لندن / متابعات : ستحاول واحدة من أقدم وأعرق الأكاديميات العلمية في العالم رسم خريطة مستقبل العلم وتطبيقاته في دراسة جديدة بعيدة المدى.وقالت الجمعية الملكية البريطانية التي تأسست منذ 350 عاما والتي تضم في عضويتها أكثر من 60 حائزا على جائزة نوبل إن النتائج يجب أن تساعد رؤساء الشركات والزعماء السياسيين والأكاديميين في كل أنحاء العالم على معالجة بعض مشاكل الكوكب الأكثر إلحاحا مع فهم أفضل للعلوم واستخداماتها وتأثيرها.وقال المشرف على الدراسة كريس لويلين سميث “لقد حان الوقت لتقييم نقاط قوة الخريطة العلمية المتغيرة وكيف أن التعاون في مجالات العلم والتكنولوجيا... آخذ في التطور وما هي أفضل السبل التي يمكن تسخيرها لمعالجة المشاكل العالمية مثل انتشار الأمراض والتلوث وتغير المناخ.”وقال في بيان الاثنين “المزيد من البلدان تستثمر في بناء القدرات العلمية ويزداد التعاون الدولي وطبيعته تتغير.”وزملاء الجمعية الملكية لديهم تاريخ من توسيع حدود المعرفة الإنسانية مع أعضاء الماضي بما في ذلك اسحاق نيوتن وتشارلز داروين والبرت اينشتاين.وسيقوم لويلين وفريقه بتحليل البيانات والتشاور مع العلماء الدوليين والأوساط البحثية من أجل الدراسة الجديدة.وقالت الجمعية إنهم سيبحثون بشكل خاص كيف تغير شبكات التعاون الطريقة التي يجرى ويمول بها البحث ومدى أهمية ذلك.وستنشر النتائج في تقرير يصدر في نوفمبر.
خلفاء داروين يرسمون خريطة مستقبل العلم
أخبار متعلقة
