صنعاء / 14 أكتوبر / سبتمبرنت :من المتوقع ان تختتم اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني اليوم - الاثنين - أعمال دورتها الثانية والتي بدأتها امس الاول - السبت - .واستناداً الى مذكرة موقع سبتمبرنت ان الجلسة الافتتاحية لدورة الحزب المركزية حضرها نحو مائة وسبعين من اعضاء اللجنة المركزية من بين ثلاثمائة عضو وعضو واحد قد جرت فيها توزيع بيانات من قبل تيارات في الحزب بعضها ناطقة باسم عدن واخرى باسم محافظة الحديدة وتيار ثالث اطلق على نفسه المنبر الاشتراكي اكدت وجود صراعات وخلافات كبيرة داخل الاشتراكي .مصادر مقربة من اعمال الدورة الثانية للجنة الحزب الاشتراكي المركزية المحت الى وجود تيار داخل اللجنة المركزية يطالب باقصاء الدكتور / ياسين سعيد نعمان / من منصبه كأمين عام للحزب .واشارت المصادر نفسها الى ان الكلمة التي القاها الدكتور / ياسين سعيد نعمان / في افتتاح اعمال الدورة الثانية للجنة المركزية قد اوجدت انقساماً كبيراً بين اعضاء اللجنة المركزية داخل الدورة .وكان الامين العام للحزب الدكتور / ياسين سعيد نعمان / قد المح في كلمته الى وجود صراعات وخلافات بين تيارات داخل حزبه وانقسامات اوصلته الى ما اعتبره مأزقاً كبيراً يتطلب معالجة شاملة وانطلاقة سريعة الى فضاءات اوسع مما هو فيه .وحذر الدكتور / ياسين سعيد نعمان / كما ذكر موقع «سبتمبرنت» من ان «استمرار الاوضاع داخل الحزب بذلك الشكل ستؤدي به الى حالة موت سريري» منتقداً بشدة انكفاء حزبه على ذاته واتكاليته وقال : « إننا اذا اجتمعنا لا نجتمع الا مع انفسنا واذا تحاورنا فلا نتحاور الا مع انفسنا واذا اختلفنا لا نجد من نختلف معه الا أنفسنا ذلك أننا مشغولون بخلافاتنا الداخلية والتنابز الذي يخرج الحزب من دائرة التفاعل مع قضايا الناس» وقال أيضاً : « إن على الحزب أن يغادر الجحور الضيقة الى فضاءات اوسع ويغادر الثرثرة الداخلية» .واضاف الامين العام للحزب الاشتراكي في كلمته : « ان اللجنة المركزية مدعوة للوقوف امام هذا الوضع والاجابة بوضوح على السؤال ماذا نريد من هذا الحزب ؟ اما الخروج بفعالية الى ساحات العمل السياسي الواسعة وتجسيد طبيعة حزبنا كحزب جماهيري قولاً وفعلاً بالتلاحم مع الجماهير والعمل مع القوى السياسية الأخرى ، أو مواصلة الانكفاء واستنفاذ ما تبقى من رصيد الحزب في معالجة داخلية لاتفضي في نهاية المطاف الا الى الموت السريري» مطالباً بأن« تكون ولاية قيادة الحزب من الامين العام مروراً بأعضاء اللجنة المركزية لفترتين فقط» .