[c1]الرخاء في كردستان يقلل مخاوف الحرب[/c] قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرخاء الذي تشهده كردستان العراق يجعل الحرب هناك أقل احتمالا.فالناظر إلى كردستان العراق من الخارج يرى الحشود العسكرية التركية على الحدود وقوات البشمركة بمواقعها في الجبال والكل متحفز لأي هجوم مضاد، لكن الواقع يختلف تماما لمن يمر بالأسواق والطرق الجانبية.وعزت الصحيفة السبب في ذلك إلى الرخاء المتنامي لهذه المنطقة والذي يرجع إلى الأتراك إلى حد كبير.، كما أشارت إلى الاستثمارات التركية الضخمة في كردستان العراق، وسوق التصدير القوي للمزارعين الأتراك وأصحاب المصانع الذين سيعانون إذا تقلصت تلك التجارة هناك.وذكرت نيويورك تايمز أن نحو 80% من الاستثمار الأجنبي في كردستان يأتي الآن من تركيا، حيث تقوم شركات المعمار التركية بإقامة مشروعات استثمارية ضخمة في مدينة دهوك أكبر المدن الواقعة شمال غرب كردستان.وأرجعت الصحيفة تزايد تلك المؤشرات إلى أن المسؤولين الأتراك لا يريدون توسيع دائرة الحرب لما لها من عواقب وخيمة على القرى المدنية المحيطة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تشابه كبير[/c]كتبت صحيفة واشنطن بوست أنه بينما تحاول الولايات المتحدة فهم الأزمة السياسية هناك، من المفيد أن نعود 30 عاما إلى الوراء ونتذكر موجة الاحتجاجات التي أسقطت شاه إيران في الثورة الإسلامية، الزلزال الثوري الذي مازالت توابعه تهز الشرق الأوسط.وقالت الصحيفة إن الشاه كان صديق أميركا كالرئيس مشرف اليوم، وكان حليفها الوفي ضد البعبع في ذاك الوقت وهو الاتحاد السوفياتي، تماما كما كان مشرف شريكا لأميركا في قتال القاعدة. وقد تجاهل الشاه تحذيرات أميركا بتطهير نظامه غير الديمقراطي، تماما كما فعل مشرف. وتفاقمت مشاكل الشاه ورجت أميركا أن يحافظ زعماء المعارضة المعتدلة على أمن البلد من المتعصبين المسلمين، تماما كما تأمل الآن في باكستان.ورغم ذلك انفجر الوضع في إيران، وهذا ما يحدث الآن في باكستان مع اختلاف رهيب، وهو أن باكستان تمتلك أسلحة نووية.وجادلت بأنه يجب على أميركا ألا تكرر ما حدث مع إيران وأن تعمل مع زعماء معارضة مسؤولين مثل بنيظير بوتو لتشجيع التحول السياسي وأنه إذا لم يوافق مشرف على المضي في الانتخابات البرلمانية القادمة فإن على أميركا أن تضغط عليه بخفض معونتها المالية له التي تبلغ 150 مليون دولار شهريا.وعلقت بأن الحقيقة الثابتة عن إيران الأمس وباكستان اليوم هي أن الغرباء لا يفهمون القوى العاملة في تلك المجتمعات بما فيه الكفاية لكي يحاولوا التلاعب بالأحداث. ذلك أن كارثة إيران كانت جزئيا بسبب التدخل الأميركي في تنصيب الشاه في المقام الأول ثم تمكين حكمه الاستبدادي. كذلك عانت باكستان على مر السنين من التدخل الأميركي الزائد في شؤونها.وتمنت أن ينجح الباكستانيون المعارضون لاغتيال الديمقراطية على أيدي مشرف في جعل باكستان أكثر حرية وديمقراطية وأن يستطيع المصلحون العمل مع المؤسسة العسكرية لقمع القاعدة وطالبان اللتين يمكن أن تدمرا أي مظهر خارجي للديمقراطية في هذا البلد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سوق السلاح[/c]ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مبيعات الأسلحة في السوق السوداء في لبنان في صعود مستمر، في الوقت الذي تستعد فيه الفصائل لمعارك الشوارع قبيل الانتخابات الرئاسية.وعزت الصحيفة سبب زيادة مبيعات الأسلحة إلى تزايد التوترات مع قرب الانتخابات الرئاسية وعدم وجود علامات للإجماع على مرشح من بين الفصائل السياسية المتناحرة وخوف اللبنانيين من عواقب وخيمة.ومن بين الأسلحة الأكثر مبيعا البندقية الهجومية إيه كيه-47 التي يصل سعر الواحدة منها إلى 900 دولار الآن.وأشارت الصحيفة إلى أن المسيحيين والدروز يعيدون تنظيم صفوفهم تحسبا لمواجهة عنيفة بين الشيعة والسنة اللبنانيين لضمان بقاء جبل لبنان الذي يهيمن عليه المسيحيون والدروز محايدا إذا اندلع القتال بين السنة والشيعة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التشبث بالسلطة[/c]قالت صحيفة غاريان إنه رغم اعتبار مشرف أن العنف الإسلامي هو الذي برر فرض حالة الطوارئ، فإن كثيرا من المواطنين لا يرون في هذه الخطوة سوى محاولة أخيرة للتشبث بالحكم.، لكن الصحيفة لاحظت أن الاحتجاجات لم تستقطب بعد الجماهير "بل لا زالت تقتصر على السياسيين والمحامين ونشطاء حقوق الإنسان".من ناحية أخرى نقلت ذي إندبندنت ما نسبت لمجموعات معارضة قولها إن 3500 شخص تم اعتقالهم منذ تاريخ فرض حالة الطوارئ، لكن الحكومة تقول إن العدد لا يتجاوز 2500 شخص.الصحيفة نقلت كذلك تصريح زعيمة حزب الشعب بينظير بوتو استبعادها لأي لقاء مع مشرف في ظل الظروف الحالية, مطالبة بالعودة إلى العمل بالدستور وسحب الحظر المفروض على وسائل الإعلام وعلى الأجهزة القضائية كذلك إطلاق سراح من اعتقلوا على خلفية الاحتجاجات الأخيرة.من ناحيتها قالت فايننشال تايمز إن باكستان دأبت على إجراء اعتقالات لمطلوبين كبار "كلما وجدت نفسها تحت ضغط المجتمع الدولي".، وأضافت الصحيفة أن غالبية المراقبين لن يتفاجوا إذا ما أقدمت إسلام آباد على مناورة من هذا القبيل الأيام القليلة الماضية.ونقلت في هذا الإطار عن الدبلوماسي الباكستاني السابق والأستاذ حاليا بجامعة هارفرد حسين حقاني قوله إن مشرف يحب التظاهر بأنه يقدم خدمة للأميركيين بمساعدته إياهم في حربهم على الإرهاب "لكن الواقع هو أن الضحية الأولى للإرهاب هي دولة باكستان نفسها.
أخبار متعلقة