لعله من المبهر أن تجد معرضاً يعرض لك قصة حياة أشهر ملكات الفراعنة, الملكة كليوباترا والتي كثر الحديث عن جمالها وقوتها, وذلك في معهد فرانكلين بفيلادلفيا, ولما لا وقد قال جون نورمان رئيس «Arts and Exhibition International” لتصميم المعارض: “قصة كليوباترا فيها دراما وصدمة وجنس وقتل وحرب, ما الذي يمكن أن يكون أفضل من ذلك”.يحكي المعرض ، والذي يستمر حتى يناير 2011, قصة حياة الملكة التي تعلمت الرياضيات والطب واللغات الأجنبية ، وكسبت إخلاص الشعب المصري, وقلوب إثنين من أقوى رجال العصر الروماني, نهاية إلي قصة انتحارها حيث اختارت الموت بدلا من قبول الإهانة العلنية على أيدي الرومان الذين هزموها.ويحتوي المعرض ورق بردي يصور خط يد الملكة كليوباترا, بالإضافة إلي بعض القطع الأثرية التي لم تعرض من قبل, وتتضمن قطعة من البردي هي واحدة من بين 150 قطعة أثرية في معرض تعرض فيه آخر مكتشفات البحث المكثف الذي يستهدف العثور على مقبرتها المفقودة, نقشا باليونانية يقول “حقق ذلك” وتشير إلى إعفاء مؤقت من الضرائب لأحد أصدقاء زوجها مارك أنطونيوس. وقد عثر على هذه القطع الأثرية خلال استكشافات بالقرب من منطقة أبو صير على بحيرة مريوط, وبعض آثار الملكة عثر عليها تحت مياه البحر المتوسط من مدينتي هيراكليون وكانوبوس التاريخية بالقرب من أبو قير الحالية حيث دمرت الزلازل وموجات المد البحري قصر كليوباترا قبل ألفي سنة.أيضاً هناك تمثالان من الجرانيت الأحمر يبلغ إرتفاع كل منهما 4.8 متر لملك, وملكة من العصر البطلمي الذي تنتمي إليه كليوباترا, والى جانب التمثالين يعرض تصوير بالفيديو للتمثال أثناء رفعه من البحر المتوسط قبالة سواحل الإسكندرية الحالية.كما يضم المعرض قلادات وأساور وأقراطا من الذهب ورأس تمثال لابن كليوباترا ولعشيقها يوليوس قيصر وطلقات مقاليع ربما استخدمتها الجيوش الرومانية التي أنهت حكم كليوباترا الذي بدأ عام 69 قبل الميلاد واستمر قرابة 40 عاما.