“الله خير حافظ”
- مرحباً تراحيب المطر بفنانتنا وكوكب الغناء العربي الأصيل / أصالة نصري..- مرحباً وأهلاً وسهلاً بروميو الأغنية الشبابية فناننا / عصام كاريكا وفرقته الاستعراضية في ثغر اليمن الباسم محافظة عدن وإنطلاقة مهرجان عدن الفني الأول على طريق استعادة وهج تراثنا الغنائي الأصيل.- كوكب الغناء العربي الأصيل والملتزم بزيارتها بلادنا تقهر أصحاب الدعوات العدائية الذين لايعرفون عن ديننا الإسلامي غير الصفة المدونة في أوراق ثبوتياتهم الشخصية والعائلية فقط ، ولو كانوا يعرفون قيم الفضيلة التي يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف ما كانوا أصدروا أحكامهم الاستباقية عن مهرجان عدن الفني الأول، وما كانوا قد قذفوا الفنانة / أصالة نصري وسعوا للتشهير بها.- ديننا الإسلامي يحرّم قتل النفس وإزهاق الأرواح إلا بالحق، ومثل أولئك الذين يدعون إلى منع إقامة المهرجان ويحرضون ضد الوطن ووحدة أبنائه إنما مثلهم كمثل الذين يستغلون انتماءنا للإسلام عقيدة وشريعة لإفساد الأرض والحرث والنسل، وهم من يسيئون للإسلام وينفرون الناس منه.- هم يستكثرون الفرحة على أبناء عدن ويريدون تنفيذ مخططاتهم وتحويلها إلى “قاعدة” عداء للدين والمسلمين لخدمة أعداء الإسلام مقابل ثمن بخس.- وستظل الفنانة الأصيلة رمز الغناء العربي / أصالة نصري أكبر من اتهاماتهم وافتراءاتهم، وستجد منا آيات الترحيب ومشاعر الاحتفاء والابتهاج بزيارتها وحماستها للالتقاء بجمهورها اليمني الوفي وستجد اليمنيين اليوم يضعونها في حدقات عيونهم، وإيمانها بربنا عز وجل سيحفظها من أوهام (المتأسلمين).- الفنانة / أصالة نصري - نعرفها جميعاً بالتزامها واحترامها لرسالتها الفنية وجمهورها في عالمنا العربي وكافة أصقاع الأرض، وهي تدرك أن هذه الحملة العدائية هي استمرار لمسلسل أصحاب النفوس الضعيفة لرفضها الإنجرار وراء موضة الفن الهابط وأغاني التعري والمجون.- وإذ نرحب بفنانتنا الكبيرة / أصالة نصري نجدها فرصة لنرحب بها بالمقطوعات من بعض أغانيها التي نتوق لسماعها في مهرجان عدن الفني الأول:[c1]أنت المحبة كلهاأنت في حياتي شمسهايا نور ضاى على الدنيا ليلي ونهارياعطف حبيبي وتدللالقلب بعدك تألمإسأل عليا وسلم[/c]- وختاما .. ندعو أصحاب النفوس المريضة أن يعودوا إلى رشدهم، والتمعن في المعرفة الحقيقية لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وشريعة رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه، وندعوهم إلى كف عن تحريض الناس ضد بعضهم (ما تقولوش حاجة .. خلاص كفاية) وكان الله في عون زميلنا الإعلامي المعروف / مروان الخالد الذي أحب وطنه وأحب عدن وأراد أن يعيد البسمة لأبنائها ومناصرة اخواننا الفلسطينيين ..فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.