[c1]حديقة الحيوان في مصر تتجمل لاستئناف عضويتها بالاتحاد الدولي[/c] القاهرة /14أكتوبر/رويترز: تسير دببة سوداء داخل أقفاصها وسط الحرارة اللافحة بحديقة حيوان الجيزة في مصر تتنسم الهواء الذي أضحى فجأة.. باردا ورطبا.وترسل مراوح ضخمة هواء باردا وهو ترف لم تعهده الدببة وعما قريب يتدفق ماء بارد في أنابيب أسفل الأقفاص لتبريد الأرضية.وقال كبير حراس الحديقة عبد الرازق مصطفي لرويترز «يمكنها التنفس. تحسنت أحوالها.»وتكييف الهواء الخاص بالدببة جزء من جهود تحديث حدائق الحيوان التاريخية بالجيزة رغم الحالة الرثة التي تدنت لها للمساهمة في عودة عضويتها بالاتحاد الدولي لحدائق الحيوان بعد استبعادها في عام 2004.كانت حديقة الحيوان بالجيزة يوما ما جوهرة التاج لحدائق الحيوان في أفريقيا. وأمر الخديوي إسماعيل بإنشاء الحديقة وافتتحت في عام 1891 لعرض أزهار مستوردة ونباتات غريبة بوصفها معرضا ضخما للحياة البرية في أفريقيا.لكنها تعرضت لمشاكل في السنوات الأخيرة بداية من ذبح متسللين جملين تحت جنح الظلام وإصابة بعض الطيور بسلالة اتش5 ان1 الفتاكة من أنفلونزا الطيور.ويشكو نشطاء حقوق الحيوان من ان الأقفاص ذات الطراز الفيكتوري تبدو مثل نوافذ عرض أكثر منها مأوى للحيوانات وأنها صغيرة وقذرة جدا وان حراس الحديقة لا يدرون سوى القليل عن الرعاية الصحية للحيوانات.وتقول نادية منتصر النشطة في منظمة (اناس من اجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات) إن « الأوضاع مزرية» وابدت تفاؤلا حذرا بشأن التغيرات.وتقول «انا ضد حدائق الحيوان. ولكن لا يمكننا ان نفعل شيئا بصددها هنا في مصر. لا يمكننا إغلاق حديقة الحيوان. الى اين ستذهب جميع الحيوانات؟ لم تعد حيوانات برية.. عاشت في أقفاص طيلة حياتها.»ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أربعون شخصا يلقون حتفهم بسبب أمطار موسمية بجنوب الهند[/c] حيدر أباد- (الهند)/14أكتوبر/ رويترز: قال مسؤولون هنود أمس الأحد إن الأمطار الموسمية الغزيرة تسببت في انهيار منازل وغرق أجزاء من جنوب الهند مما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل في مطلع الأسبوع.وتسببت الأمطار في حدوث فيضانات في ولاية اندرا براديش وغرق عاصمتها حيدر أباد حيث لقي 14 شخصا حتفهم ومعظمهم دفن تحت أسقف منازلهم كما لقي شخصان حتفهما بصدمة كهربائية بسبب خطوط الكهرباء المدمرة.ونقل أكثر من 150 ألف شخص إلى مخيمات مؤقتة في الحزام الساحلي للولاية حيث ألحقت مياه الفيضانات أضرارا بالمنازل والمحاصيل وجرفت الطرق. وحالات الوفاة المتبقية وردت من تلك المناطق.وقال بريادارشيني المسؤول بإدارة مكافحة الكوارث بالولاية «الوضع خطير».وكانت حيدر أباد الأكثر تضررا من الأمطار وتستخدم القوارب لإنقاذ الأشخاص المحاصرين في الأحياء الغارقة ووضعت أيضا طائرات هليكوبتر تابعة للسلاح الجوي في حالة تأهب.وتخشى السلطات من احتمال تدهور الوضع إذ من المتوقع هطول مزيد من الأمطار خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة.والأمطار الموسمية دائما ما تهطل على الهند في الاول من يونيو وتنتهي في سبتمبر ويعتمد عليها أساسا لري نحو 60 بالمائة من الأراضي الزراعية لكنها تسبب دمارا هائلا اذ تقتل المئات وتدمر المنازل والمحاصيل والطرق والجسور سنويا.
|
اتجاهات
بكـل الاتجـاهـات
أخبار متعلقة