[c1]حظر الصادرات سبب أزمة الغذاء[/c]قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية إن القيود التي تفرضها بعض الدول على صادراتها الغذائية أدت إلى تجويع الشرائح الضعيفة من شعوب العالم، وأذكت جذوة ارتفاع أسعار المواد الغذائية في العالم، ونسبت إلى المدير العام لمنظمة التجارة العالمية باسكال لامي القول: «من الواضح أن القيود على الصادرات هي التي أشعلت الأسعار».وطبقا للصحيفة فإن 29 دولة على الأقل وضعت ضوابط صارمة على صادراتها من المواد الغذائية في الأشهر الأخيرة بغية توفير إمدادات كافية منها لمواطنيها بأسعار في متناول اليد.فقد قيدت دول مثل الهند وفيتنام والصين و11 بلدا آخر أو حظرت تصدير الأرز إلى الخارج، في حين منعت أو أوقفت 15 دولة -بينها باكستان وبوليفيا- صادراتها من القمح، ووضعت أكثر من عشر دول قيودا على تصدير الذرة، وحظرت كزاخستان صادراتها من بذور زهرة الشمس.وذكرت الصحيفة أن تلك القيود تجعل من العسير على الدول المستوردة الفقيرة شراء ما تحتاجه من غذاء, وتترك بعض المعوزين ممن يعتمدون على وكالات الإغاثة يتضورون جوعا.ومما يزيد الطين بلة أن الجفاف الذي ضرب القطاع الزراعي في أستراليا إلى جانب سلسلة الإضرابات والأزمات الأخرى التي تعاني منها الأرجنتين، كل ذلك جعل العالم يعتمد بصورة متزايدة على حفنة من الدول -مثل تايلند والبرازيل وكندا والولايات المتحدة- ما زالت تصدر الغذاء بكميات كبيرة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طالبان تفجر الهواتف بأسلوب جديد[/c]قالت صحيفة (واشنطن تايمز) إن قوات حركة طالبان في أفغانستان اكتشفت طريقة جديدة تتيح لها التحرك بسرية بين معاقلها ليلا، ألا وهي تفجير أبراج الهواتف الخلوية إذا لم يمتثل المسئولون المحليون أوامرهم بإغلاق شبكات الهاتف من غروب الشمس إلى الفجر.وأضافت الصحيفة في عددها اليوم نقلا عن مسئولين أميركيين أن طالبان ظلت تستخدم تلك الإستراتيجية على نطاق واسع خلال فصل الشتاء في المناطق الريفية بمحافظات قندهار وهلمند بجنوب أفغانستان.وأشار أولئك المسئولون إلى أن الحركة أغارت على 50 من تلك الأبراج في محافظة هلمند وحدها, وأن الغاية من ذلك هي تنفير الأهالي من الاتصال بذويهم وأصدقائهم لأنهم يرون في انتشار شبكات الهاتف الخلوي في المناطق الريفية دليلا على التقدم، بحسب الصحيفة.ونسبت الصحيفة إلى مارك لايتي -المتحدث الرسمي باسم حلف الناتو بكابل- قوله إن طالبان تنظر إلى تدمير الأبراج على أنه يوفر لها حماية أكثر من هجمات القوات الدولية في أفغانستان, التي يبلغ عدد أفراد القوة الأميركية العاملة ضمنها نحو 33 ألف جندي.ومضت إلى القول إن شبكة الهاتف الخلوي في وادي أرغنداب -الواقع على بعد عشرة أميال إلى الشمال الغربي من مدينة قندهار- كانت قد تعطلت ليلا عندما وصل مقاتلو الحركة في وقت سابق من شهر يونيو الجاري في مجموعات مسلحة يتراوح عدد أفرادها ما بين 30 و50 في كامل عتادهم العسكري حيث تولوا زمام الأمور فيه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هاواي تطالب بالاستقلال [/c]قالت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية أن حركة وطنية في هاواي ادعت أن الولايات المتحدة تمثل قوة احتلال غير شرعية وأن عليها إعادة الجزر البالغ عددها 132 إلى الأسرة المالكة التي أطيح بها قبل ما يزيد على مائة عام. وتعد هاواي آخر ولاية انضمت إلى الاتحاد الأميركي وعاصمتها هونولولو.وذكرت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية في عددها أمس أن ما تطلق على نفسها حكومة مملكة هاواي احتلت لمدة شهرين تقريبا بطريقة سلمية أرض قصر أيولاني -مقر آخر ملكين من ملوك هاواي- ونصبت عليها خيمة تدير منها شؤونها.وقالت إن الحركة انتخبت صاحبة الجلالة ماهيلاني كاهاو - سليلة آخر ملوك هاواي- رئيسة للدولة وإن وزراء حكومتها يجتمعون كل يوم للنظر في كيفية الوصول إلى غايتهم المتمثلة في استعادة الحكم الوطني لبلادهم.وتطالب الحركة التي ينضوي في عضويتها نحو ألف شخص بحل دولة هاواي الحالية وإعادة الأرض وأصول البنوك التي يبلغ إجماليها مليارات الدولارات إلى السكان الأصليين.ويبلغ عدد سكان هاواي الأصليين -أو ما يعرفون بكاناكا ماولي- زهاء مائتي ألف من إجمالي السكان البالغ عددهم 1,3 مليون نسمة.وتعتبر حكومة مملكة هاواي واحدة من عدة جماعات وطنية -بعضها يحمل نفس الاسم- تشن حملات من أجل استقلال بلدها عن الولايات المتحدة الأميركية.
أخبار متعلقة