أطياف
كانت المدينة مقصدهم اجتمعوا خططوا ثم قرروا اتخذوا الحق رداء لهم استعملوا أصحاب القضية..كل رجل وامرأة وطفل وشيخ يرزح تحت ظلم التمييز والقهر والتنفذ حزموا أمرهم ونفخوا أبواقهم تجمعوا من كل حدب وصوب نحو قبورهم تلبدت السماء بالغيوم ونزل المطر! يقال إن المطر رحمة لكنهم تجاهلوا رسالة الله لهم. هي رسالة حق أرادها الصادقون فاستغلها المندسّون فكانت النتيجة موت وموت وموت نعم لنا حق في الدفاع عن حقوقنا لنا حق في التخلص من الظلم والتنفذ ولنا حق أن نُسمع العالم آهاتنا وأوجاعنا لكن بالطرق السلمية ألم يكن (مارثن لوثر كينج) مضطهداً فصار أعظم من نادى بالتخلص من التمييز والعنصرية ؟ألم يكن شعار (غاندي) النضال السلمي ؟ألم يحقق هؤلاء مطالبهم بسلام ودون إراقة دماء؟إن ما حدث يوم 13 يناير قديما مأساة يعرفها الجميع جيدا فلماذا تكرروا المأساة ؟فكروا جيدا إذا أردتم الاصلاح حقا ً هناك سبل سلام لتحقيقه دون أن يموت رب أسرةأو شاب أو طفل نعم يجب أن نعود الى الحق ونطالب بالحقوق هناك ظلم ويجب أن لا نضعف أمامه ولو بالكلمة الشجاعة ينبغي الوقوف عنده بحزم ، هناك تمييز إن المدينة متعبة لم تجف دموع الماضي ولم تتخلص من أوجاع الحاضرارحموها وانصفوها واعيدوا لها حقها في الحياة بسلام.وأعيدوا للناس حقهم أيضا في العيش بسلام