بروكسل / متابعات :عبر بعض أبناء الجالية الإسلامية في بلجيكا عن استيائهم مما وصفوه بالقرار المفاجئ الذي اتخذته السلطات البلجيكية في مقاطعة الفلاندر بفرض حظر على ارتداء الزي الإسلامي على جميع الطالبات في المدينة وفي كافة المدارس التي يبلغ عددها سبعمائة مدرسة.وفي المقابل أعلن كريم حسون رئيس الرابطة العربية الأوروبية وهي منظمة تعنى بشئون المهاجرين في مدينة انتويربن أن مسألة تأسيس مدارس إسلامية في مقاطعة الفلاندر باتت مسألة وقت ليس إلا وأنه لا يوجد خيار آخر للجالية الإسلامية سوى خيار الاعتماد على نفسها بعد أن أخفقت المؤسسات العامة في ضمان «أدنى درجة من احترام خصوصيتها الروحية» وتحت تبرير العلمانية وهو تبرير لا يصمد أمام الواقع، على حد قوله.وأوضح حسون، بحسب جريدة «الرياض» السعودية، أنه لا يمكن فهم قرار الحظر الذي اتخذته السلطات البلجيكية وبهذا الشكل وفي هذا التوقيت وانه كان من الأجدر تمكين كافة المدارس من السماح لكل طالب بحرية الاختيار مما يجنب تسجيل أي إشكالية.وأكد حسون أن الجالية الإسلامية في مدينة انتويربن تقوم بإدارة جيدة لأكثر من سبعين مسجدا وستكون قادرة أيضا على إدارة المدارس الضرورية لأبنائها بالرغم من قناعتها بضرورة تجنب التمييز والفصل وأسلوب التفرقة المتعمد .
|
رمضانيات
لمواجهة حظر الحجاب .. مسلمو بلجيكا يعتزمون إنشاء مدارس إسلامية
أخبار متعلقة