[c1]واقع ثقافي مأزوم[/c]لا يختلف أثنين أننا نعيش واقعاً ثقافياً مأزوماً وذلك نتيجة لعدة أسباب لعل أبرزها التصادم العنيف بين قيم الثورة والوحدة ورؤاها العصرية الحديثة والفكر القبلي المسيطر على شريحة واسعة من الناس إضافة إلى الفهم الخاطئ للدين واستغلال البعض له كوسيلة سياسية للوصول إلى السلطة هدفاً لكسب المال والنفوذ على حساب مكونات العملية التحديثية ووسائلها الإنسانية المعاصرة علمياً وإبداعياً.[c1]قناة يمانية يا معالي الوزير[/c]قناة (يمانية) الفضائية التي ولدت من رحم قناة عدن الثانية..هذا الصرح الإعلامي..هذا الهرم التثقيفي الكبير رغم الجهود الطيبة من مسؤوليها إلا أنها بحاجة إلى دعم مادي كبير وتحديث لوسائلها التقنية والفنية..أتمنى أن تصل كلماتي إلى مسامع المبدع الكبير..معالي وزير الإعلام مع خالص التقدير والاحترام لجهوده غير العادية..[c1]الفنان الشعبي أبو بكر شاهر يتألم[/c]الفنان الشعبي الكبير أبو بكر شاهر يتألم كثيراً تارة من المرض الذي داهمه وتارة أخرى من المسؤولين الذين لم يمدوا له يد العون.[c1]الفنانون مطالبون بالدفاع عن الوحدة[/c]الفنانون المبدعون عموماً مطالبون في هذه المرحلة الحرجة بالدفاع عن وحدة الوطن والصف الوطني..المفروض أن تتعالى الأصوات في الشوارع والأزقة والحارات وأن تقام الكرنفالات الكبيرة في كل المحافظات وأن تتم عملية تنشيط لمختلف حقول الفن والإبداع.الوحدة في خطر والمسرحيون نائمون في العسل المسرح هو سيد الفنون أو أبو الفنون..نريد أعمالاً مسرحية تعالج اختلالات المجتمع تدافع عن الوحدة والإنسانية التي تهدر تحت أقدام الفاسدين والعابثين بمقدرات الأمة والوطن..جميعنا نتحمل مسؤولية حماية مستقبل الوطن فأين أنتم أيها المسرحيون بحق الله.[c1]التعبئة الثقافية الوطنية في المدرسة[/c]ينبغي أن تكون مسألة التعبئة الوطنية في المقرر الدراسي الهم الأول لقيادة وزارة التربية والتعليم والمسؤولين الأعزاء المعنيين بإعداد المادة التعليمية أو المنهاج الدراسي لأن ارتباط الإنسان بالأرض وتشربه لمعاني حب الوطن هو السبيل الوحيد نحو وطن خالٍ من الفساد..وطن يرتقي بإنسانية الإنسان نحو العلا..نحو الغد الأجمل.[c1]المثقف هو الذي يخدم الناس[/c]المثقف والمتعلم والأكاديمي المحترم لإنسانيته هو الذي يخدم الناس ويدافع عن حقوقهم وأمانيهم..بعض المتعلمين تعليماً عالياً يعتقد أن بيده مفاتيح الجنة والنار..الله المستعان..الله المستعان..الكلام موجه لأحد أصدقائي.[c1]ثقافة العنف والكراهية مرفوضة..مرفوضة[/c]ثقافة العنف والكراهية والتوسع في رقعة انتشارها بهذا الشكل الخطير أمر مرفوض مرفوض مرفوض ومجافٍ لكل القيم السماوية كما أنه مجفف لينابيع العقل والمنطق والايدلوجية الديمقراطية كفكر وسلوك إنساني يترجم على أرض الواقع..نسأل الله تعالى أن يغرس ثقافة الحب والتعاون والتسامح بين كل اليمنيين والعرب ومحبي السلام والوئام.
أخبار متعلقة