازدادت مع عدم محاكمة أي من الخاطفين والأنباء عن دفع فدى لهم.وبعد فترة سادها الهدوء بسبب الأمطار الغزيرة تجدد القتال بين الجيش السوداني وحركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور هذا الأسبوع.وقتل جنديان على الأقل من الجيش السوداني وأصيب 20 آخرون في معركة وقعت الجمعة الماضي في شمال كردفان وهي منطقة مجاورة لدارفور.بنما أكد متحدث باسم الجيش أن الجيش تلقى معلومات بأن المتمردين يتحركون لذا هاجمهم. وأضاف أن الاشتباك كان صغيرا وان خسائر لحقت بالمتمردين لكنه لم يستطع أن يذكر أرقاما.وأكدت حركة العدل والمساواة تعرضها لهجوم من الحكومة السودانية وزعم كل طرف انتصاره في المعركة. ولم تحقق محادثات سلام أجريت في قطر تقدما يذكر وترفض الحركة وجيش تحرير السودان الفصيل الآخر للمتمردين في دارفور إجراء محادثات مباشرة.وعطلت الانقسامات بين المتمردين والعمليات العسكرية المستمرة استئناف المحادثات منذ وقف إطلاق النار في ابريل نيسان 2004 .وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 300 ألف شخص لاقوا حتفهم حين حمل متمردون معظمهم من أصول غير عربية السلاح في أوائل عام 2003 مطالبين الحكومة المركزية بحصة في الثروة والسلطة.
برنامج الأغذية العالمي: خطف ثلاثة طيارين من لاتفيا في دارفور
أخبار متعلقة